“الصحة” تنظم ورشة حول التبرع وزراعة الأعضاء البشرية والأنسجة
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
نظمت وزارة الصحة ووقاية المجتمع ورشة عمل تعريفية حول التبرع وزراعة الأعضاء البشرية والأنسجة بعد تحديث التشريع المعمول به في هذا المجال.
حضر الورشة سعادة الدكتور حسين عبدالرحمن الرند وكيل الوزارة المساعد لقطاع الصحة العامة والدكتورة لبنى الشعالي مديرة إدارة السياسات والتشريعات الصحية بالوزارة والدكتور علي العبيدلي رئيس اللجنة الوطنية لنقل وزراعة الأعضاء البشرية ومشاركة ممثلين من مختلف الجهات الصحية والمعنية.
وتناولت الورشة إطلاع مزاولي المهن الصحية والجهات المعنية والمنشآت الصحية على المستجدات في مجال التبرع بالأعضاء البشرية والأنسجة والإجابة على استفساراتهم وتبادل الأفكار حول كيفية تطبيق المعايير المعمول بها لمواكبة أفضل الممارسات مما يعكس الالتزام بالشفافية وتعزيز القدرات والتأكيد على الدور التنظيمي في تسهيل إجراءات التبرع بالأعضاء بما يتوافق مع أعلى المعايير الأخلاقية والطبية.
كما ركزت الورشة على أهمية تحسين ظروف العناية الصحية بالمرضى ومنحهم الأمل في حياة أفضل وذلك من خلال تكامل الجهود الإتحادية والمحلية والقطاعات الصحية والأكاديمية والتي من شأنها أن تساهم في وصول دولة الإمارات إلى مكانة مرموقة في هذا المجال.
وأكد الدكتور حسين عبدالرحمن الرند في كلمة الافتتاح أهمية هذه الورشة في توضيح الأهداف والإجراءات في مجال تنظيم عمليات استئصال ونقل وزراعة الأعضاء البشرية والأنسجة والتبرع بها وذلك بهدف تعزيز قدرات وفعالية النظام الصحي في الدولة من خلال التركيز على دعم ثقافة التبرع بالأعضاء والأنسجة البشرية والتوعية بها وإتاحة الحق في التبرع بالإضافة إلى ضمان التوزيع العادل للأعضاء دون أي تمييز وحماية حقوق المتبرع والمنقول إليه وتوفير الرعاية الصحية الملائمة لهما وتطبيق الحلول المبتكرة في استئصال ونقل وزراعة الأعضاء وتعزيز فرص التعاون مع الدول الأخرى في هذا المجال.
من جانبها أشارت الدكتورة لبنى الشعالي إلى أن الإطار التنظيمي الصادر ستكون له انعكاسات إيجابية تشمل عدة مستويات ومنها التأثير الإيجابي على القطاع الصحي من حيث نوعية وجودة الخدمات المقدمة والجهات الصحية التي تنظم وتشرف على تقديم الخدمات بالإضافة إلى المنشآت الصحية التي تقدم خدماتها مباشرة للمرضى في مجال نقل وزراعة الأعضاء البشرية والأنسجة فضلاً عن المرضى المحتاجين لزراعة عضو لتلبية احتياجاتهم الصحية وأفراد المجتمع من ذوي المرضى.
ومن جانبه أوضح الدكتور علي العبيدلي أن الورشة تساهم في تعزيز الفهم للإطار التنظيمي الجديد لتحسين حياة المرضى والارتقاء بمستوى الخدمات الصحية المقدمة في الدولة، مؤكداً حرص الجهات الصحية على ترسيخ قيم وثقافة التبرع بالأعضاء في المجتمع وذلك في إطار سعيها لإيجاد حلول مستدامة للمرضى، خاصة المصابين بالفشل العضوي انطلاقاً من أن زراعة الأعضاء تؤدي إلى الشفاء وتحسين جودة ونوعية الحياة.
يذكر أن البرنامج الوطني للتبرع وزراعة الأعضاء والأنسجة البشرية “حياة” يعمل على حشد الجهود لمنح هبة الحياة وتشجيع المساهمة المجتمعية من خلال التبرع بالأعضاء وتحفيز أفراد المجتمع على تبني أسلوب حياة صحي يجنبهم فشل الأعضاء.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
مؤسسة “هذه حياتي” التطوعية تنظم فعالية ترفيهية للأطفال الأيتام بدمشق
دمشق-سانا
ضمن حملة “رمضان الخير والنصر” التي أطلقتها وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل، نظمت مؤسسة “هذه حياتي” التطوعية اليوم فعالية ترفيهية للأطفال الأيتام، وذلك في مجمع “دامسكينو مول” بدمشق.
وتضمنت الفعالية التي شارك بها نحو 250 طفلاً يتيماً من جمعية حقوق الطفل، مجموعة من المسابقات والألعاب للأطفال، إضافة إلى فقرات توعوية للأمهات للتعامل مع أبنائهم في ظل عدم وجود الأب ومأدبة إفطار.
وأكد وزير الشؤون الاجتماعية والعمل فادي القاسم في كلمة له خلال الفعالية أهمية الأنشطة التي تقوم بها المؤسسة في مساعدة الأطفال الأيتام، ليكون لهم دور كبير في بناء سوريا الجديدة.
مدير المؤسسة محمد الرحابي بين أن الفعالية تأتي ضمن الأنشطة التي تقوم بها المؤسسة لدعم الأطفال الأيتام، مشيراً إلى أن المؤسسة تعمل على مجموعة من البرامج، منها كفالة الأيتام ودعم الطلاب الجامعيين وترميم المنازل المتضررة بشكل جزئي، مع مواصلة مبادرتها لتركيب مفاصل للمرضى الذين يعانون من مشاكل في الركبة أو الورك.
بدوره المدير التنفيذي في المؤسسة فراس عثمان أوضح أن أنشطة المؤسسة تركز على تنمية القدرات والمهارات للأطفال الأيتام، إلى جانب التركيز على الجوانب التوعوية لهم بما يسهم بأن يكونوا منتجين وفاعلين في المجتمع.
بدورها أكدت الاستشارية النفسية في المؤسسة نوارة الفرخ أهمية الأنشطة التفاعلية للأطفال في تنمية الذكاء لديهم، واكتشاف نقاط القوة الموجودة لديهم، ومعالجة المشاكل والصعوبات التي من الممكن أن تواجههم في المستقبل.