بوريل: التجويع يستخدم كسلاح ضد السكان في حرب غزة
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
انتقد ممثل السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل عرقلة شحنات المساعدات للمحتاجين في قطاع غزة.
وقال بوريل لمجلس الأمن الدولي في نيويورك اليوم الثلاثاء “التجويع يستخدم كسلاح في الحرب”.
وبدون ذكر الاحتلال، أكد بوريل أن الأزمة ليست بسبب كارثة طبيعية أو زلزال، وإنما هي من صنع الإنسان.
وذكر أن تقديم المساعدات عن طريق البحر أو الجو هو مجرد بديل للطرق الطبيعية البرية إلا أنه تم إغلاق هذه الطرق بشكل مصطنع .
جاءت تصريحات بوريل خلال اجتماع بشأن التعاون بين الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي في نيويورك.
ويواجه مئات الآلاف من سكان قطاع غزة خطر المجاعة الشديدة بسبب الحرب في القطاع.
ووفقا لبرنامج الأغذية العالمي، فمن غير الممكن فى الغالب إيصال شحنات المساعدات إلى بعض مناطق القطاع، حيث تتم إعاقة حركة المتطوعين كما يتم نهب قوافل المساعدات.
المصدر د ب أ الوسومالاتحاد الأوروبي الاحتلال الإسرائيلي فلسطين مجلس الأمنالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي الاحتلال الإسرائيلي فلسطين مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
لازاريني: 80% من قطاع غزة مناطق خطرة وعملية إيصال المساعدات أصبحت معقدة
غزة - صفا
قال مفوض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، فيليبي لازاريني، إن 80% من قطاع غزة أصبحت مناطق عالية الخطورة، حيث يُجبر الاحتلال الإسرائيلي المواطنين المحاصرين شمالي قطاع غزة على النزوح في ظل انعدام الأمان، وعدم توفر مكان يلجؤون إليه.
وأضاف لازاريني في تصريح صحفي، يوم الخميس، أن "المواطنين شمال غزة يعيشون تحت حصار مشدد، وحرمهم الاحتلال الإسرائيلي من المساعدات الإنسانية لأكثر من 40 يومًا حتى الآن".
وأشار إلى أن عملية إيصال القليل من المساعدات التي يُسمح بدخولها في جميع أنحاء غزة، أصبحت معقدة للغاية.
وأوضح لازاريني، أن 7 مخابز تعمل فقط في غزة، من أصل 19 مدعومة من الجهات الإنسانية، لافتًا إلى أن 3 مخابز تعمل بكامل طاقتها في دير البلح وخانيونس، لكنها مهددة بنفاد الطحين خلال أيام قليلة.
ولفت إلى أن نقص الوقود في محافظة غزة، تسبب في خفض الإنتاج بنسبة 50%، أما في شمال غزة المحاصر ورفح، لا تزال المخابز مغلقة.
وشدد على أن تأخر وصول الوقود والطحين يؤدي إلى تفاقم الأزمة، مما يترك عددًا لا يحصى من المواطنين دون الحصول على الخبز.
وطالب لازاريني باتخاذ إجراءات عاجلة لتلبية احتياجات المواطنين الملحة في قطاع غزة.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ48 على التوالي، حرب الإبادة الجماعية والحصار الخانق وسياسة التجويع وارتكاب المجازر شمالي قطاع غزة، إلى جانب عمليات القصف المدفعي والجوي، ونسف وتدمير المباني السكنية.
ويعاني المواطنون المحاصرون شمالي القطاع أوضاعًا إنسانية وصحية كارثية، في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي، ومنع إدخال المساعدات، بالإضافة إلى منع طواقم الدفاع المدني والإسعاف من ممارسة عملها في انتشال الشهداء وإنقاذ حياة الجرحى.
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، ارتكب جيش الاحتلال بدعم أمريكي مطلق إبادة جماعية بقطاع غزة، خلفت أكثر من 147 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.