بحسب الناطق بإسم الحرية والتغيير  أنهم كانوا على يقين بأن “كرتي” هو من أشعل الحرب في السودان بالتعاون والإتفاق مع مجموعته من الإسلاميين داخل الجيش.

خاص: التغيير

قال الناطق باسم تحالف قوى الحرية والتغيير جعفر حسن، إن تصريحات الأمين العام للحركة الإسلامية علي كرتي، حول رفض الهدنة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع تؤكد أنه يدير المعارك أكثر من قيادة الجيش.

وشدد حسن، على أن كرتي، يسعى لإفشال أي محاولة للتفاوض، خاصة بعد أن تسربت أنباء عن اقتراب عقد لقاء بين قيادتي الجيش والدعم السريع.

وكان الأمين العام للحركة الإسلامية في السودان، أعلن في تصريحات لصحيفة لشرق الأوسط الثلاثاء رفضه القاطع “أي هدنة مع قوات الدعم السريع”.

وقال الناطق بإسم الحرية والتغيير في مقابلة خاصة مع (التغيير) إنهم كانوا على يقين بأن “كرتي” هو من أشعل الحرب في السودان بالتعاون والإتفاق مع مجموعته من الإسلاميين داخل الجيش.

وأضاف: “تصريح كرتي يؤكد أن الإسلاميين هم من يقودوا هذه الحرب ليس كجنود فقط ولكن كقادة”.

وأشار حسن إلى أن تصريحات “كرتي” أتت مناقضة لتصريحات البرهان التي نقلها مندوب السودان لدى الأمم المتحدة.

وكان الجيش قد أعلن الثلاثاء فرض سيطرته على مقر هيئة البث الإذاعي والتلفزيوني بمدينة أمدرمان والتي كانت تسيطر عليها قوات الدعم السريع منذ اندلاع الحرب منتصف أبريل من العام الماضي.

وأكد الناطق باسم الجيش السوداني، نبيل عبدالله، في تعميم صحفي، إن القوات المسلحة بمنطقة أمدرمان تمكنت في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء من إحباط محاولة هروب لقوات الدعم السريع من محيط منطقة الملازمين والإذاعة.

من جانبه اتهم عضو المكتب الإستشاري لقائد قوات الدعم السريع ابراهيم مخير، في بيان صحفي اطلعت عليه (التغيير) الجيش بـ “الغدر” بمجموعات الدعم السريع في منطقة الإذاعة وما حولها أثناء تموضعها استعدادا – حال  نجحت الضغوط الدبلوماسية الدولية – على البرهان وحكومته “المختطفة” في التوصل إلى هدنة لتوزيع الإغاثة واتاحة حرية الحركة للمدنيين.

الوسومالحرية والتغيير- المجلس المركزي الهدنة الإنسانية جعفر حسن حرب الجيش والدعم السريع علي كرتي

المصدر: صحيفة التغيير السودانية

كلمات دلالية: الحرية والتغيير المجلس المركزي الهدنة الإنسانية جعفر حسن حرب الجيش والدعم السريع علي كرتي الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

الفاشر.. اشتباكات عنيفة بين الجيش و”الدعم السريع” وتوقف مطابخ خيرية

الفاشر: اندلعت الاثنين، اشتباكات عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع شبه العسكرية في مدينة الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي البلاد، توقف على إثرها عدد من المطابخ الخيرية عن تقديم وجبات الطعام داخل المدينة، وقالت “الفرقة السادسة مشاة” بالفاشر التابعة للجيش السوداني في بيان مقتضب، إن قواتها “تخوض معركة عنيفة في المدينة بثبات وشجاعة وتتقدم في جميع المحاور”.

من جانبها، قالت “تنسيقية مقاومة الفاشر” (لجنة شعبية)، إن “معارك شرسة متواصلة تدور في مدينة الفاشر اليوم الاثنين بالأسلحة الثقيلة والخفيفة”.

وأردفت في بيان: “نأسف أن ننقل إليكم هذا الخبر الثقيل على قلوبنا جميعا، إذ أعلنت عدة تكايا (مطابخ خيرية) ومراكز لتقديم الوجبات في مدينة الفاشر توقفها عن العمل مؤقتاً إلى حين هدوء الأوضاع، نتيجة للواقع القاسي الذي تعيشه المدينة هذه الأيام”.

وأوضحت أنه “مع اشتداد القصف العنيف والمتعمد، أصبح تحضير وجبة ساخنة مخاطرة بحياة الطهاة والمتطوعين”.

َوتقدم “التكايا” بدعم خيري، وجبات الطعام لعشرات الآلاف من السكان والنازحين في الفاشر، جراء الحرب والحصار الذي تفرضه “الدعم السريع” على المدينة منذ أكثر من عام، وفق مراسل الأناضول.

ومنذ 10 مايو/ أيار 2024، تشهد الفاشر اشتباكات بين قوات الجيش و”الدعم السريع” رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة، التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.

وفي السياق، أعلنت منظمة الهجرة الدولية، عن نزوح أكثر من 406 آلاف شخص من مخيم زمزم للنازحين بالفاشر.

وقالت المنظمة في بيان: “نزح حوالي 406.265 شخص، أي 81.252 أسرة خلال يومي 13 و14 أبريل/ نيسان الجاري”.

وأشارت إلى أنها سجلت حتى أمس الأحد، حركة نزوح من مخيم زمزم إلى 19 منطقة في ولايات شمال ووسط وشرق وجنوب دارفور.

وبعد هجوم متواصل لقوات الدعم السريع على مخيم زمزم استمر عدة أيام، أعلنت تلك القوات السيطرة على المخيم في 13 أبريل الجاري، بعد اشتباكات مع الجيش والقوات المساندة له، ما أدى إلى سقوط 400 قتيل ونزوح عشرات الآلاف، وفق الأمم المتحدة.

ويخوض الجيش السوداني و”الدعم السريع” منذ منتصف أبريل 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

ومنذ أسابيع و بوتيرة متسارعة، بدأت تتناقص مساحات سيطرة الدعم السريع في ولايات السودان لصالح الجيش، وتمددت انتصارات الأخير في الخرطوم بما شمل السيطرة على القصر الرئاسي، ومقار الوزارات بمحيطه، والمطار، ومقار أمنية وعسكرية.

وفي الولايات الـ17 الأخرى، لم تعد “الدعم السريع” تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 من ولايات إقليم دارفور.

(الأناضول)

   

مقالات مشابهة

  • تحقيق أممي في وصول صواريخ تملكها الإمارات إلى الدعم السريع
  • طيران الجيش ينفذ ضربات جوية استهدفت مواقع قوات الدعم السريع في مدينة الدبيبات
  • الجيش السوداني: سقوط 41 مدنيا وإصابة عشرات بقصف مدفعي للدعم السريع في الفاشر
  • مليشيا الدعم السريع تدعو الجيش والقوات المشتركة الي إخلاء مدينة الفاشر
  • السودان.. 20 قتيلًا في قصف لقوات الدعم السريع على مخيم "أبو شوك"
  • السودان.. الدعم السريع يشن قصفا عنيفا على الفاشر
  • الفاشر.. اشتباكات عنيفة بين الجيش و”الدعم السريع” وتوقف مطابخ خيرية
  • البرهان في مصر اليوم.. وملفات الحرب وإعادة الإعمار تتصدر المباحثات.. الدعم السريع يفاقم معاناة السودانيين باستهداف البنية التحتية
  • الجيش السوداني يعلن مقتل 7 من أسرة واحدة بقصف الدعم السريع على الفاشر
  • تصاعد حدة معارك السودان.. قتلى بهجمات «الدعم السريع» على نهر النيل