رؤية الأطفال أو الحصول على حق حضانتهم أصبح -حلم- بعيد المنال بالنسبة لكثير من الأزواج بسبب تعنت زوجاتهم أو مطلقاتهم حال نشوب الخلافات الزوجية، فالانفصال تحول إلي بداية للتناحر الأسري والعداوة خاصة في حالة وجود أطفال وهو ما يترتب عليه خلافات بشأن النفقات، لتتوالى النزاعات على حضانة الطفل وحق الرؤية ويتجاهل الأب والأم أحياناً مصلحة الصغير كونه يحتاج لكلاهما ليصبح طفل سليم معافي نفسياً وهنا يأتي دور قانون الأحوال الشخصية لضمان سلامة الأسرة.

  وخلال السطور التالية نرصد في سلسلة- أحوال شخصية تحت الميكروسكوب – كيف حسم القانون إشكالية حاضنة -الصغير أو الصغيرة- حال إحتدام الصراع بين الأم والأب ومتي تؤول الحضانة إلى الأب ومتي تسقط عنه. 1-تتنقل حضانة الطفل إلى الأب إذا تزوجت الأم وفاة كل من جدة الأطفال من الأم وجدة الأطفال من الأب. 2-تنقل الحضانة للأب حال رفض كلا من الجدة من الأم والجدة من الأب تولي حضانة الطفل. 3-يستحق الأب حضانة الطفل في حالة إثبات أنه قادر على توفير الرعاية للطفل أو إثبات القدرة على توفير بيئة صحية له.  4-يحق للأب الحصول على حضانة الطفل إذا كانت الأم تقرر الهجرة أو تقرر السفر إلى مكان بعيد يحيل بين الأب وأبنائه في موعد الرؤية. 5-ينتهى سن الحضانة ببلوغ الذكر 15 سنة والأنثى حتى تتزوج وعندها يحق للزوج أن يطلب من المحكمة أن تخير الأبناء بين البقاء مع الأم أو الانتقال لحضانة للأب. 6- حضانة الأطفال تنتقل بالترتيب من شخص لأخر ممن يحق لهم حضانة الأطفال.  7-يحق للطرف التالي للحصول على حضانة الأطفال حال وفاة الطرف الذي يسبقه في الترتيب القانوني للحضانة، أو في حالة رفض الطرف السابق الحصول على حضانة الأطفال. 8-الحضانة للأب لها شروط أن يكون قادراً على تربية الصغير أن يكون أميناً على الصغير، و أن تسقط الحضانة على النساء وفقاً للترتيب القانوني للحضانة حتي تؤول له،  أن يكون ذي رحم محرم للمحضون إذا كان المحضون أنثى،  أن يكون لدى الحاضن ما يصلح من النساء لرعاية الطفل وذلك بمقتضى أن النساء هن الأولى برعاية الأطفال والعناية بهم. 9-ألا يصدر في حق الحاضن أحكام قضائية بشأن العرض أو الأمانة أو يكون مطلوب على ذمة التحقيق في أحد الأعمال المنافية للآداب العامة. 10- امتناع الأم عن منح الأب حقه في رؤية الأطفال بعد صدور حكم بذلك والامتناع عن الذهاب في الميعاد المحدد للرؤية لمدة ثلاث مرات متتالية.  





المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: محكمة الأسرة نفقات طلاق للضرر حقوق الزوجة حقوق الصغار قانون الأحوال الشخصية الأزواج الزوجات أخبار الحوادث حضانة الأطفال حضانة الطفل على حضانة أن یکون

إقرأ أيضاً:

احتفالًا بيوم الطفل.. فريق« شباب متطوعين مصر» يُنظمون احتفالية بمشاركة 200طفل بالإسكندرية

نظم فريق شباب متطوعين مصر بمحافظة الإسكندرية اليوم الأربعاء احتفالية كبرى بمناسبة يوم الطفل المصري، وذلك بمشاركة أكثر من 200 طفل من مرضى السرطان، والأيتام، وذوي الهمم، بالإضافة إلى عدد من السيدات المسنات يأتي هذا الحدث في إطار التعاون مع مجموعة من الجمعيات والمؤسسات النشطة في المجتمع المدني، منها جمعية خليك إيجابي، جمعية الثمرات الخيرية، جمعية تحسين الصحة، وجمعية أصحاب الإرادة. كما شهدت الفعالية مشاركة عدد من الشخصيات البارزة المهتمة بالشأن المجتمعي.

جاءت الاحتفالية برعاية مديرية التضامن الاجتماعي في الإسكندرية و حي المنتزه أول، كجزء من مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان، التي تُعتبر إحدى المبادرات الرئاسية التي أطلقها فخامة رئيس الجمهورية. تهدف هذه المبادرة إلى تعزيز قيم الإنسانية وتعزيز الدمج المجتمعي.

و تضمنت الاحتفالية مجموعة من الفقرات الفنية والاستعراضية المتنوعة، بالإضافة إلى عرض مسرح العرائس الذي أضفى طابعًا ممتعًا على الفعالية. لقد استمتع الأطفال المشاركون بمشاهدة هذا العرض، حيث نجح في رسم البهجة والابتسامة على وجوههم.

أكد رامي يسري، رئيس جمعية خليك إيجابي، على أهمية المبادرات الرئاسية في تعزيز قدرات الشباب وتطوير مهاراتهم كمتطوعين موضحًا أن هذه المبادرات لها تأثير إيجابي كبير على الأطفال والمجتمع بشكل عام، حيث تعزز من المشاركة المجتمعية وتساعد في بناء علاقات بين الجمعيات المختلفة بهدف تحقيق أهداف إنسانية أعمق.

قالت منى عبد العزيز، رئيسة جمعية تحسين الصحة، إن الجمعية دائمًا ما ترحب باستضافة الفعاليات التي تهدف إلى خدمة المجتمع، خصوصًا الفعاليات التي تجمع بين الأطفال وكبار السن، وذلك نظرًا لما لها من تأثير اجتماعي ونفسي كبير مشيرًا إلى أهمية إدماج ذوي الهمم في مثل هذه الأنشطة، مؤكدة أن ذلك يسهم في تعزيز ثقتهم بأنفسهم ويساعد في تطوير قدراتهم.

و أوضحت إلهام متولي، منسقة مبادرة إحنا معاهم، أن تقديم الدعم النفسي لمرضى السرطان يعد أمرًا بالغ الأهمية، حيث يسهم بشكل فعال في تحسين حالاتهم الصحية والمعنوية فهذا الدعم لا يقتصر فقط على تقديم المساعدة العاطفية، بل يلعب دورًا جوهريًا في تعزيز قدرة المرضى على مواجهة التحديات المرتبطة بالمرض، مما يؤثر إيجابًا على جودة حياتهم عمومًا.

مقالات مشابهة

  • رسالة مؤثرة من طفل مصاب بالتوحد لأولياء الأمور .. فيديو
  • احتفالًا بيوم الطفل.. فريق« شباب متطوعين مصر» يُنظمون احتفالية بمشاركة 200طفل بالإسكندرية
  • سلطان القاسمي يفتتح الدورة الـ16 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل
  • صدمات الطفولة.. كيف تترك بصمتها في العقل والجسم؟
  • تعرض للغرق..مبادرة حياة كريمة تنقذ حياة طفل فاقد للوعي بالشرقية
  • دور الإعلام في حماية الأطفال من المحتوى الضار
  • فيديو صادم يهز الرأي العام في مصر.. أب يعذّب طفله عارياً في شرفة منزل
  • هل يجوز للأم أن تؤم ابنها الصغير في الصلاة؟ دينا أبو الخير تجيب
  • رعاية بلا انقطاع.. 3 فئات من الأطفال يستحقون معاشًا شهريًا بقوة القانون
  • خبراء: الكتابة للطفل تحتاج إلى فهم احتياجاته العاطفية