أسهم فيسبوك تتلقى ضربة قوية بعد وصف ترامب لها بـ “ العدو”
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
تلقت أسهم شركة ميتا المالكة لمنصة فيسبوك ضربة قوية بعد انتقاد الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب لـ فيسبوك واصفًا إياها بـ “ العدو”.
وفي تصريح له مع شبكة CNBC قال ترامب إنه يخشى من أن حظر تطبيق تيك توك لن يؤدي إلا إلى تمكين فيسبوك، الذي وصفه بأنه “عدو الشعب”.
وهاجم ترامب في منشور له على منصة Truth Social منصة فيسبوك قائلًا "لا أريد أن يكون أداء فيسبوك، الذي غش في الانتخابات الأخيرة، أفضل"، دون تقديم أي دليل.
وانخفضت أسهم الشركة بنحو 5٪ بعد أن أثار دونالد ترامب مخاوف من أنه سيتم تمكين ميتا إذا تم حظر تطبيق الفيديو الصيني، تيك توك في الولايات المتحدة.
وتأتي الخسارة التي منيت بها ميتا بعد أشهر من ارتفاع أسهم الشركة إلى مستوى قياسي بعد أن سجلت أكبر أرباح لها على الإطلاق.
وأدت الخسائر التي تسبب فيها وصف ترامب إلى تآكل صافي ثروة زوكربيرج، باعتباره رابع أغنى شخص في العالم بعد أن خسر حوالي 7.7 مليار دولار اليوم، وفقًا للتقديرات، بعدما كان الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرج، يعتبر العام الحالي لـ ميتا بأنه عام الكفاءة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ما هي القنابل (إم كي 84) التي أرسلها ترامب للكيان
وحسب بيان لوزارة الدفاع الصهيونية، فإنه «تمّ تسلم وتفريغ شحنة من القنابل الجوية الثقيلة»، في إشارة إلى قنابل «إم كيه (مارك) 84» التي أمرت مؤخراً إدارة الرئيس دونالد ترمب بإرسالها.
وكانت إدارة ترمب وافقت في فبراير (شباط) على بيع قنابل وصواريخ ومعدات بقيمة 7.4 مليار دولار إلى الكيان التي استخدمت أسلحة أميركية في حربها ضد على قطاع غزة.
فماذا نعرف عن قنابل «إم كيه (مارك) 84»؟
هي قنبلة طائرات شديدة الانفجار، وهي جزء من سلسلة قنابل «Mk-80» التابعة للجيش الأميركي، كما أنها الأكبر والأثقل في هذه السلسلة؛ إذ يبلغ وزنها 2000 رطل (نحو 907 كغ)، وفق ما ذكره موقع «defensenews» الدفاعي.
وتم تصميم القنبلة لمجموعة متنوعة من سيناريوهات القتال والعمليات العسكرية، وتوفر قوة تفجيرية كبيرة لتدمير البنية التحتية للعدو والمخابئ والأهداف المحصنة الأخرى. ويتم حمل القنبلة عادةً بواسطة الطائرات المقاتلة أو قاذفات القنابل.
وتحمل «429 كغ» من المواد التفجيرية، وتقول الأمم المتحدة إن الضغط الناتج عن انفجارها يمكن أن يؤدي إلى تمزق الرئتين وتجويف الجيوب الأنفية وتمزيق الأطراف على بُعد مئات الأمتار من موقع الانفجار.
ويبلغ طول القنبلة نحو 3.84 متر، ويبلغ قُطر جسمها 457 ملم. وتتميز القنبلة بغلاف من الفولاذ، مما يوفر المتانة ويعزز قدرتها على الاختراق والانفجار. تشمل التأثيرات الرئيسية للقنبلة مستويات عالية من التدمير والأضرار الناجمة عن الانفجار، ويمتد نصف قُطر التدمير الذي تحدثه إلى مسافة مميتة تبلغ 365 متراً.
من حيث الاختراق، فإن القنبلة قادرة على اختراق ما يصل إلى 15 بوصة (381 ملم) من المعدن، أو 11 قدماً (3.4 متر) من الخرسانة المسلحة، مما يجعلها سلاحاً فعالاً لتدمير المخابئ والمنشآت العسكرية المحصنة.
الحرب على غزة ولبنان
استخدم الاحتلال الصهيوني القنابل «إم كيه (مارك) 84» في قصف خيام النازحين في مواصي خان يونس في الثالث عشر من يوليو 2024، وهي المجزرة التي راح ضحيتها عشرات الفلسطينيين.
وكشفت دراسة نُشرت في مجلة «بي إل أو إس غلوبال بابليك هيلث»، في شهر أكتوبر الماضي، أن جيش الاحتلال ألقى قنابل تزن ألفي رطل على مناطق قريبة جداً من جميع مستشفيات غزة خلال الأسابيع الأولى من الحرب التي شنها على القطاع.
كما استخدمت قوات الاحتلال القنبلة في حربها ضد «حزب الله» في لبنان، وأعلن مسؤولون أميركيون أن “إسرائيل” استخدمت هذه القنبلة بالخصوص لقتل السيد حسن نصر الله في 27 سبتمبر 2024.