أسهم فيسبوك تتلقى ضربة قوية بعد وصف ترامب لها بـ “ العدو”
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
تلقت أسهم شركة ميتا المالكة لمنصة فيسبوك ضربة قوية بعد انتقاد الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب لـ فيسبوك واصفًا إياها بـ “ العدو”.
وفي تصريح له مع شبكة CNBC قال ترامب إنه يخشى من أن حظر تطبيق تيك توك لن يؤدي إلا إلى تمكين فيسبوك، الذي وصفه بأنه “عدو الشعب”.
وهاجم ترامب في منشور له على منصة Truth Social منصة فيسبوك قائلًا "لا أريد أن يكون أداء فيسبوك، الذي غش في الانتخابات الأخيرة، أفضل"، دون تقديم أي دليل.
وانخفضت أسهم الشركة بنحو 5٪ بعد أن أثار دونالد ترامب مخاوف من أنه سيتم تمكين ميتا إذا تم حظر تطبيق الفيديو الصيني، تيك توك في الولايات المتحدة.
وتأتي الخسارة التي منيت بها ميتا بعد أشهر من ارتفاع أسهم الشركة إلى مستوى قياسي بعد أن سجلت أكبر أرباح لها على الإطلاق.
وأدت الخسائر التي تسبب فيها وصف ترامب إلى تآكل صافي ثروة زوكربيرج، باعتباره رابع أغنى شخص في العالم بعد أن خسر حوالي 7.7 مليار دولار اليوم، وفقًا للتقديرات، بعدما كان الرئيس التنفيذي مارك زوكربيرج، يعتبر العام الحالي لـ ميتا بأنه عام الكفاءة.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ترامب يعتزم تعيين هاكابي المحب لـ الاحتلال الإسرائيلي سفيراً لدى “تل أبيب”
الجديد برس|
أعلن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب أنه سيعين حاكم أركنساس السابق مايك هاكابي سفيرا لدى الاحتلال الإسرائيلي. ووصفه بأنه “يحب إسرائيل كثيرا، والشعب الإسرائيلي يحبه أيضا” مشيرا إلى أن هاكابي سيعمل بلا كلل لتحقيق السلام في الشرق الأوسط .
جاء ذلك في بيان له، مساء الثلاثاء، على منصته الخاصة للتواصل الاجتماعي تروث سوشيال.
وأشار ترامب إلى أن هاكابي سيؤدي دورا دبلوماسيا كبيرا، ووصفه بأنه موظف مدني جيد جدا وزعيم ديني.
ويعرَف هاكابي، القسيس المسيحي-الذي ولد عام 1955- بأنه مؤيد قوي لـ الاحتلال الإسرائيلي. كما أنه يدعم الاستيطان على الأراضي الفلسطينية المحتلة في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
وفي حديث لقناة “سي إن إن” عام 2017، قال هاكابي “هناك بعض الكلمات التي أرفض استخدامها. لا يوجد شيء اسمه الضفة الغربية”، مضيفا “هناك يهودا والسامراء”، الاسم الذي يطلقه اليهود على الضفة الغربية المحتلة. وأشار “لا شيء اسمه استيطان (غير قانوني) هناك مجتمعات وأحياء ومدن”.
يشار إلى أن الرئيس دونالد ترامب سيعود إلى البيت الأبيض بعد فوزه على كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2024، وسيتم تنصيبه في 20 يناير/كانون الثاني 2025.
وقد بدأ الرئيس ترامب في اختيار مسؤولي إدارته المقبلة، حيث عيّن في مناصب رئيسية مقربين منه معروفين بنهجهم المناهض للصين.