البرهان يصل إلى أم درمان بعد سيطرة الجيش على مقر الإذاعة والتلفزيون
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
وصل قائد الجيش السوداني الفريق أول عبد الفتاح البرهان، يوم الثلاثاء إلى منطقة أم درمان العسكرية بعد سيطرة الجيش على مقر الإذاعة والتلفزيون.
الجيش السوداني يعلن استعادة السيطرة على مقر الهيئة القومية للإذاعة والتلفزيون ارتفاع البطالة في بريطانيا مع تباطؤ نمو الرواتبوكان الجيش السوداني قد أعلن، يوم الاثنين، فرض سيطرته على مقر هيئة البث الإذاعي والتلفزيوني بمدينة أم درمان والتي كانت تسيطر عليها قوات الدعم السريع منذ اندلاع الحرب منتصف أبريل من العام الماضي.
وأكد الناطق باسم الجيش السوداني نبيل عبد الله، في تعميم صحفي، إن القوات المسلحة بمنطقة أمدرمان تمكنت في الساعات الأولى من صباح يوم الثلاثاء من إحباط محاولة هروب لقوات الدعم السريع من محيط منطقة الملازمين والإذاعة.
وأضاف التعميم أنه "تم القضاء على معظم القوة الهاربة وأن القوات المسلحة دمرت واستلمت معظم معداتها وآلياتها وجاري إحصاء خسائر العدو".
من جانبها، أقرت قوات الدعم السريع فقدانها لمباني هيئة البث، وقالت في بيان إن فقدانها السيطرة جاء "عقب التزامها بوقف القتال بناءً على قرار مجلس الامن الدولي رقم 2427 بشأن الهدنة الإنسانية في شهر رمضان، وأضافت "ما حدث ان قوات الجيش وكتائب المؤتمر الوطني تنصلت عن هذا العهد والالتزام الأخلاقي وغدرت بقوات الدعم السريع وهاجمتها في محور الاذاعة على الرغم من التزامها مسبقاً بوقف اطلاق النار".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قائد الجيش السوداني أم درمان مقر الإذاعة والتلفزيون قوات الدعم السريع الجیش السودانی الدعم السریع على مقر
إقرأ أيضاً:
مكاسب جديدة للجيش السوداني بأم درمان
أفادت تقارير ميدانية بأن الجيش السوداني حقق اليوم الثلاثاء مكاسب جديدة غربي أم درمان، حيث يخوض قتالا عنيفا ضد قوات الدعم السريع.
وقال مصدر عسكري للجزيرة إن مواجهات عنيفة اندلعت بين الجيش وقوات الدعم السريع بمنطقة دار السلام غربي مدينة أم درمان.
وبحسب المصدر، تمكن الجيش من استعادة معسكر النسور بدار السلام التابع للشرطة السودانية.
وقال إن الجيش استعاد أيضا مجمع الصفوة السكني في غرب أم درمان وقتل وأسر عددا من عناصر الدعم السريع وغنم كمية من الأسلحة.
وأفاد مراسل الجزيرة بأن قوات الجيش تقوم بتمشيط منطقة دار السلام وسوق ليبيا غرب أم درمان من جيوب الدعم السريع.
وقالت مصادر بالجيش للجزيرة إنه بات يسيطر على 95% من محلية أم درمان الكبرى، بينما لا تزال قوات الدعم السريع موجودة في ضاحية الصالحة جنوب المدينة.
وفي شمال دارفور، أجبر قصف الدعم السريع مئات العائلات على الهرب من مخيم "أبو شوك" للنازحين.
سياسا، نقلت صحيفة تلغراف عن وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي قوله إنه "يجب التحرك الآن لمنع تحول الأزمة في السودان إلى كارثة شاملة".
وأضاف "السودان يواجه كارثة شاملة وعلى أطراف الصراع التوصل إلى اتفاق سلام".
أسلحة كينية
في سياق متصل، قال مصدر عسكري في الجيش السوداني للجزيرة إن "استخبارات الجيش اكتشفت كميات من الأسلحة الكينية كانت مخبأة في مخازن مليشيا الدعم السريع".
إعلانوأضاف المصدر للجزيرة أن هذا الاكتشاف يؤكد الدور العسكري والسياسي لدولة كينيا في مساندة الدعم السريع، ووعد بكشف كل التفاصيل للرأي العام المحلي والعالمي في أقرب وقت.
ومنذ أبريل/نيسان 2023 يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا دامية، خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية.