شباب يخلدون اسم صديقهم المتوفي في دورة رمضانية بالبحيرة (صور)
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
ترسخ الدورات الرمضانية روح الإخاء والوفاء في هذا الشهر الكريم الذي لا يحلي بدونها، وتضفي تلك الأجواء حالة من البهجة علي وجوه الشباب في القري والمدن وينتظرونها من العام للآخر، لما تتمتع به من حضور جماهيري كبير.
حيث شهدت دورة بنهي هلال الرمضانية بمركز دمنهور بالبحيرة، قيام أصدقاء الشاب الراحل عبدالله مكرم، ابن محافظة البحيرة، الذي توفى فجآة، تخليد ذكراه، وقرروا أن يلعبوا بإسمه في جميع المباريات والدورات الكروية المختلفة، ليضربوا بذلك أروع الأمثال في وفاء الأصدقاء.
واختار الشباب اسمًا لفريقهم الذي اعتادوا عليه بالمشاركة في جميع الدورات الرمضانية المختلفة، ليكون "أصدقاء عبدالله مكرم"، كما قاموا بطباعة صورته علي التيشيرت الخاص بهم ليحملوه علي صدورهم تخليدًا له.
وقال أصدقاء الشاب "عبدالله" خلال مشاركتهم في دورة بني هلال الرمضانية المقامة بمركز دمنهور بمحافظة البحيرة، أن معهم داخل الفريق شقيقه التوأم الذي كان لا يفارقه، مشيرين أن صديقهم المتوفي عانا فجآة من إلتهاب رئوي تم نقله علي اثره إلى المستشفي وتوفى في الحال، مؤكدين أنه كان مثالا للشباب الذين يحتذى بهم، كما أنه كان لاعب لديه مهارات عديدة ويعتمد عليه في حميع المباريات.
جدير بالذكر أن مباريات دورات كرة القدم الرمضانية لكرة القدم تقام بعد صلاة العصر نهارا أو التراويح في المساء، وتقام الدورات إما على ملاعب رملية كما في الأزقة والحواري أو ملاعب عشبية مجهزة أو داخل صالات الأندية الرياضية المخصصة بالأساس لكرة القدم الخماسية، وحرصا على إنجاح تلك الدورات، يرصد منظموها جوائز متنوعة للفرق الفائزة بالمراكز الأولى إضافة إلى جوائز أفضل اللاعبين والهدافين وما شابه، كما تمنح الدورات الرمضانية الفرصة لكشافي الأندية للبحث عن المواهب الصاعدة حيث تضع بعض الأندية أعينها على أقوى الدوريات لاختيار أبرز اللاعبين لضمهم لفرقهم الكروية، فترسل الكشافين لاختيار اللاعبين المميزين والاستفادة منهم.
يقول الكابتن سامبو المدير الفني لأهلي دمنهور سابقًا ولاعب منتخب مصر لكرة الصالات، إن الحركة والنشاط قبل الإفطار في شهر رمضان تكون أفضل لأن ميزان اللاعب يكون أخف قبل تناول الوجبة، والدورة الرمضانية تمنح الفرصة للتعارف بين اللاعبين بمختلف الأماكن وتزيد الألفة بينهم، وأوجه رسالة للشباب المتعصب في لعب كرة القدم خصوصا في الدورات الرمضانية، بأن الكرة ما هي إلا وسيلة للتعارف وعليهم التحلي بالأخلاق والصبر، وأن ممارسة الرياضة أثناء الصوم تعمل على زيادة كفاءة الجسم في التخلص من السموم الناتجة عن عمليات التمثيل الغذائي به، إلى جانب تنشيط الدورة الدموية، وزيادة الشعور بالراحة والاسترخاء.
البحيرة IMG-20240312-WA0007 IMG-20240312-WA0005 IMG-20240312-WA0008 IMG-20240312-WA0006المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: كرة القدم الرياضية دورة رمضانية الشهر الكريم محافظة البحيرة منتخب مصر لكرة الصالات مركز دمنهور كرة القدم الخماسية كرة القدم الخماسي IMG 20240312
إقرأ أيضاً:
"الأعمال الخيرية العالمية" تطلق حملتها الرمضانية بـ156 مليون درهم
أعلنت هيئة الأعمال الخيرية العالمية، إطلاق حملتها الرمضانية لهذا العام تحت شعار "مما تحبون 2025".
وتهدف الحملة الرمضانية، إلى تنفيذ مشاريع خيرية وتنموية بقيمة إجمالية تبلغ 156 مليون درهم، أهمها، إفطار الصائمين، وزكاة الفطر، وكسوة العيد، إلى جانب المشاريع العامة، ومنها كفالة ورعاية الأيتام، وزكاة المال، وبناء المساجد وتجهيزها لاستقبال الشهر الفضيل، وحفر الآبار، وغيرها من المشاريع والمبادرات الخيرية.
العطاء والقيم الإنسانيةوأكد الشيخ الدكتور محمد بن عبدالله النعيمي، رئيس مجلس أمناء هيئة الأعمال الخيرية العالمية، أن حملة "مما تحبون" تحمل في كل عام معاني العطاء والقيم الإنسانية النبيلة لدولة الإمارات وشعبها، مشيداً بدعم القيادة الرشيدة التي كانت وما زالت محوراً رئيسياً في مسيرة العمل الخيري داخل الدولة وخارجها.
وأضاف أننا محظوظون بالعيش في وطن يجسد أسمى معاني الخير، وقيادة تحث دائماً على مد يد العون لكل محتاج، موضحا أن حملة الهيئة الرمضانية لهذا العام ليست مجرد تقديم مساعدات، بل هي رسالة أخوّة وتكافل تمتد إلى عشرات الآلاف من المستفيدين في مختلف الدول، لترسم البسمة على وجوههم وتخفف معاناتهم في الشهر الفضيل.
ودعا النعيمي شرائح المجتمع كافة من أفراد ومؤسسات إلى المشاركة الفاعلة في دعم الحملة، سواء من خلال التبرعات المالية أو المشاركات التطوعية، مؤكدا أهمية تعزيز ثقافة العطاء، مشيراً إلى أن رمضان هو شهر الرحمة، وكل مساهمة مهما كانت بسيطة لها أثر عظيم في حياة الآخرين.