RT Arabic:
2025-01-23@03:19:23 GMT

20 مسلحا يسيطرون على سفينة بضائع قبالة الصومال

تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT

20 مسلحا يسيطرون على سفينة بضائع قبالة الصومال

قالت شركة "أمبري" البريطانية للأمن البحري، يوم الثلاثاء، إن عشرين مسلحا اعتلوا سفينة بضائع قبالة الصومال وسيطروا عليها.

إقرأ المزيد الصومال وأخطر شبكات المافيا الإيطالية الدولية!

وهذه أحدث حلقة في مسلسل استهداف السفن منذ عودة القراصنة الصوماليين لشن هجمات في الأشهر القليلة الماضية، لكن شركة "أمبري" للأمن البحري لم تشر بالتحديد إلى أن من اعتلوا السفينة قراصنة صوماليين.

وقالت "أمبري" إن السفينة هي ناقلة بضائع سائبة ترفع علم بنغلاديش وكانت تبحر من موزامبيق إلى الإمارات.

وأضافت أن الواقعة كانت على بعد 600 ميل بحري من شرق العاصمة الصومالية مقديشو.

وأفادت "أمبري" بأن هناك تقارير متضاربة بشأن مكان وجود طاقم السفينة التي اعتلاها المسلحون.

وذكرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية أن السلطات تحقق في الواقعة.

إقرأ المزيد بلاغ عن حادث أمني على بعد 600 ميل بحري إلى الشرق من مقديشو

وجاء إخطار أيضا بشأن واقعة اعتلاء السفينة من هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية التي نصحت السفن بتوخي الحذر أثناء العبور، ولم تحدد هي الأخرى ما إذا كان من اعتلوا السفينة من القراصنة الصوماليين.

وأثار قراصنة صوماليون حالة من الفوضى في ممرات مائية عالمية هامة في الفترة من 2008 إلى 2018 تقريبا، وفتر نشاطهم إلى أن عاد للانتعاش من جديد أواخر العام الماضي.

وتظهر البيانات الصادرة عن مركز الأمن البحري للقرن الإفريقي، مركز التخطيط والتنسيق لعملية للاتحاد الأوروبي لمكافحة القرصنة، أنه كان هناك أكثر من 20 عملية اختطاف أو محاولة اختطاف للسفن في خليج عدن وحوض الصومال منذ نوفمبر.

وتقول مصادر بحرية إن القراصنة ربما عادوا بفعل تراخي الإجراءات الأمنية أو استغلال الفوضى الناجمة عن الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي اليمنية على السفن وسط استمرار الحرب في غزة بين إسرائيل وحركة حماس.

المصدر: رويترز

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: مقديشو

إقرأ أيضاً:

بعد 21 سنة.. المتهمون في غرق سفينة بشار أمام جنايات العاصمة هذا الأربعاء

تباشر محكمة الجنايات الاستئنافية لدى مجلس قضاء الجزائر، لجلستها المقررة يوم الأربعاء المقبل في محاكمة المتهمين في غرق سفينة “بشار” لعام 2004.

ويتابع في هذه القضية، 6 إطارات بالشركة الوطنية للنقل البحري “كنان”، بينهم الرئيس المدير العام الأسبق لذات الشركة ومدير التجهيز والتقنيات. والمدير التقني للسفن والمفتش التقني للسفينة المذكورة ومدير تجهيز السفن والمهندس التقني المكلف بمتابعة السفن.

وهي القضية التي تم برمجتها بعد الرجوع من المحكمة العليا وقبول الطعن بالنقض الذي تقدمت به النيابة العامة. التي طالبت وقتها بتوقيع عقوبات تراوحت بين السجن المؤبد والسنتين حبسا نافذا. في حق جميع المتهمين بعدما افادتهم من البراءة من التهم المنسوبة اليهم.

حيث سيتابع المتهمون الغير موقوفين كل من ” ك.علي” بصفته آنذاك الرئيس المدير العام للشركة الوطنية للنقل البحري “كنان”. بمعية “م.اورمضان” و” ز صالح”، و”ا.كمال” و” د. مصطفى “، “س .إدريس محمد”.

ويخص الأمر كل مدير التجهيز والتقنيات والمدير التقني للسفن والمفتش التقني للسفينة المذكورة. ومدير تجهيز السفن والمهندس التقني المكلف بمتابعة السفن.

وأدينوا بجناية وضع المجهز تحت تصرف ربان سفينة غير مجهزة بكفاية نتج عنها ضياع السفينة ووفاة عدة أشخاص. جنحة ترك ربان السفينة في الرحب قبل الاستخلاف وجنحة الغياب الغير شرعي

وتعود أحداث هذه المأساة التراجيدية إلى تاريخ 11 نوفمبر 2004. حيث تميز الطقس بأحوال جوية مضطربة.

ليوجه قائد سفينة بشار نداءات استغاثة للقباطنة وحراس السواحل قصد تقديم له ولمن معه المساعدة. بعدما أوشكت السفينة على الغرق.

وبعد عدة محاولات تمكن من التواصل معهم ليتم إرسال 3 قاطرات تمثلت في قاطرة “يسر”، سيدي عبد الرحمن” و”بن بولعيد”.

إلا أن ارتفاع وتدافع الأمواج حال دون وصول القاطرات بالرغم من أن المسافة التي كانت تفصلها عن السفينة تعد بعشرات الأمتار.

كما أصيب ضابطها الميكانيكي، ما استلزم عودته إلى رصيف الميناء وموازاة مع ذلك ظل أفراد طاقم سفينة بشار. متشبثون ببصيص أمل واستمروا في طلب النجدة، ملتمسين إيفاد مروحيات.

وهو ما تمت تلبيته لكن المروحيات بدورها فشلت في بلوغ الهدف، قبل أن ترتطم السفينة بالصخور. وخلالها ألقى اثنين من الطاقم بنفسيهما في البحر أملا في النجاة من الغرق.

بينما ظل بقية أفراد الطاقم يصارعون إلى حين الساعة الخامسة والنصف صباحا. حيث انقطع الاتصال تماما فور إخطارهم من قبل القبطان أنهم يغرقون.

وبحلول اليوم الموالي استنجدت الجزائر بنظيرتها الإسبانية لتزويدها بمروحية مختصة في عمليات الإنقاذ البحري.

غير أن الأخيرة لم تعثر ولا على واحد من الطاقم، باستثناء البحار (ب.ع.د) الذي قذفته أمواج البحر نحو شاطئ الصابلات وكان حي يرزق.

فيما تم انتشال جثث بقية أفراد الطاقم في الفترة مابين 16 نوفمبر و10 ديسمبر 2004.

ومن خلال فتح تحقيق حول تداعيات غرق سفينة بشار، جرت متابعة المتهمين محل الذكر.

مقالات مشابهة

  • البحرية البريطانية ترصد سفينة تجسس روسية بالقرب من المياه البريطانية
  • توقع تراجع أسعار الشحن البحري 20% بتوقف هجمات الحوثيين
  • البحرية البريطانية تلاحق سفينة تجسس روسية في بحر المانش
  • نراكم ونعرف ما تفعلون..البحرية البريطانية تلاحق سفينة تجسس روسية
  • البحرية الملكية البريطانية تطارد "سفينة تجسس روسية"
  • الاتحاد الدولي للنقل البحري يدعو الحوثيين إلى وقف مهاجمة السفن التجارية  
  • امبري للأمن البحري: نحذر الشحن المرتبط بـ”إسرائيل” من المرور في البحر الأحمر
  • بعد 21 سنة.. المتهمون في غرق سفينة بشار أمام جنايات العاصمة هذا الأربعاء
  • الحوثي تعلن موعد رفع الحظر البحري عن السفن المرتبطة بالاحتلال
  • رئيس الأمن البحري يتوقع استئناف الحوثيين مهاجمة سفن الشحن