20 مسلحا يسيطرون على سفينة بضائع قبالة الصومال
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
قالت شركة "أمبري" البريطانية للأمن البحري، يوم الثلاثاء، إن عشرين مسلحا اعتلوا سفينة بضائع قبالة الصومال وسيطروا عليها.
إقرأ المزيدوهذه أحدث حلقة في مسلسل استهداف السفن منذ عودة القراصنة الصوماليين لشن هجمات في الأشهر القليلة الماضية، لكن شركة "أمبري" للأمن البحري لم تشر بالتحديد إلى أن من اعتلوا السفينة قراصنة صوماليين.
وقالت "أمبري" إن السفينة هي ناقلة بضائع سائبة ترفع علم بنغلاديش وكانت تبحر من موزامبيق إلى الإمارات.
وأضافت أن الواقعة كانت على بعد 600 ميل بحري من شرق العاصمة الصومالية مقديشو.
وأفادت "أمبري" بأن هناك تقارير متضاربة بشأن مكان وجود طاقم السفينة التي اعتلاها المسلحون.
وذكرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية أن السلطات تحقق في الواقعة.
إقرأ المزيدوجاء إخطار أيضا بشأن واقعة اعتلاء السفينة من هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية التي نصحت السفن بتوخي الحذر أثناء العبور، ولم تحدد هي الأخرى ما إذا كان من اعتلوا السفينة من القراصنة الصوماليين.
وأثار قراصنة صوماليون حالة من الفوضى في ممرات مائية عالمية هامة في الفترة من 2008 إلى 2018 تقريبا، وفتر نشاطهم إلى أن عاد للانتعاش من جديد أواخر العام الماضي.
وتظهر البيانات الصادرة عن مركز الأمن البحري للقرن الإفريقي، مركز التخطيط والتنسيق لعملية للاتحاد الأوروبي لمكافحة القرصنة، أنه كان هناك أكثر من 20 عملية اختطاف أو محاولة اختطاف للسفن في خليج عدن وحوض الصومال منذ نوفمبر.
وتقول مصادر بحرية إن القراصنة ربما عادوا بفعل تراخي الإجراءات الأمنية أو استغلال الفوضى الناجمة عن الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي اليمنية على السفن وسط استمرار الحرب في غزة بين إسرائيل وحركة حماس.
المصدر: رويترز
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: مقديشو
إقرأ أيضاً:
بوراس: زيارة السفينة الأمريكية “ماونت ويتني” تعكس التزام أمريكا بدعم استقرار ليبيا
???????? ليبيا | نائبة برلمانية: زيارة السفينة الأمريكية “ماونت ويتني” تؤكد دعم واشنطن لاستقرار ليبيا
???? بو رس: الزيارة تحوّل مهم في العلاقات الليبية الأمريكية ⚓
رأت عضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب ربيعة بوراس أن زيارة السفينة الحربية الأمريكية “يو إس إس ماونت ويتني” إلى موانئ طرابلس وبنغازي تمثل حدثًا بارزًا يعكس تحوُّل العلاقات الليبية–الأمريكية من التوتر إلى الانفتاح والتعاون.
وفي تصريحات أدلت بها لموقع “عربي21″، أوضحت بوراس أن هذه الزيارة تعبّر عن رغبة أمريكية واضحة في تعزيز الأمن الإقليمي، ودعم وحدة ليبيا، وتعميق التعاون الأمني، خاصة في ملفات مكافحة الإرهاب والاتجار بالبشر.
???? تزامن دولي لفرض الاستقرار ????️
لفتت بوراس إلى أن توقيت الزيارة يتزامن مع تجديد تفويض عملية “إيريني” الأوروبية حتى مارس 2027، معتبرة أن ذلك يعكس تناغمًا دوليًا لضمان استقرار البحر المتوسط وليبيا تحديدًا.
???? جدل داخلي متوقع بسبب الانقسام السياسي ⚠️
وأقرت النائبة بوجود احتمال لإثارة الجدل محليًا حول الزيارة، نظرًا لانعدام الثقة بين الأطراف الليبية، حيث قد تُفسَّر من قبل بعض الجهات على أنها تدخل خارجي أو اصطفاف غير متوازن في ظل الانقسام السياسي الراهن.
???? البُعد الجيوسياسي والمنافسة الدولية ????
أشارت بوراس إلى أن الزيارة تحمل بعدًا جيوسياسيًا مرتبطًا بالتنافس الدولي داخل ليبيا، لافتة إلى الحضور المتصاعد لكل من روسيا وتركيا، إلى جانب تمدد النفوذ الصيني في إفريقيا، معتبرة أن هذه الزيارة هي رسالة أمريكية قوية لتأكيد الحضور والنفوذ في شمال إفريقيا.
???? رسالة دعم للاستقرار الليبي ????
واختتمت حديثها بالتأكيد على أن زيارة “ماونت ويتني” تعكس التزام واشنطن بدعم الاستقرار السياسي والأمني في ليبيا والمنطقة، وسط تحديات تتطلب تنسيقًا دوليًا واسعًا وجهودًا موحدة من الليبيين.