بسبب تصريحات ياسين عدلي "المستفزة".. منتخب الجزائر يحسم موقف مزدوجي الجنسية
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
ذكرت تقارير صحفية، أن رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، وليد صادي، حسم موقف اللاعبين مزدوجي الجنسية من إمكانية تمثيل منتخب الجزائر خلال الفترة المقبلة.
وجاء ياسين عدلي نجم ميلان الإيطالي في مقدمة هؤلاء اللاعبين، حيث قرر وليد صادي، بصفة رسمية، طي صفحة اللاعب بشكل نهائي.
وكان عدلي مرشحا بقوة للالتحاق بصفوف منتخب الجزائر خلال الفترة الأخيرة، لكن موقفه تغير كليا بمجرد ظهوره بشكل منتظم مع ميلان، ليعلن أن غايته الأولى هي الالتحاق بالمنتخب الفرنسي، لأن "الديوك" يضمن له اللعب في المستوى العالي.
كشف وليد صادي لمقربيه، وفقا للعديد من المصادر أبرزها صحيفة "كومبيتسيون" الجزائرية، أنه غاضب لدرجة لا توصف من ياسين عدلي، وتصريحاته المستفزة، التي انتقص فيها كثيرا من قيمة "محاربي الصحراء".
إقرأ المزيد أولى المفاجآت.. مدرب الجزائر الجديد يختار خليفة محرزواتخذ رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، قرارا نهائيا بعدم التواصل مع ياسين عدلي، لاعب الوسط البالغ من العمر 23 عاما، حتى وإن غير موقفه في الأشهر والأعوام المقبلة.
وأوضح صادي أن باب التراجع قد أغلق في وجه ياسين عدلي، ما دام على رأس الاتحاد الجزائري لكرة القدم.
المصادر ذاتها أشارت الى أن وليد صادي، والاتحاد الجزائري، سيغيران من سياستهما تجاه مزدوجي الجنسية، حيث لن يتم منح فرصة ثانية لأي لاعب يخرج ويصرح علنا برفضه للجزائر وتفضيله لفرنسا أو غيرها.
ويبقى الجميع في ترقب لتطبيق هذا القرار على أرض الواقع، خاصة أن العديد من لاعبي الجيل الحالي لمنتخب الجزائر قاموا بنفس ما قام به ياسين عدلي، لكنهم يعتبرون الآن من نجوم الخضر، وعلى رأسهم الثلاثي أمين غويري وحسام عوار وياسر لعروسي.
المصدر: وسائل إعلام
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: المنتخب الجزائري ميلان یاسین عدلی ولید صادی
إقرأ أيضاً:
شكوى بحق الكاتب الجزائري كمال داوود.. أفشى سر مريضة في روايته الفائزة (شاهد)
أعلنت محامية جزائرية رفع شكويين ضد الكاتب الجزائري-الفرنسي كمال داوود وزوجته الطبيبة النفسية بتهمة استخدام قصة إحدى مريضاتها في رواية "حوريات" التي نال عنها أخيرا جائزة غونكور الأدبية العريقة في باريس.
وقالت المحامية فاطمة بن براهم لوكالة فرنس برس "بمجرد صدور الكتاب تقدمنا بشكويين ضد كل من كمال داود وزوجته عائشة دحدوح الطبيبة العقلية التي عالجت الضحية" سعادة عربان، والتي ظهرت في قناة جزائرية تتهم الكاتب باستغلال قصتها في الرواية من دون إذن منها.
وأضافت المحامية "الشكوى الأولى باسم المنظمة الوطنية لضحايا الإرهاب"، و"الثانية باسم الضحية"، مشيرة إلى أن المدّعين لم ينتظروا فوز الكتاب بجائزة غونكور أوائل الشهر الحالي لتقديم الشكوى، وإنما فعلوا ذلك مباشرة بعد صدور الكتاب في آب/أغسطس.
وأوضحت فاطمة بن براهم "تقدمنا بالشكويين أمام محكمة وهران، مكان إقامة كمال داود وزوجته، بعد أيام من صدور الكتاب، لكننا لم نرد الحديث عنهما حتى لا يقال إننا نشوش على ترشيح الكاتب للجائزة".
وأكدت المحامية المعروفة في الجزائر أن موضوع الشكويين يتعلق بـ "إفشاء السر المهني، فالطبيبة أعطت كل ملف مريضتها لزوجها، وكذلك قذف ضحايا الإرهاب ومخالفة قانون المصالحة الوطنية" الذي يمنع نشر أي شيء عن فترة الحرب الأهلية في الجزائر بين 1992 و2002.
وقبل أيام، ظهرت سعادة عربان في قناة تلفزيونية محلية لتؤكد أن قصة رواية "حوريات" تروي نجاتها من الموت بعد تعرّضها لمحاولة قتل ذبحا إبان الحرب الأهلية.
ولم يردّ الكاتب كمال داود على هذه الاتهامات، لكن دار "غاليمار" الفرنسية الناشرة لأعماله نددت الاثنين "بحملات تشهير عنيفة مدبرة من النظام الجزائري" ضد الكاتب منذ صدور روايته وفوزها بأكبر جائزة أدبية في فرنسا.
وقال أنطوان غاليمار في بيان "في حين أن رواية حوريات مستوحاة من أحداث مأسوية وقعت في الجزائر خلال الحرب الأهلية في التسعينيات، إلا أن حبكتها وشخصياتها وبطلتها خيالية بحتة".
وأضاف رئيس دار النشر "بعد منع الكتاب ودار النشر من المشاركة في معرض الجزائر للكتاب" خلال الشهر الحالي، "جاء الآن دور زوجته (وهي طبيبة نفسية) التي لم تزوّد (زوجها الكاتب) بتاتا بأي مصدر لصياغة الحوريات، ليُمسّ بنزاهتها المهنية".
وتحكي الرواية التي بعض أحداثها في وهران قصة شابة فقدت القدرة على الكلام بعد تعرضها لمحاولة قتل ذبحا في 31 كانون الأول/ديسمبر 1999، خلال الحرب الأهلية التي أسفرت عن 200 ألف قتيل بحسب أرقام رسمية.