الحملي: صرف أكثر من مليار و164 مليون ريال مساعدات نقدية للنازحين في 15 محافظة
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
الثورة نت|
أكد أمين عام المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي، إبراهيم الحملي، أنه تم صرف ملياراً و164 مليوناً و856 ألف ريال مساعدات نقدية لتسعة آلاف و548 مستفيداً من النازحين في 15 محافظة.
وأوضح الحملي في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن المجلس عمل مع مفوضية اللاجئين على تنفيذ مشروع المساعدات النقدية بهدف الإسهام في تخفيف معاناة النازحين من خلال صرف مساعدات نقدية بشكل شهري، تختلف قوائم أسماء النازحين في كل شهر عن الشهر السابق.
وأشار إلى أن صرف المبلغ المذكور للمستفيدين، يستهدف كل حالة بواقع 122 ألف ريال كانت للدفعتين الأولى والثانية “يناير – فبراير 2024م في الـ 15 محافظة الواقعة ضمن سلطة المجلس السياسي الأعلى، عبر بنكي الأمل والكريمي.
ولفت أمين عام مجلس الشؤون الإنسانية، إلى أن مشروع المساعدات النقدية يسهم في تخفيف معاناة النازحين ويلبي الاحتياجات الأساسية لهم، من إيجارات مساكن وتعزيز القدرة الشرائية للأسر النازحة وتمكينها من تلبية احتياجاتها بطريقة تتيح لها المزيد من الاستقلالية.
واعتبر مشروع المساعدات النقدية جزءاً من استراتيجية المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية والتعاون الدولي بالشراكة مع شركاء العمل الإنساني للإسهام في تخفيف المعاناة الإنسانية في اليمن، وتعزيز الاستقرار والتنمية المستدامة في البلاد.
ولفت الحملي إلى أن ما تم صرفه من مشروع المساعدات النقدية وتأهيل المأوى والشتوية والطارئة بالشراكة مع مفوضية اللاجئين خلال العام الماضي 2023م، بلغ 16 مليوناً و515 ألف دولار، بقيمة ثمانية مليارات و753 مليوناً، و132 ألف ريال.
المصدر: الثورة نت
كلمات دلالية: المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية صنعاء
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: مصر قدمت 85% من المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
قالت إيمان زهران، أستاذ العلوم السياسية، إن الدولة المصرية لها دائمًا ثوابت خاصة فيما يتعلق بأنسنة الصراع بشكل واضح وهذا أنعكس ليس فقط على الرسائل المباشرة من القيادة السياسية الحالية، ولكن منذ بداية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي عام 1948 فكان دائمًا يتم التأكيد على الجانب الإنساني في إدارة الصراع القائم.
وأضافت «زهران»، خلال مداخلة هاتفية عبر شاشة قناة «إكسترا نيوز»، أن مصر قدمت أكثر من 85 % من المساعدات الإنسانية والإغاثية التي تم إدخالها إلى قطاع غزة ، مشيرة إلى أن القيادة السياسية المصرية في الجانب التفاوضي دائمًا تعلي أن يكون المحدد الإنساني أحد أهم جوانب التفاوض والاتفاق وهذا ظهر في هيكل اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وتابعت أستاذ العلوم السياسية: «التحرك المصري كان لديه العديد من المسارات والعديد من المدارات بجانب استشراف للتطلعات المستقبلية المنتظرة، وهناك رهانات وتحديات كثيرة أمام تطبيق المراحل الثلاث لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة».