تدشين توزيع حراثات ودراسات وصرابات بمحافظة صنعاء
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
الوحدة نيوز/ دشن محافظ صنعاء عبد الباسط الهادي ونائب وزير الزراعة والري الدكتور رضوان الرباعي اليوم، مشروع توزيع 20 حراثة و160 صرابة و16 دراسة على جمعيات القطاعات بالمحافظة.
يهدف المشروع الذي تنفذه وحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية بالمحافظة برعاية اللجنة الزراعية والسمكية العليا والسلطة المحلية بالمحافظة، إلى خدمة مزارعي المحافظة والتوسع في المساحة الزراعية وزيادة الإنتاج كخطوة نحو الاكتفاء الذاتي.
وفي التدشين أوضح المحافظ الهادي أن توزيع الحراثات والصرابات يأتي في سياق توجه الدولة نحو تحقيق الاكتفاء الذاتي وترجمة لموجهات قائد الثورة السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي لإيجاد وسائل لتقليل الكلفة في الإنتاج الزراعي وخصوصا محاصيل الحبوب.
ولفت إلى أن توفير الصرابات والحراثات سيقلل من كلفة إنتاج المحاصيل وأسعار الحبوب في وقت الحصاد.. مشيدا بجهود مكتب الزراعة والوحدة الزراعية وجمعات القطاعات.
فيما أوضح نائب وزير الزراعة، أن توزيع المعدات الزراعة يأتي تنفيذا لتوجيهات قائد الثورة للاهتمام بالقطاع الزراعي والنهوض به، وتوفير الخدمات للمزارعين وخفض الكلفة والتوسع في المساحات الزراعية.
وأعرب عن الأمل في أن تكون هذه الحراثات نواة للتوسع في زراعة المحاصيل الأساسية في محافظة صنعاء، وتعمل على زيادة الإنتاج وتقلل من الكلفة على المزارعين.
وحث الجمعيات على تشغيل المعدات لخدمة المزارعين بالشكل المطلوب.. مشيدا بجهود وحدة تمويل المشاريع الزراعية والسمكية بمحافظة صنعاء في تمويل هذه الحراثات دعما لجمعيات القطاعات التي تعتبر من أنجح الجمعيات وسيكون لها أثر كبير في التوسع في الأراضي الزراعية وزيادة الانتاج.
ونوه الدكتور الرباعي باهتمام قيادة السلطة المحلية بمحافظة صنعاء بالقطاع الزراعي والتوسع في زراعة العديد من المحاصيل.
وفي التدشين بحضور رؤساء لجنة التخطيط والمالية عبد السلام الجائفي، والخدمات مهيوب مهدي والشؤون الاجتماعية علي السهيلي، ومستشاري المحافظة عبد الله المرتضى وعبد الله المروني، أوضح مدير مكتب الزراعة- مدير وحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية والسمكية بالمحافظة المهندس علي القيري، أن توزيع الحراثات والحصادات والصرابات على جمعيات القطاعات يمثل نقلة نوعية في المجال الزراعي بمحافظة صنعاء.
وأعرب عن الأمل في أن تقوم الجمعيات التعاونية بدورها في استغلال الدعم بما يحقق نهضة حقيقية في القطاع الزراعي.
وأشار إلى أن مكتب الزراعة ووحدة تمويل المشاريع والمبادرات الزراعية سيقومان بوضع آلية لعمل الحراثات والصرابات بما يضمن الحفاظ على المعدات واستمرارية عملها في تقديم الخدمة على الوجه الأمثل.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي تمویل المشاریع بمحافظة صنعاء
إقرأ أيضاً:
وزير الزراعة بحث مع السفيرة الأميركية في الاستراتيجية الزراعية
استقبل وزير الزراعة الدكتور نزار هاني السفيرة الأميركية في لبنان ليزا جونسون، حيث تم خلال اللقاء بحث في الاستراتيجية الزراعية التي تعتمدها الوزارة والتحديات التي يواجهها القطاع. وعرض الوزير هاني الخطوط العريضة لهذه الاستراتيجية، التي تركز على زيادة الإنتاج الزراعي وتحسين جودته، إضافة إلى إعادة تأهيل الأراضي المتضررة جراء العدوان الإسرائيلي، وتعزيز برامج الإرشاد الزراعي لدعم المزارعين وتطوير القطاع بما يحقق التنمية المستدامة. من جهتها، أكدت السفيرة الأميركية "أهمية القطاع الزراعي في تحقيق الأمن الغذائي، لا سيما في ما يتعلق بالسلع الأساسية والزراعات الصناعية". وأشارت إلى أن "برامج الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في لبنان متوقفة بشكل شبه كامل"، لافتة إلى "غياب أي دعم مباشر حاليا للقطاعات التنموية، بما في ذلك القطاع الزراعي". ورغم التحديات، أبدت السفيرة جونسون إعجابها بآليات العمل المتبعة في الوزارة، واعربت عن تفاؤلها بمستقبل لبنان،" حيث تأمل الإدارة الأميركية في رؤية بلد أكثر استقرارا وشفافية". كما شددت على أن" الكونغرس والإدارة الأميركية يتابعان عن كثب التطورات في لبنان، ويأملان في قيام دولة حديثة توفر العيش الكريم لمواطنيها، مما قد يسهم في عودة اللبنانيين المغتربين وجذب الاستثمارات الخارجية". وفي ختام الزيارة، تم تقديم أرزة رمزية باسم السفيرة الأميركية، وزُرعت في محمية أرز الشوف، في خطوة تعكس أهمية التعاون البيئي وتعزيز الشراكة في المجالات البيئية والتنموية بين الجانبين.