حُرقةُ #رغيفٍ: صرخةُ #شعبٍ مُقهورٍ في وجهِ #طغاةٍ مُستبدّين

#هبة_طوالبة

في زاويةٍ مُظلمةٍ من أزقّةِ مدينةٍ مُهمّشةٍ، جلسَ رجلٌ مُسنٌّ على قارعةِ الطريقِ، يُحدّقُ في رغيفٍ يابسٍ بيدِهِ. بدا الرغيفُ وكأنّهُ قد مرّ عليهِ زمنٌ طويلٌ، مُتّسخًا بغبارِ الشارعِ، وعلاماتِ العفنِ تُزَيّنُ أطرافَهُ. لم يكنْ هذا الرغيفُ مجرّدَ قطعةِ خبزٍ عاديةٍ، بل كانَ رمزًا لواقعٍ مُعاشٍ، صرخةُ شعبٍ مُقهورٍ في وجهِ طغاةٍ مُستبدّين.

منذُ فجرِ التاريخِ، عاشَ شعبُ هذهِ الأرضِ مُحاصرًا بظلمِ أنظمةٍ فاسدةٍ وجشعِ حكامٍ مُستبدّين. عاشَ فقيرًا مُهمّشًا، يصارعُ من أجلِ لقمةِ العيشِ، بينما تُنهبُ ثرواتُهُ وتُسرقُ حقوقُهُ.

مقالات ذات صلة على قارعة “الرصيف” 2024/03/12

كانَ الرغيفُ اليابسُ رمزًا لهذا الشعبِ المُعاني. رمزًا للفقرِ و #الجوعِ، رمزًا للظلمِ والقمعِ، رمزًا لوطنٍ مُسلوبٍ من قبلِ فئةٍ حاكمةٍ مُستبدّةٍ.

ولكنْ، في قلبِ هذا الرغيفِ اليابسِ، كانتْ هناكَ بذرةُ أملٍ تُزهرُ. بذرةُ ثورةٍ ضدّ الظلمِ، بذرةُ تغييرٍ نحوَ مستقبلٍ أفضلَ.

لمْ ييأسْ هذا الشعبُ المُقهورُ، بلْ اتّحدَ في وجهِ الظلمِ، ورفعَ صوتَهُ مُطالبًا بالعدالةِ والحريةِ والكرامةِ.

كانتْ ثورةً شعبيّةً عارمةً، اجتاحتْ شوارعَ المدينةِ، وزلزلتْ عرشَ الطاغيةِ المُستبدّ.

في النهايةِ، انتصرَ الشعبُ، وسقطَ النظامُ الفاسدُ، وُلدَ وطنٌ جديدٌ، وطنٌ يُنعمُ فيهِ الشعبُ بالعدالةِ والحريةِ والكرامةِ.

كانتْ حكايةُ رغيفٍ يابسٍ، صرخةَ شعبٍ مُقهورٍ في وجهِ طغاةٍ مُستبدّين، ولكنْها انتهتْ بنهايةٍ سعيدةٍ، نهايةٍ تُلهمُ الأملَ في قلوبِ الشعوبِ المُقهورةِ في جميعِ أنحاءِ العالمِ.

في تلكَ اللحظةِ، أدركَ الرجلُ المُسنٌّ أنّ هذا الرغيفَ اليابسَ لم يكنْ مجرّدَ قطعةِ خبزٍ عاديةٍ، بل كانَ رمزًا للنصرِ والأملِ، رمزًا لمستقبلٍ أفضلَ لشعبٍ مُقهورٍ ووطنٍ ..؟

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: رغيف شعب طغاة الجوع فی وجه

إقرأ أيضاً:

«العربية»: وفد سعودي التقى أحمد الشرع في قصر الشعب

ذكرت قناة العربية، أن وفداً سعودياً برئاسة مستشار في الديوان الملكي التقى رئيس الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع في قصر الشعب.

وكان أحمد الشرع قد قال في وقت سابق إن السعودية وضعت خططاً جريئة جداً، وتتمتع برؤية تنموية نتطلع إليها الآن في دمشق، مشيراً في الوقت ذاته إلى أن سوريا والسعودية يتمتعان بنقاط تقاطعات كثيرة مع ما تصبو إليه الإدارة السورية الجديدة ويمكن أن نلتقي عندها، سواء من تعاون اقتصادي أو تنموي أو غير ذلك.

مقالات مشابهة

  • لا تتوعَّدونا وقد جرّبتمونا
  • معركة الوعى
  • سوريا فى الفخ
  • أردوغان: سنقف مع الشعب السوري بكل قوة
  • ضبط البوصلة.. هل لا تزال سلميتنا أقوى من الرصاص؟
  • "أنتم تحتفلون ونحن نعيش على أمل عودة  أسرانا".. صرخة الأمهات الأوكرانيات يوم عيد الميلاد
  • رئاسة كوردستان تؤكد دعمها لحقوق الشعب الفلسطيني
  • سوريا الجديدة ليست صيدًا سهلًا
  • «حمايا بيتحرش بي».. صرخة هدير في «بيت العائلة» تنتهي بين جدران محكمة الأسرة
  • «العربية»: وفد سعودي التقى أحمد الشرع في قصر الشعب