المستشفى المعالج لأحمد رفعت يكشف تطورات حالته الصحية: المخ لم يتضرر
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أصدرت مستشفى «زمزم» المتواجد بها أحمد رفعت نجم نادي فيوتشر، بيانا اليوم، للإعلان عن آخر مستجدات حالة اللاعب بعد أن تعرض لحالة من الإغماء في مباراة الأمس أمام الاتحاد السكندري بدوري Nile.
وفي بيانها، قالت المستشفى: «أحمد رفعت لاعب نادي فيوتشر ومنتخب مصر جاء إلى المستشفى عبر سيارة الإسعاف، إذ وصل في حالة توقف لعضلة القلب، ووفقًا للبروتكولات الطبية، تم إنعاش قلب رئوي استمر لأكثر من ساعتين في الطوارئ».
وتابعت: «أثناء إنعاش قلب رئوي، حدث أكثر من مرة اضطراب في ضربات القلب مما اضطرنا لاستخدام الصدمات الكهربائية أكثر من 20 مرة متتالية، قبل أن يتم وضعه على أنبوب التنفس الصناعي بعد استقرار الحالة».
وأضافت المستشفى: «تم نقل أحمد رفعت إلى العناية المركزة لمواصلة العلاج، وتم وضعه على جهاز تنفس صناعي، في محاولة ضبط نسبة الأكسجين، والحموضة وثاني أكسيد الكربون».
ثم تم إعطاء المريض أدوية داعمة لضغط الدم، وأدوية محفزة للقلب لاستعادة ضغط الدم والدورة الدموية لزيادة الدم الواصل للأطراف والكلى، وهو ما سبب استقرار الحالة إلى حد ما، وجرى عمل أشعة مقطعية على الصدر والمخ».
عدم تضرر المخ
وبعد إجراء العديد من الأشعة على المخ تبين عدم تضرره، فيما أظهرت أشعة الصدر وجود احتقان والتهابات ناتجة عن إنعاش القلب الرئوي.
ولفتت المستشفى إلى أن رفعت حصل على أدوية أخرى للحفاظ على نسبة الأكسجين وثاني أكسيد الكربون، فضلا عن مضادات حيوية لالتهابات الصدر وأدوية داعمة لضغط الدم.
وقالت إنه تمت متابعة المريض عن طريق طبيب الكلى لقلة كمية البول نتيجة لتأثر الكلى بسبب طول مدة إنعاش القلب الرئوي، بينما تم عرضه على استشاري قلب واستشاري مخ وأعصاب لتقييم حالته ومتابعتها.
ووفقًا للبيان فإن حالة رفعت أصبحت أفضل بالنسبة لضغط الدم، إلا أنه لم يسترد الوعي بشكل كامل، لافتًا أن إدارة المستشفى والطاقم الطبي يقدمون أقصى ما يمكن تقديمه من الخدمة الطبية للاعب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد رفعت فيوتشر الدوري الممتاز دوري نايل الاتحاد السكندري
إقرأ أيضاً:
مفاجأة.. الكوليسترول يحمي من احتشاء عضلة القلب
دعا طبيب القلب بروفاتوروف البالغين إلى فحص مستويات الكوليسترول في الدم لديهم، وأكد الطبيب أنه من الضروري الحفاظ على نسبة الكوليسترول "الضار" و"الجيد" تحت السيطرة وهذا مهم للوقاية من أمراض القلب والأوعية الدموية، بما في ذلك احتشاء عضلة القلب والسكتة الدماغية.
الكوليسترول له خاصية خبيثة - زيادته في الدم لا تسبب أي أحاسيس، لذلك تحتاج إلى إجراء اختبار الدم البيوكيميائي مرة واحدة في السنة أو أكثر، اعتمادًا على العمر والأمراض المصاحبة والمجموعة الصحية، بما في ذلك كجزء من الفحص السنوي "الفحص الطبي".
وأشار الطبيب إلى أن 80% من الكولسترول في الجسم يتم تصنيعه عن طريق الكبد، والجزء المتبقي فقط يدخل عبر الجهاز الهضمي وفي حديثه عن تقسيمه إلى "جيد" و"سيئ"، أوضح بروفاتوروف أن الكولسترول "الجيد" يشير إلى البروتينات الدهنية عالية الكثافة الموجودة في الدورة الدموية، و"السيئ" يشير إلى البروتينات الدهنية منخفضة الكثافة.
وأكد الأخصائي أنه مع تراكم الكولسترول "الضار"، هناك خطر تشكل رواسب تصلب الشرايين في الأوعية الدموية، مما يجعل الأشخاص عرضة للإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية وضعف تدفق الدم في الأعضاء الحيوية. يضمن الكوليسترول "الجيد" التمثيل الغذائي النشط ويساعد الجسم على التخلص من الكوليسترول "الضار" الزائد.
وأشار بروفاتوروف إلى أن طرق الحفاظ على مستويات صحية من الكوليسترول في الجسم يجب مناقشتها مع الطبيب. كثير من الناس يرتكبون خطأ البحث عن تطهير جذري للكوليسترول. في الواقع، حتى الكولسترول "الضار" يمكن أن يكون مفيدًا للجسم، لذلك ليست هناك حاجة لتقليله بشكل مفرط.
وأوضح طبيب القلب: "عند المستويات الطبيعية في الدم، فإنه يساعد الجسم على مقاومة الالتهابات البكتيرية من خلال المشاركة في التعرف عليها من قبل الجهاز المناعي".