الإمارات مركز عالمي لخدمة البشرية ومد يد العون للشعوب
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أبوظبي: عماد الدين خليل
أشاد المشاركون في «مجلس الخليج الرمضاني» الذي استضافه يسلم بن مبارك بن حيدره التميمي «معرف قبيلة بني تميم»، بمنزله ببني ياس في أبوظبي، بإطلاق صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، حملة «وقف الأم» لتكريم الأمهات في دولة الإمارات بإنشاء صندوق وقفي بقيمة مليار درهم، لدعم تعليم ملايين الأفراد في العالم بشكل مستدام، مؤكدين أن دولة الإمارات تعزز خلال تلك المبادرات مكانتها ومركزها العالمي لخدمة البشرية ومد يد العون لشعوب العالم.
وأضافوا أن حملة «وقف الأم» تجسد الدور الحضاري والإنساني والقيم النبيلة لدولة الإمارات في مساعدة ودعم وتمكين المجتمعات واستدامة أعمال الخير والعطاء ومساعدة شعوب العالم، وذلك استمراراً للنهج الذي أرسى قواعده المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه.
وطالب المشاركون في المجلس بضرورة تعزيز المشاركة من أفراد المجتمع في حملة «وقف الأم» من خلال التبرع كل باسم والدته لتكريم أمهاتنا جميعاً ودعم تعليم ملايين الأفراد حول العالم، حيث تستلهم هذه الحملة قيماً إماراتية وإسلامية وإنسانية تؤكد مكانة الأم العظيمة، كما تشكل المبادرة حشداً للجهود لبناء حراك مجتمعي لدعم قضية أساسية ومحورية لمستقبل البشرية من خلال توفير التعليم المناسب للشعوب الأقل حظاً.
القيم الراسخة:
ورحب يسلم التميمي، بالحضور في المجلس، مؤكداً أن الرؤية الحكيمة والاستشرافية للقيادة الرشيدة لدولة الإمارات من خلال إطلاق «وقف الأم» تعزز مكانة الدولة بصفتها مركزاً عالمياً لخدمة البشرية ومد يد العون لشعوب العالم، وتعد تلك المبادرة تكريماً عظيماً لأمهات الإمارات وامتداداً لسلسة العطاء اللامحدود من القيادة الرشيدة وأبناء دولة الإمارات لمد يد العون ومساعد المحتاج، انطلاقاً من القيم الراسخة والأسس النبيلة والفطرة الإنسانية السليمة التي تأسست عليها دولة الإمارات.
وقال إن إطلاق الحملة لدعم تعليم الفئات الأقل حظاً في العالم هو حراك إنساني شامل يجسد باب العمل الخيري المنهجي والمنظم في الإمارات، في ظل شهر رمضان المبارك، وتأتي الحملة لتلبية احتياجات الشعوب الأساسية الأقل حظاً، ومنحهم فرصة حقيقية لاستكمال شروط الحياة الآمنة في العيش والعمل والتعليم، وفقاً لمبادئ ورؤى القيادة الرشيدة التي لا تتوانى عن تقديم المساعدة والدعم لشعوب العالم.
وأضاف أن دولة الإمارات على مدى أكثر من خمسة عقود رسخت مكانتها داعماً رئيسياً لجهود تعزيز الأمن والاستقرار في العالم، كما حققت إنجازات كبيرة، جعلتها تقود جهود الإغاثة والعمل الإنساني إقليمياً ودولياً، وهو الأمر الذي جسّده تصدر الدولة لسنوات كثيرة، المراكز الأولى عالمياً ضمن أكبر الجهات المانحة للمساعدات الخارجية في العالم.
وقف مستدام:
وقال العميد متقاعد عبدالله سالم التميمي، إن «وقف الأم» مبادرة عالمية تحمل في طياتها الكثير من الأهداف من ناحية ترسيخ قيم بر الوالدين والمودة والتراحم والتكافل بين أفراد المجتمع، والتشجيع على الأعمال الخيرية خلال الشهر الكريم، وتعزيز موقع الإمارات في مجال العمل الخيري والإنساني، من خلال توفير وقف مستدام يضمن توفير فرص للتعليم والتمكين للفئات الأقل حظاً.
وأضاف أن الحملة تعكس قيم العطاء الإيجابي التي تتميز بها دولة الإمارات لمساعدة شعوب العالم، وأن اختيار القيادة الرشيدة لدعم التعليم يؤكد الحرص على أن يقدم العمل الخيري حلولاً مستدامة تحقق تأثيراً ممتداً يرتقي بحياة الملايين من الأفراد حول العالم، ما يسهم في بناء مستقبل أفضل لخدمة البشرية.
مشاركة فعالة:
وقال حامد الكاف الهاشمي، إن مبادرة «وقف الأم» مبادرة ملهمة من قائم ملهم، وهي ليست بغريبة على قيادتنا الرشيدة في إطلاق مبادرات تعزز عمل الخير وغرس وتأكيد للقيم النبيلة والواجبات الحقيقة تجاه الأم ودورها في بناء أجيال المستقبل، مؤكداً أن الأسرة هي أساس المجتمعات وأن هذا الوقف والتبرع بمنزلة إحياء للقيم النبيلة في مجتمع دولة الإمارات لتكريم الأم من جهة ومساعدة شعوب الدول الأقل حظاً في الارتقاء بجودة حياتهم والعمل على تعليمهم لخدمة بلادهم، ما يعود بالنفع على العالم أجمع. وطالب بضرورة تعزيز المشاركة من أفراد المجتمع في حملة «وقف الأم» من خلال التبرع الكل باسم والدته لتكريم أمهاتنا جميعاً ودعم تعليم ملايين الأفراد حول العالم، حيث تستلهم هذه الحملة قيماً إماراتية وإسلامية وإنسانية تؤكد مكانة الأم العظيمة، كما تشكل المبادرة حشداً للجهود لبناء حراك مجتمعي لدعم قضية أساسية ومحورية لمستقبل البشرية من خلال توفير التعليم المناسب للشعوب الأقل حظاً.
العون والمساعدة:
وقال عبد الواسع محمد الهاشمي: «المبادرات التي تطلقها القيادة الرشيدة لها دلالات وأهداف تحمل في طياتها الكثير من المعاني العظيمة والقيم المتأصلة في مجتمع دولة الإمارات، كما تعد تلك المبادرة التزاماً تجاه المجتمع بشكل عام والأم بشكل خاص لتعزيز مكانتها، وخصصت هذه المبادرة لكي نضع في نصب أعيننا تعزيز العمل الخيري خلال شهر رمضان المبارك.
وأضاف أن دولة الإمارات أصبحت رمزاً إنسانياً يشيد به العالم، لتجسيد قيم العطاء والإنسانية التي غرسها الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في عقول ووجدان الشعب الإماراتي، حتى أصبحت دولة الإمارات منارة لتقديم العون والمساعدة لكل من يحتاج إليها دون النظر إلى العرق أو الجنس أو الدين، ونموذجاً فريداً في عالمنا من حيث تحقيق جودة الحياة والسعادة والاستقرار والتسامح والمحبة بين الشعوب.
العطاء الإنساني:
وقال خالد يسلم التميمي، إن القيادة الرشيدة عودتنا كل عام خلال شهر رمضان المبارك بإطلاق مبادرات إنسانية نوعية نابعة من قيم العطاء والمبادئ والأسس التي تأسست عليها دولة الإمارات لمساعدة شعوب العالم، وأن مبادرة «وقف الأم» أثلجت صدورنا كونها لفتة إنسانية لا يمكن وصفها لتعزيز مكانة ودور الأم وتكريمها، إضافة إلى تأثيرها الإيجابي الكبير في حياة ملايين الأفراد حول العالم، من خلال توفير فرص تعليمية أفضل لهم وبناء مستقبل أكثر إشراقاً.
وأضاف أن المساعدات الخارجية التي تقدمها دولة الإمارات لدول العالم خلال العقود الماضية تؤكد التزامها الدائم بتحسين سبل وجودة حياة الشعوب، والتخفيف من وطأة الفقر في شتى أنحاء العالم، وذلك انطلاقاً من ثقافة البر والعطاء الإنساني المتجذرة في الطبيعة الإماراتية، وعزمها الثابت على تعزيز سبل بناء السلام والازدهار العالمي، ومد يد العون للشعوب الأقل حظاً في ظل أي ظروف.
مساهمة الشباب:
وقال سعد عبدالله التميمي، إن إطلاق الحملة خلال شهر رمضان المبارك يحفز أفراد المجتمع وخاصة الشباب على المساهمة بشكل إيجابي في الأعمال الخيرية وتكريم أمهاتهم على جهودها ودورها الكبير، إضافة إلى المساهمة أيضاً في دعم جهود الدولة لتقديم المساعدات الإنسانية لشعوب العالم الأقل حظاً للارتقاء بجودة حياتهم من خلال دعم المنظومة التعليمية في تلك الدول.
وأضاف أن مثل تلك المبادرات تعزز استدامة القيم والمبادئ الأصيلة في مجتمع الإمارات، كما تعزز تعليم الأجيال الجديدة على تلك القيم النبيلة المتأصلة في شعب دولة الإمارات، ونقلها بكل فخر للعالم أجمع، وللتأكيد على أهمية التعليم في تقدم الأمم والشعوب في المستقبل.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات شهر رمضان شهر رمضان المبارک القیادة الرشیدة ملایین الأفراد دولة الإمارات لخدمة البشریة أفراد المجتمع من خلال توفیر العمل الخیری لشعوب العالم شعوب العالم الأقل حظا فی العالم وأضاف أن وقف الأم
إقرأ أيضاً:
الشباب والرياضة تطلق ملتقي أطفال العالم تحت شعار "الفن حياة" في نسخته الخامسة غداً
تطلق وزارة الشباب والرياضة، من خلال الإدارة المركزية لتنمية النشء (الإدارة العامة للبرامج والأنشطة)، ملتقي أطفال العالم 2024، في نسخته الخامسة غداً، بمركز التنمية الشبابية بالجزيرة، تحت شعار "الفن حياة"، تحت رعاية دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي، وتنظيم وزارة الشباب والرياضة، بمشاركة 21 دولة، خلال الفترة من 22 إلي 28 نوفمبر الحالي.
كما تستعرض وزارة الشباب والرياضة جانب من تدريبات الفرق المشاركة للاستعداد للافتتاح الرسمي غداً، ويأتي الملتقي لتعزيز الابداع وتعليم الفنون بين أطفال العالم لبناء جسر من السلام والتفاهم بين شعوب دول العالم، من خلال لغة الفن التي تعزز التواصل الإيجابي بين الأطفال، ويهدف الملتقي إلي خلق جيل مستقل يسعي للسلام والتفاهم وتبادل الخبرات بمختلف هواياتهم، وإحياء التراث الفلكلوري العالمي والإعتزاز بالهوية المصرية، وإرسال رسالة سلام من أطفال العالم.
ويتضمن البرنامج فعاليات متنوعة تعبر عن التبادل الثقافي بين الأطفال وإرسال رسالة سلام للعالم من خلال ورش تنموية وعروض فنية بمراكز الشباب والمدارس، ويشارك في الملتقى أكثر من 320 طفل، للمرحلة السنية من 12 : 17 سنة، وبمشاركة الفرق الفنية المصرية من محافظاتي (الاسكندرية وبورسعيد).
علما بأن يشارك في الملتقي 21 دولة تتمثل في (الأردن، تونس، سوريا، فلسطين، روسيا، جورجيا، رومانيا، بلغاريا، مقدونيا، الجبل الأسود، كوريا، سولفينيا، أرمينيا، سيرلانكا، إندونيسيا، باكستان، اسبانيا، ايطاليا، اليابان، الهند، والبلد المستضيف مصر)، ويقيم المشاركين على ثلاث فنادق بالقاهرة، فندق جويل الحلمية، وفندق جويل الجبل الأخضر، وفندق جويل طريق النصر.