نيوزيمن:
2024-12-26@04:51:43 GMT

قراصنة صومال يختطفون سفينة شحن تجارية

تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT

قالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، الثلاثاء، إن مسلحين اختطفوا سفينة شحن تجارية أثناء مرورها قبالة سواحل الصومال. 

وأوضحت الهيئة، في بيان صادر عنها، أن سفينة نقل بضائع سائبة تعرضت للقرصنة من قبل مهاجمين مسلحين على بعد 600 ميل بحري إلى الشرق من العاصمة الصومالية، مقديشو، مشيرة إلى أن السفينة المختطفة ترفع علم بنجلادش وكانت تبحر من موزامبيق إلى الإمارات.

وبحسب المصادر، فإن نحو 20 مسلحاً اعتلوا سطح السفينة وتمكنوا من السيطرة عليها. في حين لا تزال التقارير متضاربة بشأن مكان وجود طاقم السفينة وهوية العناصر المسلحة التي سيطروا عليها.

وعادت عمليات القرصنة مجدداً قبالة السواحل الإفريقية متزامنة مع تصاعد الهجمات الإرهابية التي تشنها الميليشيات الحوثية ضد السفن التجارية قبالة السواحل اليمنية. ورغم عدم تحديد هوية من اعتلوا السفينة إلا أن الكثير من التقارير تؤكد أن المسلحين من الصومال.

أثار قراصنة صوماليون حالة من الفوضى في ممرات مائية عالمية هامة في الفترة من 2008 إلى 2018 تقريبا. وفتر نشاطهم إلى أن عاد للانتعاش من جديد أواخر العام الماضي.

وتظهر البيانات الصادرة عن مركز الأمن البحري للقرن الإفريقي، مركز التخطيط والتنسيق للاتحاد الأوروبي لمكافحة القرصنة، أنه كان هناك أكثر من 20 عملية اختطاف أو محاولة اختطاف للسفن في خليج عدن وحوض الصومال منذ نوفمبر الماضي.

المصدر: نيوزيمن

إقرأ أيضاً:

عالم يعثر على 22 طنًا من الذهب والفضة قبالة سواحل البرتغال

عثر عالم الآثار ألكسندر مونتيرو، وهو باحث في معهد التاريخ والأقاليم والمجتمعات في جامعة نوفا لشبونة ،تحت الماء على أكثر من 8620 حطام سفينة في مياه إحدى الدول، بما في ذلك ما يقرب من 250 سفينة يعتقد أنها محملة بالكنوز.

وقام العالم، بتجميع قاعدة البيانات الشاملة التي تغطي حطام السفن على طول ساحل البر الرئيسي للبرتغال، وكذلك حول جزر الأزور وماديرا.

وتوثق نتائج مونتيرو ما يقرب من 7500 حطام على طول ساحل البر الرئيسي للبرتغال، و1000 حول جزر الأزور، و120 بالقرب من ماديرا، ويعود تاريخ العديد من حطام السفن هذه إلى ما بعد عام 1500، عندما بدأت الوثائق في الظهور، وفقا لتقرير لصحيفة "إكسبرسو" البرتغالية.

ومن بين حطام السفن التي تم تحديدها "نوسا سينهورا دو روساريو"، وهي سفينة إسبانية غرقت في عام 1589 بالقرب من ترويا، وكانت تحمل 22 طنا من الذهب والفضة.

وقال مونتيرو في تصريحات لوسائل إعلام غربية: "لقد درست تاريخ هذه السفينة، حتى أنني أعرف اسم والدة قبطانها، ووفقا للسجلات الرسمية، فقد كانت السفينة تحمل 22 طنا من الذهب والفضة".

وأمضى ألكسندر مونتيرو أكثر من 25 عاما في الغوص ودراسة الاكتشافات تحت الماء، وخلال هذه الفترة قام برسم خرائط لهذه السفن الغارقة، وكرّس 4 سنوات للبحث عن سفينة "نوسا سينهورا دا لوز"، التي فقدت في عام 1615 بالقرب من فايال في جزر الأزور.

وأوضح: "أردت العثور على تلك السفينة، وقضيت 4 سنوات في البحث في أرشيفات مختلفة، وبعد تلك السنوات الأربع، غطست، وفي أول غوص قمت به، وجدت نقطة الحطام".

ورغم أهمية هذه الكنوز البحرية، فقد عبّر العالم ألكسندر مونتيرو عن إحباطه من غياب خطط لدى الحكومة البرتغالية لحمايتها، محذرا من تعرضها للنهب أو التلف، بسبب المشاريع العشوائية، أو صائدي الكنوز.

وشدد مونتيرو في هذا السياق، على ضرورة وضع خطة طوارئ للحفاظ على التراث البحري، مؤكدا على أن هذه الحطام تمثل إرثا تاريخيا فريدا يجب حمايته.

مقالات مشابهة

  • العثور على 250 سفينة غارقة فيها كنوز ثمينة قبالة الساحل البرتغالي
  • بيان: السفينة الروسية الغارقة في المتوسط تعرضت لهجوم إرهابي
  • لقاء الحكومة مع الولاة:اختتام أشغال الورشات الخمس المنبثقة عن اللقاء بعرض التقارير
  • مصرع 6 مهاجرين في غرق مركب قبالة سواحل موريتانيا
  • عالم يعثر على 22 طنًا من الذهب والفضة قبالة سواحل البرتغال
  • قراصنة كوريون شماليون يسرقون عملات مشفرة بـ308 ملايين دولار
  • إخلاء 61 عقار لشركة الكهرباء من أشخاص استولوا عليها لأغراض تجارية
  • قراصنة يسطون على 300 مليون دولار من العملات الرقمية
  • انفجاز يهز السفينة الروسية في البحر وفقدان فردين من طاقمها
  • صنعاء.. مسلحو الرزامي يختطفون تاجرا بعد رفضه تفويضهم بتحكيم "عرفي"