الجديد برس:

قالت شركة “أمبري” البريطانية للأمن البحري، اليوم الثلاثاء، إن عشرين مسلحاً اعتلوا سفينة شحن بضائع قبالة الصومال وسيطروا عليها.

فيما ذكرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية في بلاغ أنها “تلقت تقريراً من ضابط الشركة الأمنية عن قيام عدة أشخاص باعتلاء سفينة على مسافة 600 ميل بحري إلى الشرق من العاصمة الصومالية مقديشو”.

وأضافت أن “أشخاص غير مصرح لهم يسيطرون على السفينة”.

وقالت إن الأشخاص وصلوا إلى السفينة على متن قاربين أحدهما كبير والآخر صغير.

ونقلت وكالة “رويترز” عن شركة “أمبري” البريطانية للأمن البحري قولها إن “20 مسلحاً اعتلوا ناقلة بضائع ترفع علم بنجلادش قبالة الصومال”.

وأشارت إلى أن الناقلة كانت مبحرة من مابوتو بموزمبيق إلى الحمرية بالإمارات العربية المتحدة.

وأضافت: “وردت أنباء أن الطاقم يحتمي في المقصورة الآمنة للسفينة، لكن هذا مستبعد وفقا لتقييمنا، ثمة أنباء متضاربة بشأن مكان وجود الطاقم”.

وبحسب الخريطة التي نشرتها هيئة عملية التجارة البريطانية فإن العملية وقعت في المحيط الهندي بعيداً جداً عن مسرح عمليات قوات صنعاء في البحر العربي وخليج عدن.

المصدر: الجديد برس

إقرأ أيضاً:

ضد محاور إيرانية.. إسرائيل تعلن تفاصيل عمليات بين سوريا ولبنان

أعلن الجيش الإسرائيلي، الاثنين، عن  تفاصيل استهدافه لما سماه "محاور إيرانية" تعمل على نقل المعدات القتالية لحزب الله اللبناني عبر الأراضي السورية، بدعم من نظام بشار الأسد.

وجاء في بيان للجيش، نشره الناطق الإعلامي أفيخاي أدرعي على حسابه على إكس، أن إيران عملت بالتعاون مع حزب الله على إنشاء محاور سرية بين سوريا ولبنان، جرى من خلالها نقل آلاف الصواريخ والمعدّات القتالية الأخرى.

وتُدار هذه المحاور، وفق البيان، بالشراكة مع النظام السوري الذي "يقدم دعماً لوجستيا يتمثل في تخزين الوسائل القتالية داخل مستودعات الجيش السوري، وتسهيل مرورها عن طريق معابر داخلية تابعة له".

وأشار الجيش الإسرائيلي إلى دور "وحدة 4400" التي تأسست عام 2000، في تهريب المعدّات القتالية الإيرانية إلى داخل لبنان.

 وتُعتبر هذه الوحدة "مسؤولة عن إنشاء محاور إستراتيجية على الحدود السورية اللبنانية، تُستخدم لتزويد حزب الله بعتاد عسكري متطوّر" بحسب البيان.

غارات إسرائيلية تخرج معبرين بين سوريا ولبنان عن الخدمة تعرض محيط معبرين حدوديين بين سوريا ولبنان لغارات إسرائيلية صباح الجمعة، مما أسفر عن خروجهما عن الخدمة بحسب ما قال وزير الأشغال اللبناني، علي حمية لوكالة "فرانس برس".

وأضاف الجيش الإسرائيلي أن هذه الوحدة "كانت مسؤولة عن مئات عمليات النقل منذ تأسيسها"، مبيناً "خلال الأشهر الأخيرة، وفي إطار عملية سهام الشمال (الحرب مع حزب الله)، تم تنفيذ سلسلة غارات جوية دقيقة استهدفت مواقع ووحدات مرتبطة بعمليات التهريب".

من بين هذه العمليات، ذكر البيان: "تصفية قائد الوحدة محمد جعفر قصير في بيروت بداية أكتوبر الماضي، وخليفته علي حسن غريب في دمشق بعد أسابيع قليلة. بالإضافة لتصفية عدد آخر من قيادات الوحدة".

كذلك، نفذ الجيش "غارات على مواقع إستراتيجية شملت نفقا رئيسيا بطول 3.5 كيلومتر بين سوريا ولبنان، تم إنشاؤه بين عامي 2009 و2019".

كما شنّ الجيش الإسرائيلي غارات استهدفت "شاحنات محملة بالوسائل القتالية"، وفق تعبيره، بينها "غارة على شاحنات في 30 أكتوبر 2023، وتصفية ياسر نمر قرنبش أحد مسؤولي الوحدة 4400 في 9 يوليو 2024، إضافة لاستهداف شاحنة محملة بوسائل قتالية إيرانية الصنع في 23 يوليو 2024".

الجيش الإسرائيلي يبث فيديو لقصف معبر حدودي بين سوريا ولبنان أكد الجيش الإسرائيلي، الجمعة، أنه شنّ غارة جوية على معبر حدودي بين لبنان وسوريا، مشيرا الى أنه استهدف "بنى تحتية عسكرية" لحزب الله، بعد إعلان مسؤول لبناني أن المعبر خرج عن الخدمة.

وفي 25 أكتوبر الماضي، قال الجيش الإسرائيلي إن طائرات حربية تابعة لسلاح الجو شنت بتوجيه من هيئة الاستخبارات غارات "استهدفت بنى تحتية عسكرية تابعة لحزب الله في معبر جوسيه الحدودي شمال منطقة البقاع بلبنان، الذي يخضع لسيطرة النظام السوري".

وكان الجيش الإسرائيلي قصف في الرابع من أكتوبر الحالي منطقة "المصنع" الحدودية شرقي لبنان، مما أدى إلى قطع المعبر الحدودي الرئيسي بين لبنان وسوريا.

حينذاك، قال الجيش إنه "دمّر نفقا أرضيا تحت الحدود اللبنانية السورية، كان حزب الله يستخدمه لنقل الكثير من الوسائل القتالية" لاستخدامها في جنوب لبنان، محذراً أنه "لن يسمح بتهريب هذه الوسائل القتالية ولن يتردد في التحرك، إذا اضطر لذلك".

وفي أكثر من مناسبة، أكدت الأمم المتحدة أن الغارات الإسرائيلية التي تستهدف المناطق الحدودية أعاقت حركة اللجوء من لبنان إلى سوريا وأخرجت معابر عن الخدمة، كانت وسيلة آلاف اللبنانيين والسوريين والفلسطينيين وكذلك العراقيين وجنسيات أخرى، للفرار من الحرب المتصاعدة بين حزب الله وإسرائيل منذ أواخر سبتمبر الماضي.

مقالات مشابهة

  • سفينة بضائع تجنح في البحر الأحمر مهددة بالغرق وتسبب تلوثًا نفطيًا قرب سواحل مصر
  • ضد محاور إيرانية.. إسرائيل تعلن تفاصيل عمليات بين سوريا ولبنان
  • مصرع عشرات المهاجرين بانقلاب قواربهم قبالة اليونان ومدغشقر
  • فقدان "لانش" بحري يٌقل 31 سائحًا قبالة الساحل المصري بالبحر الأحمر
  • فقدان "لانش" بحري يٌقل 31 سائحًا قبالة الساحل المصري بالبحر الأحمر- عاجل
  • ننشر أول صور لعملية إنقاذ طاقم سفينة بضائع القصير التي تعرضت للاصطدام بالشعاب المرجانية
  • الهند ترفض طلب شركة Apple تعليق تقرير مكافحة الاحتكار
  • عقب جنوح سفينة في القصير.. بدء عمليات تنظيف واسعة في البحر الأحمر بعد تسرب وقودها
  • نائب وزير التجارة تبحث تعزيز الشراكة السعودية – البريطانية
  • بعد انسحاب شيل البريطانية.. شركة أمريكية تتجه لتنفيذ مشروع النبراس العملاق في العراق