هل إذا انتهت المرأة الحائض من الحيض قبل الفجر يصح لها الصيام؟.. عالم أزهري يرد
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
كشف الشيخ أحمد المالكي، أحد علماء الأزهر الشريف، حكم صيام المرأة التي انتهت من الحيض قبل الفجر دون أن تغتسل، موضحا أن العلماء لديهم قاعدة وهى أن الأصل إبقاء الحادثة إلى أقرب زمن.
أحكام الصياموأشار المالكي، خلال برنامج "بيت الدعاء" المذاع عبر فضائية "TeN"، مساء الثلاثاء، إلى أنه إذا وجدت المرأة الحائض نفسها طاهرة بعد الفجر، وقبل الفجر لم تكن طاهرة، فإذن الطهارة تحسب لأقرب زمن وهو بعد الفجر، منوها بأنه يجوز للمرأة أن تفطر ولكن مذهب المالكية يرى أنه على المرأة الصيام للشك.
وقال إنه لا بد من اليقين عند الصيام، لذا على المرأة التي صامت بتردد هل هى طاهرة أم لا أن تقضي صيام هذا اليوم بعد رمضان، وهناك رأي آخر يرى أنه يمكن للمرأة الإفطار وتقضي اليوم بعد رمضان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصيام احكام الصيام الحيض المرأة فضائية ten الطهارة
إقرأ أيضاً:
التخطيط الناجح في رمضان.. كيف تدرس بفعالية أثناء الصيام؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
مع اقتراب بداية شهر رمضان المبارك، الذي يحمل في طياته الروحانية والعبادة، يواجه الكثير من الطلاب تحديات في التوفيق بين الصيام والمذاكرة، فالشهر الكريم يتطلب ضبطًا للروتين اليومي، ويجب تنظيم وقت الدراسة بشكل فعال لضمان تحقيق التوازن بين أداء الواجبات الدراسية والعبادات، وتقدم لكم “البوابة نيوز” بعض النصائح لتنظيم وقت الدراسة في رمضان بشكل فعال، وفقا لموقع «elmadrasah».
1. تحديد جدول زمني واقعي
من المهم أن يتضمن جدول الدراسة خلال رمضان أوقات السحور والصلوات الخمس وفترات الراحة ووقت الإفطار، ولذلك يجب أن يكون الجدول مرنًا بما يسمح بالتكيف مع التغيرات اليومية للطلاب، خاصة في أيام الصيام.
2. تحديد أهداف الدراسة اليومية
إن تحديد أهداف دراسية يومية واضحة يساعد على تحسين التركيز ويقلل من التشتت والإرهاق، ولذلك قبل البدء في الدراسة، يجب أن يحدد الطالب ما يريد تحقيقه في كل يوم، مما يسهم في تنظيم الوقت وتحقيق أقصى استفادة.
3. تخصيص فترات للراحة والاسترخاء
من الضروري أن يتضمن الجدول فترات راحة قصيرة لتجديد النشاط، مثل القيلولة أو ممارسة بعض تمارين التنفس، مما يساعد في تجديد الطاقة وتحسين الأداء الأكاديمي بشكل عام.
4. تجنب الإرهاق
يجب أن يكون الجدول متوازنًا بحيث يحتوي على أوقات كافية للراحة والابتعاد عن الإفراط في ساعات الدراسة، ومن المهم أيضًا أن يلاحظ الطالب إشارات التعب ويأخذ استراحات منتظمة لتجنب الإرهاق.
1. الدراسة بعد السحور
أوقات ما بعد السحور تكون مثالية للمراجعة والتركيز، حيث يكون مستوى الطاقة والتركيز في أعلى حالاته، لذلك ينصح بتنظيم جلسات دراسية قصيرة ومركزة خلال هذه الفترة لتجنب الإرهاق.
2. استغلال الفترات بين الصلوات
يمكن الاستفادة من الفترات القصيرة بين الصلوات لمراجعة النقاط الرئيسية أو الإجابة على أسئلة تدريبية، مما يعزز التقدم الأكاديمي خلال اليوم.
3. الدراسة قبل الإفطار
قبل الإفطار مباشرة هو وقت جيد للمراجعة السريعة أو تكرار المعلومات لتعزيز الذاكرة، لكن يفضل تجنب البدء في موضوعات جديدة مع انخفاض مستويات الطاقة.
4. التخطيط وتحديد الأولويات
يجب تقسيم موضوعات الدراسة حسب الأولوية والصعوبة، فيمكن البدء بالمواضيع السهلة ثم الانتقال إلى المواضيع الأكثر تعقيدًا، مما يساعد في تنشيط الذاكرة وتجهيز العقل للمواضيع الصعبة.