البيت الأبيض يدعو حماس لإطلاق سراح النساء والمسنين الإسرائيليين
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
دعا البيت الأبيض، اليوم الثلاثاء مقاتلي حركة حماس في غزة لإطلاق سراح النساء والمسنين والجرحى الرهائن، وقبول وقف مؤقت لإطلاق النار في القتال مع إسرائيل من أجل ضمان اتفاق أكثر استدامة.
وقال جيك سوليفان مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض للصحفيين:"مطروح على الطاولة الآن وقف لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع، وربما يتسنى تمديده إذا أطلقت حماس ببساطة سراح الرهائن من النساء والجرحى والمسنين".
وقبلت إسرائيل شروط وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع مقابل إطلاق سراح بعض الرهائن الذين تحتجزهم حماس منذ هجومها في السابع من أكتوبر الذي قالت إنه أودى بحياة 1200 شخص.
وقالت حماس إنها لن تقبل إلا باتفاق يستند إلى وقف دائم لإطلاق النار ينهي الحرب ويتضمن انسحاب القوات الإسرائيلية من غزة، رافضة إقرار هدنة مؤقتة أخرى.
وبموجب الاقتراح الأحدث ستفرج إسرائيل عن 10 سجناء فلسطينيين مقابل كل رهينة لدى حماس.
واحتجزت حماس ما لا يقل عن 200 رهينة في السابع من أكتوبر، وخلال هدنة استمرت أسبوعا في أواخر نوفمبر أطلقت حماس سراح ما يزيد على 100 رهينة إسرائيلي وأجنبي مقابل إفراج إسرائيل عن نحو 240 سجينًا فلسطينيًا.
وقال سوليفان: "مصممون على محاولة التوصل إلى وقف لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع على الأقل مع عودة الرهائن إلى إسرائيل ثم محاولة البناء على ذلك إلى شيء أكثر استدامة، لكن لا يمكنني تقديم أي توقعات بشأن ما سيفضي إليه ذلك".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: غزة فلسطين الإفراج عن الأسري حماس لإطلاق النار
إقرأ أيضاً:
حماس: إسرائيل وضعت شروطا جديدة مما أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
قالت حركة حماس، إن إسرائيل وضعت شروطا جديدة مما أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.
وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.
وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.
هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.