مستشار سابق للبنتاغون: الولايات المتحدة تستعد للانسحاب وترك أوكرانيا لـ"كارثتها" بأقصى سرعة ممكنة
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
أعلن المستشار السابق لرئيس البنتاغون دوغلاس ماكغريغور أن استقالة نائبة وزير الخارجية الأمريكية فيكتوريا نولاند قد تشير إلى انسحاب وشيك للولايات المتحدة من أوكرانيا.
وقال ماكغريغور: "من الواضح أنها (نولاند) اضطرت إلى الاستقالة. ويمكن اعتبار رحيلها إشارة إلى استعداد الإدارة للابتعاد عن كارثة أوكرانيا بهدوء وبأقصى سرعة ممكنة خلال الأشهر القليلة المقبلة".
وأشار إلى أن واشنطن قد تكرر السيناريو الفيتنامي في أوكرانيا، عندما تخلت الولايات المتحدة عن كل شيء وغادرت البلاد.
وأكد أن روسيا أصبحت الآن أعتى قوة عسكرية في أوروبا، وبالتالي ليس لدى البيت الأبيض أي فرصة للفوز عليها.
وأضاف: "ندرك جميعا أننا سنغادر: ليس لدينا خيار، ولا نملك القوة العسكرية لمقاومة الروس في أوكرانيا، ولم نتمكن من ذلك أبدا".
وأعلنت مديرة المخابرات الوطنية الأمريكية أفريل هاينز في وقت سابق أن عدم اليقين من موافقة الكونغرس على مخصصات جديدة لأوكرانيا يصب في مصلحة روسيا، مما يبقي الوضع في ساحة المعركة لصالحها.
وأشارت إلى أنه منذ نهاية عام 2023، تحرز روسيا تقدما مستمرا في ساحة المعركة في النزاع الأوكراني، ومن ضمن الأسباب عدم اليقين الذي يلوح في الأفق بشأن المساعدة العسكرية المستقبلية من الدول الغربية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
مستثمر أمريكي: واشنطن تسرق علنا الأموال الروسية
قال المستثمر الأمريكي المعروف جيم روجرز، في مقابلة مع وكالة نوفوستي، إن الولايات المتحدة تسرق ببساطة الأموال الروسية، وذلك باستخدام الأصول الروسية لدعم أوكرانيا.
وأضاف في تعليقه على قرار الولايات المتحدة وحلفائها استخدام دخل الأصول الروسية لتقديم الدعم أوكرانيا: "بالطبع من الخطأ أن تسرق دولة ما أصولا تعود لدولة أخرى... أنا لا أوافق على هذا ولا أعتقد أن هذا يجب أن يحدث".
إقرأ المزيدوأكد روجرز أن حكومات بعض الدول تسمح لنفسها بمثل هذه الممارسات، خلال العمليات العسكرية، وأعرب عن ثقته بأن السلطات الأمريكية ستفعل في الوقت الحاضر، أي شيء لدعم نظام كييف.
وقال: "ستحاول الولايات المتحدة مساعدة أوكرانيا ضد روسيا وستبذل كل ما في وسعها، ولكن لا أعرف ما إذا كان هذا سيساعد أوكرانيا على الانتصار".
بعد بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، جمد الاتحاد الأوروبي ودول مجموعة السبع ما يقرب من نصف احتياطيات النقد الأجنبي الروسية البالغة نحو 300 مليار يورو. ويوجد نحو 200 مليار يورو في الاتحاد الأوروبي، معظمها في حسابات يوروكلير البلجيكية، وهي واحدة من أكبر أنظمة التسوية والمقاصة في العالم.
وفي فبراير الماضي، دعت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين لإيجاد طريقة عاجلة لجعل ما قيمته 285 مليار دولار من الأصول الروسية المجمدة متاحة للاستخدام.
وفي أبريل من هذا العام، وافق مجلس النواب الأمريكي على مشروع قانون يسمح بمصادرة الأصول الروسية، ويحظر إلغاء تجميدها، ويمنح الولايات المتحدة صلاحيات تعويض كييف، وتوظيف هذه الأموال لإعادة إعمار أوكرانيا.
وفي وقت سابق، وافقت مجموعة السبع على قرض بقيمة 50 مليار دولار لأوكرانيا، سيتم سداده من الفوائد على الأصول الروسية المجمدة في الغرب.
من جانبه قال الرئيس فلاديمير بوتين، إن الاستيلاء على الأصول الروسية في الخارج يعتبر سرقة ولن يبقى الأمر دون عقاب.
المصدر: نوفوستي