بعد محاولة التحرش.. آخر تطورات واقعة فتاة أوبر بمجلس النواب (القصة الكاملة)
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي واقعة "فتاة الشروق" نظرًا لمحاولة التحرش بها واختطافها من قبل سائق “أوبر”، مما أدى إلى قفزها خارج السيارة أثناء سيرها، مما أدى إلى إصابتها بجروح خطيرة وفقدانها الوعي.
واقعة فتاة أوبر
في هذا الإطار ناقشت لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب برئاسة النائب أحمد بدوي رئيس اللجنة، وسائل التطور التكنولوجي لشركات النقل الذكي لتوفير الأمان، حتى تتواكب مع منظومة الأمان وتوجه الدولة نحو التحول الرقمي.
وأكد بدوى أن اللجنة استدعت مسئولي شركة أوبر وكريم للوقوف على حقيقة ما تم في واقعة فتاة الشروق حبيبة الشماع، وعلى عوامل الأمان التى تتخذها الشركات خلال الرحلات، بالإضافة إلى المتابعة الدورية للسائقين والكباتن بما يضمن توافر الأمان الكامل لمستقلي هذه السيارات من المصريين.
ولفت بدوى إلى أن الدولة بذلت جهودا كبيرة في منظومة التحول الرقمي وعلى هذه الشركات التعامل وفق المعايير التى وضعتها الدولة، لضمان التزام جميع الشركات بجميع الضوابط التي يحددها الجهاز القومي لتنظيم الاتصالات وما يقوم به من مجهودات جبارة لتعميم التحول الرقمي بجميع الشركات.
وفي جلسة تالية وجهت لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، برئاسة النائب أحمد بدوي، عددا من التوصيات الهامة لشركات النقل الذكي العاملة في مصر، وأبرزها "أوبر وكريم" لتحقيق سبل الأمان، لا سيما بعد حادثة فتاة الشروق حبيبة الشماع، وفي مقدمتها التزام الشركات بوضع زر الاستغاثة أو طلب المساعدة داخل الأبلكيشن SOS وتفعيله علي السيستم الخاص بمنظومة النقل الذكي، بما يضمن التدخل الفوري.
جاء ذلك خلال اجتماع لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، في حضور ممثلي شركة "أوبر - كريم"، ومدير عام جهاز تنظيم النقل، بوزارة النقل والمواصلات.
وأوصت اللجنة، ببحث إمكانية وجود مساحات آمنة بين السائق ( الكابتن) والركاب، مثل الحواجز الزجاجية، بما يضمن الأمان لكل من الطرفين، فضلا إلزام السائقين بتقديم صحيفة الحالة الجنائية سنويًا (بشكل دوري).
وطالبت اللجنة، بإيفاد اللجنة البرلمانية بخطاب رسمي حول معايير منح الشركات العاملة التراخيص، والمتابعة لاستمرار الحصول علي الرخصة، فضلا عن سيستم كامل لمراقبة الرحلة خلال خط سيرها لتوفير الأمان لمستقلي النقل الذكي.
وشددت لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب علي أهمية دور الذكاء الاصطناعي في التأمين، وذلك بتتبع المخاطر مسبقا قبل حدوثها، من خلال مراقبة سلوك السائق وكثره الفرامل والوقوف والسرعات المتتالية، وهو الأمر المأخوذ به في كثير من الدول.
واتفقت حنان عبد الفتاح، ومدير عام جهاز تنظيم النقل، بوزارة النقل والمواصلات، مع توصيات اللجنة البرلمانية في أهمية إلزام الشركات العاملة في النقل الذكي، بتقديم السائقين صحيفة للحالة الجنائية بشكل دوري سنويا وأيضا تحليل دوري للمخدرات، وتفعيل نظام الطوارئ، وبحث إمكانية تقديم ما يتعلق بانضباط الحالة النفسية للسائق.
من جانبهم استعرض ممثلو شركة "أوبر وكريم" إجراءات السلامة والأمان المتبعة داخل الشركة، وفي مقدمتها متطلبات قبول السائقين، ومنها 6 مستندات وإجراءات هامة، فضلا عن تدريب السائقين، والحرص على اتباع التكنولوجيات الحديثة لضمان السلامة والأمان.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ة فتاة الشروق حبيبة الشماع فتاة أوبر واقعة فتاة أوبر واقعة فتاة الشروق لجنة الإتصالات وتكنولوجيا منظومة التحول الرقمي النقل الذکی
إقرأ أيضاً:
مخطوف ولا لأ.. القصة الكاملة لطفل الألف مسكن| ماذا حدث؟
ضجت مواقع التواصل الاجتماعي بالصورة التى جمعت طفل صغير بملامح بريئة وشعر أشقر، يجلس بجوار سيدة متسولة بالقرب من مترو ألف مسكن.
وأحدثت تلك الصورة حالة من الجدل حول علاقة الطفل بالمرأة المتسولة، خاصة أن الطفل ظهر بوجه شاحب وعينين حزينتين الأمر الذى أدى لسرعة انتشار الصورة، حيث أبدى كثيرون قلقهم حول وضع الطفل.
وتدوال روواد مواقع التواصل الاجتماعي صورة الطفل مع السيدة المتسولة بشكل كبير، وأطلقوا عليه الطفل الأشقر حيث تسأل الكثير منهم حول احتمالة اختطاف الطفل أم لأ.
واقعة طفل الألف مسكن تثير الجدلوكشف التحريات عن تفاصيل حالة الطفل المتسول في منطقة الألف مسكن، حيث تمكنت الأجهزة الأمنية في القاهرة من ضبط سيدة متسولة وطفل كان برفقتها، بالإضافة إلى أسرته، تمهيدًا لعرضهم على النيابة العامة لاستكمال التحقيقات.
كشفت التحريات الأولية أن والدة الطفل منفصلة عن زوجها، ودائمًا ما تتركه هو وشقيقته دون رقابة، مما أدى إلى تحفظ الأجهزة الأمنية عليها، كما حضر والد الطفل إلى قسم الشرطة لاستلامه بعد استكمال الإجراءات القانونية.
تحديد هوية الطفل الأشقرونجحت الأجهزة الأمنية من تحديد هوية الطفل الأشقر الذي ظهر برفقة متسولة في منطقة الألف مسكن، وبفضل جهود رجال المباحث، تم الوصول إلى أسرة الطفل، وتبين أنه ليس ابن المتسولة، حيث نفت والدته معرفتها بها وأكدت أنها لا تعلم كيف ظهر معها.
وتشير التحقيقات إلى أن السيدة المتسولة قد ادعت خلال التحقيقات أنها عثرت على الطفل الأشقر وهو يلعب بالقرب من إحدى الحدائق ولا تربطها به أي علاقة.
وأشارت التحريات الأولية إلى احتمال تورط الأم في ترك الطفل مع المتسولة. وتم اقتياد المتسولة إلى قسم الشرطة، وجارٍ التحقيق مع جميع الأطراف المعنية.