فرنسا: الجمعية الوطنية تصادق بالأغلبية على الاتفاقية الأمنية مع أوكرانيا
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
إعداد: فرانس24 تابِع إعلان اقرأ المزيد
دعمت الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان) بشكل واسع خلال جلسة الثلاثاء، الاتفاقية الأمنية بين باريس وكييف، رغم امتناع حزب الجبهة الوطنية اليميني المتطرف عن التصويت ومعارضة حزب فرنسا الأبية الذي ندد بتصريحات الرئيس إيمانويل ماكرون حول إرسال قوات برية.
وصوت النواب بأغلبية 372 صوتا مقابل 99 لصالح استراتيجية الدعم الفرنسي لأوكرانيا، بموافقة من حزب اليسار والحزب الاشتراكي ونشطاء البيئة خلال هذا الاقتراع غير الملزم.
✅ Approbation par l’Assemblée nationale de la déclaration du Gouvernement relative au débat sur l’accord de sécurité franco-ukrainien et la situation en Ukraine.#DirectAN pic.twitter.com/IlLwDsDV9y
— Assemblée nationale (@AssembleeNat) March 12, 2024ومن المقرر أن يتحدث ماكرون عن أوكرانيا الخميس في نشرة الأخبار الساعة الثامنة مساء على قناتي تي إف 1 وفرانس 2، حسبما أعلنت القناتان بعد دقائق قليلة من التصويت.
وقال رئيس الوزراء غابرييل أتال إن "الامتناع عن التصويت يعني الفرار" والتصويت ضده هو "إدارة ظهرنا لتاريخنا" خلال افتتاح المناقشات. لكنه خاطب الفرنسيين بشكل مباشر في المقام الأول، مؤكدا على المخاطر "الملموسة" التي قد يواجهها الفرنسيون في حياتهم اليومية في حال انتصرت روسيا.
وقال أتال إنه وبعد عامين من اندلاع الحرب، سيكون نجاح فلاديمير بوتين بمثابة "كارثة" على "القوة الشرائية... سيعيش الفرنسيون حياة أقل رفاهية... مع تضخم وانفجار أسعار المواد الغذائية والطاقة". وأضاف بعد أن أشاد بـ"المقاومة الاستثنائية للشعب الأوكراني" وسط تصفيق: "نحن لا نضع حدودا ضد روسيا التي لا تضع أي حدود".
فرانس24/ أ ف ب
المصدر: فرانس24
كلمات دلالية: الحرب بين حماس وإسرائيل الحرب في أوكرانيا الانتخابات الرئاسية الأمريكية ريبورتاج فرنسا البرلمان الفرنسي إيمانويل ماكرون الحرب في أوكرانيا روسيا تسلح غابرييل أتال أوكرانيا الحرب بين حماس وإسرائيل غزة شهر رمضان فلسطين الإمارات العربية المتحدة الجزائر مصر المغرب السعودية تونس العراق الأردن لبنان تركيا
إقرأ أيضاً:
مطالب باستقالة الرئيس الفرنسي ماكرون ورئيس الوزراء بايرو
دعا زعيم حزب الوطنيين الفرنسي فلوريان فيليبو إلى استقالة حكومة رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو والرئيس إيمانويل ماكرون.
وأكد فيليبو أن اتخاذ مثل هذا القرار في الوقت الحالي مهم جدا، قبل أن يبدأ الرئيس الفرنسي في ابتزاز المعارضة بإمكانية استخدام سلطة الطوارئ.
وفي وقت سابق، قال الممثل الرسمي لحزب ماكرون modem، برونو ميليان، لقناة BFMTV، إن المعارضة من اليسار واليمين تسعى إلى استقالة الرئيس، مما يخلق فوضى حكومية. وأضاف في الوقت نفسه أن لدى ماكرون الفرصة، في حال "الركود المؤسسي"، للاستفادة من المادة 16 من الدستور التي تمنحه صلاحيات حصرية "لتوليه الحكم وزمام الأمور بنفسه".
وكتب فيليبو على منصة X: "غير معقول! زلة لسان حليف ماكرون، ممثل حزب moDem عندما قال: يمكن أن يبدأ ماكرون في الابتزاز وإساءة استخدام السلطة، أي استغلال المادة 16 وسلطات الطوارئ.. يجب ألا نسمح لماكرون بالتلاعب بهذه الأمور، نحن نطالب باستقالته على الفور!تصويت لصالح حجب الثقة واستقالة بعده!"
كما كتبت ماتيلد بانوت، رئيسة كتلة "فرنسا الأبية – الجبهة الشعبية الجديدة" على موقع X للتواصل الاجتماعي، أن الحكومة الجديدة هي "حكومة الخاسرين في الانتخابات، ومن ساهموا في تدهور وضع بلادنا"، مضيفة أن "مستقبلها واحد وهو حجب الثقة".
وصادق ماكرون يوم الاثنين 23 ديسمبر على تشكيلة الحكومة الجديدة بقيادة الوسطي فرانسوا بايرو البالغ من العمر 73 عاما، حيث عملت الحكومة السابقة لمدة ثلاثة أشهر فقط وتم إقالتها مع رئيس الوزراء ميشيل بارنييه من خلال تصويت بحجب الثقة من المعارضة.
فقد احتفظ وزيرا الخارجية والدفاع جان نويل بارو وسيباستيان لوكورنو بمنصبيهما في الحكومة الجديدة، إضافة إلى وزير الداخلية برونو ريتايو ووزير الدولة للشؤون الأوروبية بنجامين حداد.