بعد تصريح “طلبة بالصف العاشر لا يعرفون القراءة والكتابة” .. محافظة: فقر التعلم 60%
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
#سواليف
علق وزير التربية والتعليم، والتعليم العالي، الدكتور عزمي محافظة، على وجود “، عقب الضجة التي حدثت اثر تصريحه “طلبة بالصف العاشر لا يعرفون القراءة والكتابة”.
وقال الوزير، خلال استضافته على برنامج صوت المملكة، “مؤشر خطير ونسبة فقر التعلم كانت 52 بالمئة قبل كورونا وربما ارتفعت النسبة إلى أكثر من 60 بالمئة”.
وعرف محافظة “فقر التعلم” بأنه وجود طالب في سن 10 سنوات (صف رابع الأساسي) لا يفهم ويستوعب فقرة من نص في اللغة العربية.
مقالات ذات صلة أونروا: الأطفال القتلى بغزة يتجاوز عددهم الأطفال القتلى بـ4 سنوات من حروب العالم 2024/03/12وأضاف أن هناك ما يسمى بالتعليم الالزامي وهو طالب يستمر في الدراسة إلى الصف العاشر وهو اجباري ولا يجوز قانونا أن يكون هناك طلبة خارج التعليم في هذا السن، حيث إنّ التعليم في العقد الأخير تراجع مستواه وهذا ما أدى إلى فقر التعلم.
وبين أن جائحة فيروس كورونا رفعت من نسبة فقر التعلم، حيث إنّ الجائحة كان أثرها كبير على التعلم ومدمر؛ وليس في الأردن فقط بل في كل دول العالم.
وأشار إلى أنه لا توجد دولة عطلت عن التعليم بشكل كلي أو جزئي عن التعليم أكثر من الأردن، بالإضافة إلى وجود عوامل أخرى مثل نقص تدريب المعلمين والتسرب المدرسي وعدم الانضباط بالدوام، وهناك أسباب كثيرة.
وأوضح أن الطالب في عمر الـ10 سنوات لا يفصل من التعليم بأي شكل من الأشكال، لكن يجب علاجه قبل الوصول إلى الصف العاشر، كما يجب وضع خطط علاجية لمعالجة الضعف لدى الطلبة في بداية السن الدراسي.
ولفت إلى أن الطلبة الذين يذهبون إلى رياض الأطفال ثم يدخلون إلى المدرسة هم بالتأكيد أدائهم أفضل.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف
إقرأ أيضاً:
3 سنوات سجنا لشاب أحرق غابة “باينام” لتجميع الفحم لعيد الأضحى
قضت محكمة الجنايات الاستئنافية بمجلس قضاء الجزائر، اليوم الأربعاء بإدانة المتهم الموقوف “ج.عبد الرحيم” 35 سنة. بـ 3 سنوات سجنا وغرامة مالية قدرها 300 ألف دج.
وجاء منطوق الحكم بـ 3 سنوات بعدما التمس النائب العام في الجلسة تسليط السجن المؤبد في حق المتهم لمتابعته بجناية وضع النار عمدا. في غابات مملوكة للدولة قصد الاعتداء على البيئة، جنحة انتحال اسم الغير في ظروف قد تؤدي إلى قيد حكم في صحيفة السوابق القضائية للغير.
” حريق بغابة باينام يحرّك القضية”إنطلقت وقائع القضية بتاريخ 11 جويلية 2024 في حدود الساعة العاشرة ليلا. تم إعلام فرقة الدرك الوطني بالحمامات بنشوب حريق بغابة باينام بالعاصمة، و رجال الحماية المدنية تم معاينة مناطق متفرقة للحريق وسط الأحراش. على مستوى 07 نقاط بمساحة اجمالية تقدر ب200 متر قدرها مربع. حيث تم السيطرة على الحريق وانتهت عملية الاخماد على 23.30 ليلا.
بتاريخ 14-07-2024 حوالي الرابعة مساء نشب حريق جديد بغابة بينام بالقرب من مكان الحرائق السابقة وبنفس الطريقة. وبالانتقال إلى المكان تم مشاهدة شخص يقوم بإشعال النار في كومة تم تجميعها مسبقا. ليتم توقيفه مع حجز و ولاعتين كانتا بحوزته و بعد تفتيشه لم يتم العثور بحوزته على وثائق هوية.
في اطار التحقيق تم رفع بقايا الحريق و قارورة بلاستيكية فارغة وجدت بمسرح الحريق. و قفازات مطاطية تم وضعها بيدي الفاعل و ارسالها الى المعهد الوطني للادلة الجنائية وعلم الاجرام ببوشاوي للكشف عن مسرعات أو مسببات الحريق.
“التحقيق مع المتهم “ولدى استجواب المعني، ذكر أنه تونسي الجنسية يعمل كنادر بإحدى المطاعم، وحاليا بدون عمل، وليس بحوزته بطاقة هوية.
وخلال التحريات مع المتهم، صرّح أن سبب إضرامه النار لاستخراج مادة الفحم، فيما تمكنت مصالح الدرك من تحديد الهوية الحقيقية له. وتبين أن الأمر يتعلق بالمدعو “ج. عبد الرحيم” 35 سنة مقيم ببلدية الحمامات مسبوق قضائيا.
ليتم سماعه من جديد بعد مواجهته بهويته الحقيقية فتراجع عن أقواله الأولى. مقرا بانه ادلى بهوية كاذبة محاولة منه لتضليل المحققين متمسكا بأنه كان ينوي الحصول على الفحم لاعادة بيعه، ولم يقم أي شخص بتحريضه.
كما اعترف صراحة انه هو من قام بافتعال الحرائق التي وقعت بتاريخ 11-07-2024 بعدما قام بتجميع بقايا الاشجار و العشب. في 07 نقاط متفرقة وسط الغابة. بالإضافة كذلك إلى أنه أضرم فيها النار بواسطة الولاعتين اللتين ضبطت بحوزته.
كما تمسك المتهم بتصريحاته الأولية التي أدلى بها خلال مجريات التحقيق، مقرا بأنه أضرم النيران بالغابة لأجل تجميع مادة الفحم. لاعادة بيعه بمناسبة حلول العيد الأضحى.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور