البرلمان العربي يجدد دعمه لوحدة ليبيا ويستنكر التدخلات الخارجية
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
الوطن | متابعات
جدد البرلمان العربي، في بيان له، التأكيد على موقفه الثابت في دعم وحدة ليبيا وسيادتها، معبراً عن رفضه القاطع لأي تدخلات خارجية في شؤونها الداخلية.
وشدد البرلمان العربي على أهمية التوافق الليبي حول إجراء الانتخابات الرئاسية والتشريعية، مشيراً إلى أن هذا التوافق سيكون له دور حاسم في تحقيق الأمن والاستقرار والتنمية في ليبيا.
وأكد البرلمان العربي دعمه التام للجهود والمبادرات العربية التي تهدف إلى تحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا وتحقيق تطلعات شعبها، وفي سبيل تحقيق المصلحة الوطنية العليا.
واستقبل البرلمان العربي بترحاب كبير نتائج الاجتماع الذي استضافته جامعة الدول العربية في القاهرة، وضم رؤساء المجلس الرئاسي ومجلس النواب ومجلس الدولة الليبيين، معرباً عن دعمه للتسوية السياسية وضرورة تشكيل حكومة موحدة لتقديم الخدمات الضرورية للمواطنين وتنفيذ الانتخابات الرئاسية والبرلمانية.
الوسومالانتخابات البرلمان العربي التدخلات الخارجية ليبياالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: الانتخابات البرلمان العربي التدخلات الخارجية ليبيا البرلمان العربی
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب يدعو مؤسسات الدولة للتمسك باستقلالية قراراتها ويحذر من التدخلات الخارجية
حذر النائب الأول لرئيس مجلس النواب فوزي النويري من التدخلات الخارجية في المؤسسات السيادية، عقب لقاء السفير الأمريكي بمحافظ مصرف ليبيا المركزي.
جاء ذلك في بيان أصدره النويري جاء فيه، “إذ يجدد النائب الأول لرئيس مجلس النواب تأكيده على ضرورة احترام سيادة الدولة الليبية ومؤسساتها الوطنية، وعدم السماح بأي تدخل خارجي في شؤونها الداخلية، لا سيما فيما يتعلق بالمؤسسات السيادية مثل المصرف المركزي، الذي اكتمل تشكيل مجلس إدارته وفقا للإجراءات القانونية المعتمدة”.
وتابع البيان “إن لقاء أي سفير أجنبي بمسؤولي المؤسسات السيادية، خارج الأطر الدبلوماسية المتعارف عليها، يثير تساؤلات جدية حول دوافعه وانعكاساته، وهو أمر غير مقبول ويمثل تجاوزا للأعراف الدبلوماسية وتدخلاً في الشأن الداخلي الليبي”. مضيفا “فلم نشهد في أي دولة أخرى لقاء بين سفير ليبي ومحافظ مصرفها المركزي، مما يجعل هذه التصرفات سابقة خطيرة يجب الوقوف عندها بحزم”.
وتابع “نذكر بأن كافة السفراء، على مدار السنوات الماضية، لم يتمكنوا من حماية أي مسؤول ليبي، مما يثبت أن التعويل على التدخلات الخارجية وهم سياسي لا يخدم مصلحة البلاد، بل يضعف مؤسساتها ويهدد استقرارها”.
وفي هذا السياق، “نؤكد أن قرارات مجلس الأمن الدولي، رغم تأثيرها على المشهد السياسي لا تنتقص من السيادة الليبية، إذ تبقى إرادة الليبيين وقرارات مؤسساتهم هي الفيصل في رسم مستقبل بلادهم، بعيدًا عن أي محاولات فرض الوصاية أو التدخل غير المبرر في شؤونهم الداخلية”.
ودعا النويري في البيان “كافة مؤسسات الدولة الليبية إلى التمسك باستقلالية قراراتها، وعدم السماح بأي شكل من أشكال الوصاية أو التأثير الخارجي، حفاظا على هيبة الدولة وسيادتها الوطنية”.
وحثّ أبناء الشعب الليبي على رفض أي تدخلات من شأنها التأثير على مؤسساتهم السيادية أو المساس بهوية الدولة الليبية واستقرارها.
وختم البيان بالتأكيد “أن بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا هي بعثة دعم ومساندة فقط، وليس لها أي سلطة تنفيذية أو سيادية داخل الدولة الليبية، وعليها الالتزام بدورها المحدد دون تجاوز أو تدخل في قرارات ومؤسسات الدولة”.