بعد اختفاء 4 أشهر.. عالم الزلازل الهولندي يعود بهذه الكارثة
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
عاد عالم الزلالزل الهولندي المثير للجدل فرانك هوغربيتس بعد غياب أكثر من 4 أشهر بتحذير من كارثة جديدة، وهي توعه بحدوث زلزال كبير تصل قوته 8 درجات على مقياس ريختر.
وقال العالم الهولندي في تغريدة على «إكس»، إنه يبدأ غدًا، الأربعاء، تقارب مثير وفريد من نوعه لاقترانات الكواكب.
وأضاف: «يحدث اقتران الشمس والمشتري وأورانوس كل 14 عامًا تقريبًا - آخر مرة كانت في سبتمبر 2010- هذه المرة تحدث 4 اقترانات إضافية في نفس الوقت بفضل عطارد والزهرة».
وقبلها بيوم، أعاد هوغربيتس التغريد بنشرة فلكية جديدة، بعد انقطاع دام لأكثر من 4 أشهر بالتزامن مع حرب غزة، حيث حذر فيها من اقترانات حرجة للكواكب، قد ينشأ عنها نشاط زلزالي عنيف قد يصل إلى 8 درجات على مقياس ريختر.
وقال الباحث الهولندي: «سيكون لدينا وضع فريد من نوعه في النظام الشمسي، مع اقتران كبير مع الشمس والمشتري وأورانوس في يومي 12 و13 مارس».
كما أشار إلى أن هناك اقترانًا رباعيًا قادمًا مع الشمس وعطارد والمشتري وأورانوس كذلك، مشيراً إلى أن «هذا الاقتران الكبير الذي يحدث تقريبًا كل 14 عامًا.. كما سيكون لدينا أيضًا الشمس والزهرة والمريخ في اقتران».
وأشار إلى أن تلك الاقترانات الحرجة ستحدث يومي 12 و13 مارس «اليوم الثلاثاء وغداً الأربعاء»، مشيراً إلى أن ذلك قد يصبح حرجا للغاية من الناحية الزلزالية على كوكبنا الأرض.
وأشار إلى أنه «في وقت لاحق من يوم 13، الأربعاء، وأوائل يوم 14، الخميس، سيصطف القمر أيضًا مع كوكب المشتري وأورانوس.. التي كانت بالفعل مقترنة بعطارد والشمس.. سيكون ذلك أمرًا بالغ الأهمية».
وقوع زلزال كبيروحذر العالم الهولندي قائلا: «أعتقد أن اتباع هندسة الكواكب والقمر سيجعل أيام 14-15-16 مارس حاسمة. وربما اليوم السابع عشر إذا وصل متأخرًا، ولكن تقريبًا من اليوم الرابع عشر إلى اليوم السابع عشر.. وأود أن أؤكد هنا على يومي 15 و16 مارس، فهناك احتمال لحدوث زلزال كبير، وربما حتى عظيم».
وأضاف:«إذا نظرنا إلى اقتران الشمس والزهرة والمريخ، فقد حدث ذلك في ديسمبر 2004 أيضًا.. مع زلزال بقوة 9.3 درجة قبالة سواحل شمال سومطرة».
وشرح قائلا، إنه «ليس اقتران الشمس والزهرة والمريخ وحده هو الذي يسبب هذه الزلازل الكبيرة. إنه مزيج. ودائمًا ما يكون مزيجًا مع عطارد، وفي هذه الحالة، سيكون عطارد بين الشمس والمشتري وأورانوس في اليوم الثالث عشر، وهذا يجعلها حرجة للغاية».
وحذر العالم الهولندي، بالتحديد من الفترة من 15 إلى 16 مارس، قائلا «فقد يكون هناك حدث زلزالي كبير أو عظيم، كونوا على أهبة الاستعداد، ففي أسوأ السيناريوهات، قد تتجاوز قوة النشاط الزلزالي 8 درجات على مقياس ريختر، ويعتمد ذلك على حالة القشرة الأرضية، ومستويات الإجهاد».
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الزلازل فرانك هوغربيتس العالم الهولندي العالم الهولندی زلزال کبیر اقتران ا إلى أن
إقرأ أيضاً:
عيد الفطر الأحد أم الاثنين.. ماذا قال مركز الفلك الدولي عن رؤية هلال شوال؟
متابعات: «الخليج»
عيد الفطر السعيد الأحد أم الاثنين؟ هذا السؤال يشغل بال كثيرين انتظاراً لرؤية هلال شوال وفرحة العيد المبارك.
وترد ملاحظات إلى مركز الفلك الدولي من قبل بعض المتابعين فيما يبدو اختلافاً بين الفلكيين في تحديد موعد عيد الفطر.
وأكد مركز الفلك الدولي أن مسألة الإعلان عن بداية الأشهر الهجرية هي من اختصاص الجهات الرسمية وليس الفلكيين، موضحاً أن دور الفلكيين يتمثل في تقديم المعلومات العلمية المتعلقة برؤية الهلال، وتحديد إمكانية رؤيته من عدمه، كما أن هناك تعد في بعض الأحيان من قبل بعض الفلكيين وبعض الفقهاء على أدوار بعضهم في هذه المسألة.
وكشف معهد الفلك الدولي، في تقرير له، أن تحري رؤية هلال عيد الفطر يوم السبت الموافق 29 مارس ستكون مستحيلة من شرق العالم، وغير ممكنة من باقي مناطق العالم العربي والإسلامي باستخدام وسائل الرصد، بما في ذلك العين المجردة والتلسكوب وتقنية التصوير الفلكي أيضاً.
وأشار التقرير إلى أنه بالنسبة للدول التي تشترط الرؤية الصحيحة للهلال، فيتوقع أن تكون عدة رمضان فيها 30 يوماً، وأن يكون عيد الفطر فيها يوم الاثنين 31 مارس. ولكن نظراً لحدوث الاقتران السبت 29 مارس قبل غروب الشمس ولغروب القمر بعد غروب الشمس من وسط وغرب العالم الإسلامي، فقد جرت العادة أن تعلن بعض الدول بدء الشهر في اليوم التالي، وعليه من غير المستبعد إعلان بعض الدول عيد الفطر الأحد 30 مارس.
وأكد التقرير أن رؤية الهلال يوم السبت 29 مارس غير ممكنة حتى باستخدام أحدث التقنيات العلمية في رصد الهلال، وهي تقنية التصوير الفلكي باستخدام الـ CCD كاميرا، والتي يمكنها رؤية الهلال حتى في وضح النهار نظراً لقوتها الفائقة، فبعد القمر عن الشمس عند غروب الشمس يوم السبت يتراوح بين 1.5 درجة في مناطق شرق العالم العربي إلى قرابة الثلاث درجات في غربه، وهذه قيم لا تسمح برؤية الهلال حتى باستخدام هذه التقنية، أما بالعين المجردة فلم يثبت في التاريخ رؤية الهلال رؤية صحيحة عندما كان بعده عن الشمس أقل من 7.6 درجة، وباستخدام التلسكوب، فلم تثبت رؤيته على أقل من 6.0 درجات.
وأورد التقرير:«لتأكيد عدم وجود إمكانية لرؤية الهلال يوم السبت من المنطقة العربية، فإن الكرة الأرضية ستشهد كسوفاً جزئياً للشمس ظهر يوم السبت يشاهد من أجزاء من غرب العالم العربي مثل موريتانيا والمغرب والجزائر وتونس. وكسوف الشمس هو اقتران مرئي يشاهده الناس بأعينهم ويقدم دليلاً على عدم إمكانية رؤية الهلال وقته أو بعده بساعات معدودة».
وبناء على ما سبق من الشواهد العلمية والحسية المشاهدة بالعين المجردة يوم السبت، فإنه لا بد من التنبه للشهادات الواهمة التي قد ترد في ذلك اليوم، فإنها في حالة ورودها تؤكد بشكل قطعي على الخطأ الذي قد يقع فيه بعض الأشخاص في توهم رؤية أهلة غير موجودة في السماء.