نادي الأسير الفلسطيني: جميع المعتقلات الإداريات في سجون الاحتلال تعرضن للتنكيل والاعتداءات
تاريخ النشر: 13th, March 2024 GMT
الجديد برس:
نشر نادي الأسير الفلسطيني تقريراً بشأن واقع الأسيرات الفلسطينيات، المعتقلات تحت صفة الاعتقال الإداري في سجون الاحتلال الإسرائيلي، مؤكداً تعرضهن جميعاً لعميات تنكيل واعتداءات.
وصرّح نادي الأسير، بارتفاع عدد الأسيرات المعتقلات إدارياً في سجون الاحتلال الإسرائيلي إلى 17 معتقلة، وذلك بعد أن صعد الاحتلال مؤخراً من اعتقال النساء تحديداً في محافظة رام الله والبيرة، لافتاً إلى أن بين المعتقلات إدارياً طالبات جامعيات، وصحافيات، وحقوقيات، وأسيرات سابقات، وأمهات أسرى، وزوجات أسرى.
وكانت سلطات الاحتلال قد أصدرت مؤخراً أوامر اعتقال إداري جديدة بحق خمس أسيرات وهن: الأسيرة السابقة حنان البرغوثي، والأسيرة السابقة، والصحافية بشرى الطويل، ومنى أبو حسين، وصمود محمد، وبراءة عودة.
وأضاف نادي الأسير، أن هذا التصعيد يأتي في إطار الارتفاع غير المسبوق في أعداد المعتقلين الإداريين في سجون الاحتلال الإسرائيلي، بعد السابع من أكتوبر، والذي وصل إلى أكثر من 3558، حيث لم يسجل هذا العدد تاريخياً في سجون الاحتلال استناداً لأوضح توثيق تاريخي توفر لدينا لأعداد المعتقلين الإداريين.
وتابع نادي الأسير في بيانه أن جميع المعتقلات الإداريات، تعرضن كما كل الأسرى والأسيرات، إلى عمليات تنكيل، واعتداءات، خلال عمليات اعتقالهن، هذا عدا عن الظروف القاسية والصعبة التي واجهنها في زنازين سجن “هشارون” قبل نقلهن إلى سجن “الدامون”، حيث تحتجز فيه غالبية الأسيرات في ظروف قاسية وصعبة، وصلت ذروتها بعد السابع من أكتوبر، من جراء سياسات التعذيب، والتنكيل والتجويع، التي صعد الاحتلال من ممارستها.
وقد تابعت المؤسسات العديد من شهادات الأسيرات، ومنها المعتقلات إدارياً حول مستوى الاعتداءات التي تعرضن لها، علماً أن بعضهن تعرضن للاعتقال الإداري المتكرر على مدار السنوات الماضية، وأبرزهن المعتقلة خالدة جرار، والمعتقلة بشرى الطويل.
يُشار إلى أن جريمة الاعتقال الإداري، تعد إحدى أبرز الجرائم الممنهجة التي اتبعها الاحتلال تاريخياً بحق الفلسطينيين، وهو أحد قوانين الطوارئ التي ورثها الاحتلال عن الانتداب البريطاني، حيث يُعتقل الفلسطيني، من دون تهمة محددة وتحت ذريعة وجود “ملف سري”.
ويبلغ عدد الأسرى في سجون الاحتلال، بحسب بيان نادي الأسير، أكثر من 9100، بينهم 61 أسيرة على الأقل، ونحو 200 طفل، وأكثر من 3558 معتقلاً إدارياً، علماً أن الاحتلال يواصل تنفيذ جريمة الإخفاء القسري بحق معتقلي غزة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: فی سجون الاحتلال نادی الأسیر
إقرأ أيضاً:
الجهاد الإسلامي تدين استبدال جلابيب ونقاب الأسيرات الفلسطينيات في سجن “الدامون” واستبدالها بملابس رياضية دون حجاب
يمانيون../ ادانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، اليوم الأربعاء، بأشد العبارات، الانتهاكات السافرة التي تمارسها إدارة السجون في الكيان الصهيوني بحق الأسيرات الفلسطينيات الباسلات في سجن “الدامون”.
وقالت الحركة في تصريح صحفي، إن قيام إدارة السجن بمصادرة الجلابيب والحجاب والنقاب واستبدالها بملابس رياضية رمادية دون حجاب، يمثل تعدياً صارخاً على حقوقهنّ الأساسية وانتهاكاً لكل القيم الإنسانية والأعراف الدولية.
وشددت على أن فرض هذا اللباس القسري على الأسيرات الفلسطينيات يأتي في سياق حربٍ نفسيةٍ واعتداءٍ متجدد على الكرامة في إطار الحرب المفتوحة ضد شعبنا؛ وهو محاولةً يائسةً لإذلال إرادة المرأة الفلسطينية الحرة التي وقفت صامدةً أمام أعتى أساليب القمع والتنكيل.
واعتبرت أن هذه الإجراءات العدوانية تضاف إلى سجلٍ طويلٍ من الممارسات الوحشية التي يمارسها الاحتلال بحق الأسرى والأسيرات، بدءاً من الحرمان من الزيارات والعزل الانفرادي والتعذيب النفسي والجسدي، وصولاً إلى انتهاك حقوقهم الإنسانية.
وأكدت أن أي اعتداءٍ على حرية أسيراتنا وأسرانا هو اعتداء على كرامة كل فلسطيني وفلسطينية، وأن مثل هذه الإجراءات لن تُثني أسرانا وأسيراتنا عن صمودهم وتحديهم.
وحمّلت الاحتلال المسؤولية الكاملة عن سلامة وكرامة أسيراتنا، ونحمل المؤسسات الدولية والحقوقية مسؤولية التحرك العاجل لوقف هذه الممارسات العدوانية والظالمة.
ودعت، الشعب الفلسطيني وكافة الأحرار في العالم، إلى أوسع تضامن مع أسرانا وأسيراتنا، والاستمرار في دعمهم بكل الوسائل المتاحة، وتصعيد المقاومة في وجه الاحتلال، حتى تحريرهم الكامل من سجون الاحتلال.
وفي خطوة استفزازية وغير مسبوقة، منعت إدارة سجن الدامون الإسرائيلي، خلال الأيام الماضية، الأسيرات الفلسطينيات من ارتداء الحجاب.