جدل واختلاف بين الفقهاء فيما يتعلق باستخدام قطرة الأذن أثناء الصيام، إذ تتنوع الحالات التى يمكن أن يفطر بسببها الشخص فى حال استعمال القطرة، ومنها ما يمكن استخدامه دون أن تكون من المفطرات، فإذا كانت طبلة الأذن سليمة فلا حرج أن يتم استخدامها فى نهار رمضان، أمّا إذا كانت الأذن مثقوبة من الداخل وبالتالى تصل مكونات القطرة إلى الحلق مباشرة فإنها بذلك تُفسد الصوم ويفطر الشخص، لأن الأذن صارت متصلة بالبلعوم مباشرة كالأنف، وذلك وفق الموقع الإلكترونى لدار الإفتاء المصرية.

ولفتت الدار إلى أن الفقهاء اختلفوا فى صحَّة صوم مَن صبَّ فى أذنه شيئاً أثناء الإمساك طبقاً لاختلافهم فيما إذا كانت الأذن منفذاً مفتوحاً موصلاً إلى الدماغ أو الحلق أو لا؛ والاختلاف فى التصوير والتكييف ينبنى عليه اختلاف فى حكم المسألة، فمن اعتبرها منفذاً مفتوحاً موصلاً إلى الدماغ أو الحلق قال بفساد الصوم بالتقطير فيها إذا وصل شىء من ذلك إلى الدماغ أو الحلق، ومن لم يعتبرها كذلك قال بعدم فساد الصوم بالتقطير فيها، سواء وجد أثر ذلك فى الحلق أو لا، وتابعت: «فذهب جمهور الفقهاء من الحنفية، والمالكية، والشافعية، والحنابلة، إلى أن استعمال النقط ووضعها فى أذن الصائم مفسد لصومه إذا وصل شىء إلى الدماغ أو إلى الحلق على تفصيل بينهم فى ذلك، فإذا لم يجاوز شىء من ذلك إلى الحلق فلا يفسد الصيام».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: فتاوى رمضان المفطرات في رمضان إلى الدماغ أو

إقرأ أيضاً:

العلامة «التغذوية» تعزز الصحة والتغذية المثالية أثناء الصيام

هدى الطنيجي (أبوظبي) 
أثناء شهر رمضان المبارك، تبرز أهمية تبني أنماط غذائية صحية تضمن الحفاظ على النشاط والطاقة طوال اليوم، وهو ما يعزز من أهداف مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة، بالتعاون مع مركز أبوظبي للصحة العامة، في إطلاق مبادرة «العلامة التغذوية»، والتي تهدف إلى تمكين المستهلكين من اتخاذ قرارات غذائية سليمة، عبر تصنيف واضح للمنتجات الغذائية.ويُعد الصيام فرصة مثالية لإعادة النظر في العادات الغذائية وتعزيز الخيارات الصحية، حيث يساعد نظام العلامة التغذوية الصائمين على اختيار الأطعمة المناسبة بسهولة، بما يسهم في تحسين الصحة العامة وتقليل المشكلات المرتبطة بالصيام، مثل الإرهاق، والجفاف، ونقص الفيتامينات.

أخبار ذات صلة خيمة إفطار صائم تستقبل المسافرين عبر منفذ حتا الحدودي مبعوثو «حكماء المسلمين» يشاركون في إفطار جماعي بالمركز الإسلامي الثقافي بإيطاليا


تعزيز الصحة 
وأكد المهندس عبدالله حسن المعيني، المدير التنفيذي لمختبر الفحص المركزي، أهمية هذا النظام في تحقيق نقلة نوعية في الوعي الغذائي، قائلاً: إن «نظام العلامة التغذوية يمثل خطوة استراتيجية نحو تعزيز الصحة العامة، خاصة خلال شهر رمضان المبارك، حيث يصبح اختيار الأطعمة الصحية أولوية للحفاظ على توازن الجسم»، لافتاً إلى أن «هذه المبادرة تدعم الأفراد في اتخاذ قرارات غذائية قائمة على أسس علمية، ما يسهم في تعزيز جودة الحياة والوقاية من الأمراض المرتبطة بسوء التغذية».
ولفت إلى أنه «من المقرر أن يبدأ تطبيق العلامة التغذوية على المنتجات الغذائية منتصف عام 2025، حيث تشمل المرحلة الأولى الزيوت، ومنتجات الألبان، والمشروبات، والمخبوزات، وأغذية الأطفال، مع خطط توسعية مستقبلية لتغطية المزيد من الفئات الغذائية، كما سيوفر مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة الدعم الفني للمصنعين لتحسين جودة المنتجات الغذائية ورفع معايير الصحة والسلامة الغذائية في الدولة».
وتعتمد العلامة التغذوية على تصنيف مرئي مبتكر للمنتجات الغذائية وفق خمس فئات من A إلى E، بألوان مختلفة تعكس قيمتها الغذائية، الأمر الذي يساعد المستهلكين، لا سيما خلال فترات الصيام، على اختيار الأطعمة الغنية بالمغذيات الضرورية، مع تقليل استهلاك المنتجات ذات القيم الغذائية المنخفضة.
ويوفر نظام العلامة التغذوية العديد من الفوائد التي تدعم الصحة العامة وتعزز جودة الحياة، ومنها تحسين الوعي الغذائي عبر تزويد المستهلكين بمعلومات واضحة حول القيمة الغذائية للأطعمة، بما يمكنهم من اتخاذ قرارات صحية مستنيرة، وتعزيز الصحة العامة، مما يساعد في اختيار وجبات متوازنة تحتوي على العناصر الغذائية الأساسية، ليقلل من الشعور بالإجهاد والجفاف خلال فترة الصيام، فضلاً عن تمكين المستهلكين من انتقاء المنتجات الغذائية الأكثر صحة بسهولة وهو ما يشجع على تبني عادات غذائية مستدامة وطويلة الأمد، تماشياً مع رؤية الإمارات في تعزيز جودة الحياة وتقليل المخاطر الصحية المرتبطة بسوء التغذية.
وتعكس هذه المبادرة التزام الإمارات بتوفير بيئة غذائية أكثر وعياً، إذ يتمكن المستهلكون، وخصوصاً الصائمين، من اتخاذ خيارات غذائية أكثر صحة واستدامة. من خلال هذا النظام، يتم تعزيز نمط حياة صحي يسهم في تقليل الأمراض المزمنة، وتحسين مستويات الطاقة، وتعزيز الصحة العامة، بما ينسجم مع الرؤية الوطنية لجعل الإمارات واحدة من أكثر الدول تقدماً في مجال الصحة العامة والرفاهية.
ومع استمرار الجهود لتعزيز جودة الحياة في الدولة، يمثل نظام العلامة التغذوية خطوة رائدة نحو مستقبل غذائي أكثر صحة، حيث يُتاح للجميع، وخاصة خلال رمضان، فرصة لتبني خيارات غذائية واعية تسهم في تحسين جودة الحياة وتعزيز صحة الأفراد والمجتمع ككل.

 

مقالات مشابهة

  • تكبيرات عيد الفطر.. الإفتاء توضح الصيغة الصحيحة والمستحبة
  • كيفية صلاة العيد.. الإفتاء توضح طريقة أدائها وصيغة التكبيرات الصحيحة
  • 4 ركعات في آخر جمعة من رمضان تعوض صلواتك الفائتة.. الإفتاء توضح
  • آخر موعد لـ إخراج زكاة الفطر 2025.. دار الإفتاء توضح التفاصيل
  • حسام موافي: لا يمكن لمريض السكر الصيام في حالة تناول الأنسولين
  • اكتشف التصميم المبتكر لسماعات HUAWEI FreeArc
  • العلامة «التغذوية» تعزز الصحة والتغذية المثالية أثناء الصيام
  • 6 عادات للحفاظ على الصحة خلال الصيام
  • هل يجوز إخراج زكاة الفطر عن الغير؟.. الإفتاء توضح الضابط الشرعي
  • هل تبطل مشاهدة الأفلام والمسلسلات الصيام؟.. الإفتاء توضح الحكم الشرعي