لا يزال الفن هو القوى الناعمة للشعوب لقدرته فى السيطرة على معتقدات وفكر الأجيال بمختلف أعمارها وتوجيههم نحو أفكار بعينها دون غيرها، وهو ما اتخذته الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية فى السنوات الأخيرة؛ لتصحيح المسار فى الأعمال الدرامية التى تقدم للجمهور على شاشاتها.

ووضعت «المتحدة» خطة مُحكمة من أجل تحقيق المعادلة الصعبة فى تقديم محتوى فنى هادف وراقٍ يليق بالجمهور المصرى والعربى؛ إيماناً بأهمية الفن المصرى وأنه صاحب الريادة فى الوطن العربى، وتقديراً لعقلية الجمهور واحترامها وتهذيب ذوق الأجيال الجديدة بما يعود بالنفع على مستقبل الوطن بشبابه الواعد والمُثقف، حيث وضعت خريطة درامية من العيار الثقيل تتضمن الأعمال التاريخية والاجتماعية والتشويقية والترفيهية والأسطورية والكوميدية فى وجبة ثرية ومتكاملة تجذب جميع الأعمار والأذواق.

عصام السقا: تعرِّف الصغار بتاريخ بلادهم وحضارتهم حتى لا يتجهوا للمعلومات المغلوطة بالسوشيال ميديا والأعمال المدبلجة والمعرَّبة المؤلف: مقطع صوتى مدته 25 ثانية عبر «واتساب» وراء الفكرة.. وحرصت على مواكبة التطور العالمى لفكرة الأكوان الموازية لأول مرة عربياً

لم تغفل الشركة المتحدة عن تقديم أعمال فنية خصيصاً للأطفال، من خلال عدة أعمال متنوعة، وكان من بينها والذى حظى باهتمام بالغ من الكبار والصغار فى آنٍ واحد هو مسلسل الأنيميشن «يحيى وكنوز»، الذى ناقش الحضارة المصرية من الناحية التاريخية وبمعلومات واضحة، وتمكن من تحقيق ردود فعل قوية، جعله يمتد لمواسم عدة فى السنوات التالية؛ إذ انطلق الموسم الأول منه عام 2022، من خلال وجبة درامية تاريخية شيقة بمغامرات الطفل «يحيى» وشقيقته «كنوز»، حيث يجمع المسلسل بين العصر الحديث وعصر ما قبل الميلاد، وتحديداً عصر الأسرات المصرية القديمة، إذ ينطلق الشقيقان فى رحلة التعرف على حياة الملوك العظام الذين عاشوا فى عصور مصر القديمة.

وشارك خلال الجزء الأول من مسلسل «يحيى وكنوز» عدد كبير من الفنانين منهم إسعاد يونس، عصام السقا، ياسر جلال، أحمد العوضى، أشرف عبدالباقى، علاء مرسى، سامى مغاورى، وآخرون، من إخراج محمد عيد وتأليف محمد عدلى، وسلطت أحداث الجزء الأول على الحدث التاريخى الضخم لنقل المومياوات وشرح مسار نقلها من المتحف القومى لمتحف الحضارة، وينتقل «يحيى» ليلقى بعض التعاويذ عن البعث على أحد الملوك فيستيقظ الملك رمسيس الثانى من موته ويحاور الطفل «يحيى»، ليجد نفسه انتقل فى رحلة إلى العصور الفرعونية القديمة، حيث عصر الملك أمنحوتب الأول، والحروب والمعارك التى خاضها، وينتقل «يحيى» إلى الملك زوسر ويتعرف على فكرة بناء الهرم المدرج، وبعدها رحلتهم مع الملك سقنن رع، وصولاً للملك أحمس، الذى يخبر «يحيى» عن انتصاراته المستقبلية وكيفية قضائه على الهكسوس. وتتوالى أحداث الجزء الأول من رحلة «يحيى وكنوز» إلى الملك تحتمس الثانى والملكة حتشبسوت، حتى يذهب إلى معبد الملكة ويتعرف على كيفية وصولها للحكم وتآمرها على الملك تحتمس الثالث ونفيها له، فى رحلة متتالية لعصور مصر القديمة، وصولاً للملكة تى وصراع أمنحوتب الرابع، حتى عاد للعصر الحالى بصحبة صديقه سينو من العصر القديم، ويذهب به إلى الأهرامات ويحكى له عن مصر الحديثة.

«عدلى»: قررت مواجهة الأجندات الخارجية من خلال «يحيى وكنوز 3» وكتابة الجزء الثالث استغرقت 6 أشهر المخرج: ركزت على الصورة البصرية للتميز عن المنافسين وكسر الروتين.. ونمتلك نقاط قوة يحاول الغرب سرقتها

وفى عام 2023 انطلق عرض الجزء الثانى من المسلسل، الذى تناول قصة «يحيى» مع أصدقائه الذين يخوضون رحلات لاستكشاف كنوز مصر من الآثار والمدن الساحلية، وإبراز العراقة المصرية والحضارة الفرعونية، ورحلة جديدة من أجل جلب بردية الحياة من الزمن القديم، ففى هذا الجزء تحاول «كنوز» إقناع شقيقها «يحيى» بالسفر إلى زمن الماضى مرة أخرى ولكن بصحبته، ولكنه يرفض خوفاً عليها ومما حدث له من قبل، وتنتهى أحداث الجزء الثانى بذهاب «يحيى» لعصر الملك رمسيس الأول، ويعلم بعدم صحة بردية الحياة.

وفى الموسم الرمضانى الحالى 2024، يستعرض الجزء الثالث من مسلسل «يحيى وكنوز» أرض الحكايات، ويواصل «يحيى» وشقيقته «كنوز» خوض مغامراتهما المثيرة عبر الزمن، برفقة مدرس التاريخ «عصام»، الذى يجسده الفنان عصام عمر، ويرشدهما خلال رحلاتهما، وتتوالى الأحداث فى إطار تاريخى تشويقى، ولم تقتصر حلقات المسلسل الكارتونى «يحيى وكنوز» على الأحداث التاريخية فحسب؛ وإنما تطرقت الأحداث إلى بعض القيم والمبادئ التى تخللت الحلقات بشكل انسيابى وغير مباشر، من بينها قضية التنمر وكيفية تأثيره السلبى على الطفل، إلى جانب مقاومة الخوف والانطوائية ومحاولة التفكير والبحث بشكل مستمر من أجل العلم والثقافة.

وقال الفنان عصام السقا إن مسلسل «يحيى وكنوز» يُعد أكبر مشروع محتوى أطفال فى العالم العربى، وكان الهدف منه أنه منذ سنوات طويلة لم يعد هناك محتوى مصرى مخصص للأطفال، ما جعل الأطفال يتجهون إلى أعمال الأنيميشن التى ينتجها الغرب ويأخذون ثقافتهم من خلالها؛ لذا كان هناك هدف قوى لإعادة الريادة المصرية فى أعمال الأطفال وتقديم محتوى هادف لهم فى شكل درامى ممتع عن الحضارة المصرية. وأضاف «السقا»، لـ«الوطن»، أن الجزء الثالث من مسلسل «يحيى وكنوز» لا يتوقف عند الحضارة المصرية القديمة، ولكنه يتطرق لعدة عصور شهدتها مصر من بينها العصر الإسلامى وتطورات الأحداث، وبخاصة أن الأجزاء السابقة حققت ردود فعل غير متوقعة، وكان المستهدف منها الأطفال فى عمر السادسة، ولكن شريحة الجمهور المهتم بالمسلسل امتد حتى وصل متابعوه لعمر الـ50 عاماً.

وأوضح أن «يحيى وكنوز» هو ملحمة وطنية حقيقية يعرض للطفل المصرى تاريخ بلاده وحضارته والتى هى الأقدم فى العالم، حتى لا يتجه للمعلومات المغلوطة عن طريق السوشيال ميديا والأعمال المدبلجة أو المعربة غير الصادقة، لافتاً إلى أنه يطمح أن يكون المسلسل من التراث المصرى فى السنوات المقبلة، ويكون له تأثير قوى لدى ذاكرة الجمهور مثلما تعلق الجيل الحالى فى طفولته بمسلسلى «بوجى وطمطم» و«بكار».

وقال المؤلف محمد عدلى إن بداية فكرة مسلسل «يحيى وكنوز» جاءت عن طريق المصادفة من خلال مقطع صوتى عبر تطبيق «واتس اب» لم تتخطَّ مدته الـ25 ثانية، وكان إسلام عبدالحكيم، وهو المشرف العام على المشروع، لديه توجه لعودة مسلسلات الأنيميشن بمصر فأسهم بشكل رئيسى فى خروج المشروع للنور، إذ تتمحور فكرة المسلسل حول رحلة طفل فضولى يدخل إحدى العربات الملكية ويجد الملك يستيقظ بشكل مفاجئ.

وأضاف «عدلى» لـ«الوطن» أن شخصية «يحيى» طرحت عدة أسئلة فى بداية الحلقات، وهى انعكاس لواقع الكثير من الأطفال الذين يتساءلون عن أسباب دراستهم للتاريخ، وما الاستفادة التى ستعود عليهم بها، حتى يستمع إلى تعويذة على جثمان الملك رمسيس، فيفقد الوعى فور أن يفتح الملك عينيه، لينطلق «يحيى» فى رحلته مع حراس الزمن، لافتاً إلى أنه أراد مواكبة التصور العالمى لفكرة الأكوان الموازية لأول مرة فى العالم العربى.

وأوضح «عدلى» أن المواسم الماضية من المسلسل كانت تتمحور بين التوثيق والتعامل مع ملوك مصر وقصص حياتهم وتدقيقها من خلال خبراء التاريخ، إلى جانب التناول الدرامى، أما الجزء الثالث، الذى يُعرض فى الموسم الرمضانى لهذا العام فيتناول الهوية المصرية وماهيتها، وما تتمتع به مصر من خلال تلك الهوية، خاصة أنها لا تمنح جنسيتها لغير المصريين، رغم أن هناك من أخلصوا وقدّموا لها على مر التاريخ الكثير، من بينهم الإسكندر الأكبر، وقبله الحاكم طهارقة، وغيرهما الذين نجحت مصر فى تمصيرهم ومنح سيرتهم الخلود.

وشدد «عدلى» على أنه قرر مواجهة الأجندات الخارجية من خلال مسلسل «يحيى وكنوز 3»، ومنع سرقة الحضارة المصرية ونسبها إلى آخرين، موضحاً أنه استغرق ما يقرب من 6 أشهر فى كتابة نص الجزء الثالث وتعديله، ويتضمن المسلسل 3 عصور تاريخية فى مصر وهى العصر المصرى القديم، والرومانى القديم، والإسلامى، خاصة فى حلقة كليوبترا، التى يظهر خلالها الاشتباك بشكل واضح.

وأضاف أن سلاسل الأعمال الفنية تتّجه إلى الملل فى كثير من الأحيان، وكان يهدف لأن يبتعد عن ذلك الأمر، ويكون هناك شغف بالأحداث، خاصة أنه لا يقدم حصة تاريخ، ولكنه عمل درامى يستقطب من خلاله الأطفال والكبار، وأن تكون هناك جرأة ومواجهة مباشرة مع لصوص التاريخ، لافتاً إلى أن المسلسل يُعد مغامرة إنتاجية ذكية من الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، واهتموا خلالها بالقيمة الفنية أكثر من العائد المادى، مشدّداً على أنهم وفّروا كل الاحتياجات لخروج المسلسل فى أبهى صورة فى كل تفاصيله، موجّهاً الشكر للكاتبة الصحفية علا الشافعى، المشرف العام على المحتوى الدرامى بالشركة، وإسلام عبدالحكيم المشرف العام على المسلسل، ومصمم الجرافيكس والأنيميشن رامى عيد، ومخرج العمل محمد عيد، الذين دعموا المشروع بشكل كامل حتى خرج إلى النور.

وقال المخرج محمد عيد إنه واجه تحدياً كبيراً منذ بداية التحضير لمسلسل «يحيى وكنوز»، لأنه كان يحلم بتقديم عمل فنى عن الأطفال بتقنيات عالمية، خاصة أن التنوع فى ذلك المجال للأطفال منتشر فى الأعمال الأجنبية، التى يتم دبلجتها إلى اللهجة المصرية، لافتاً إلى أن المسلسل يهدف إلى استقطاب هذا الجيل من الأطفال للأعمال المصرية، وهو أمر فى غاية الصعوبة والمغامرة، فبدأ بالتركيز على الصورة البصرية للعمل وأن تكون منافسة لغيرها التى اعتاد الأطفال عليها، متابعاً: «نمتلك نقاط قوة متمثلة فى التاريخ الذى يحاول الغرب تقليده؛ بل سرقته، فقرّر تقديم محتوى عن تاريخ الحضارة المصرية وملوكها عبر العصور المختلفة». وأضاف «عيد» لـ«الوطن» أن المسلسل يحتوى على وجبة تاريخية مهمة وبأسلوب سلس للأطفال، ولكنه تم الوضع فى الاعتبار عدم استيعاب بعض الفئات العمرية للأطفال، فحرص على أن تكون الصورة مُبهرة حتى يتعلق الطفل بها، قائلاً: «كل فئة عمرية رأت ما يناسبها، والشريحة العمرية وصلت إلى 45 عاماً».

وقال مصمم الجرافيكس والأنيميشن، رامى عيد، إنه بدأ التحضير للمسلسل قبل 8 أشهر، وتطلب تحضيرات كبيرة فى الشخصيات والإكسسوارات واللوكيشن والتصوير، خاصة أن القصة ثرية وتحمل تاريخ الحضارة المصرية، وتطلب الأمر مراجعات كثيرة مع المدقّقين فى كل التفاصيل، مشدداً على أن مصر أصبحت متطورة فى صناعة الأنيميشن.

وأضاف «عيد» لـ«الوطن» أن صناع الأنيميشن فى مصر شعروا بمدى قيمة هذه التقنيات بعد نجاح مسلسل «يحيى وكنوز» فى مواسمه السابقة ومطالبة الجمهور بضرورة وجود جزء جديد، مشيراً إلى أنه واجه تحديات أكبر هذا الموسم، لأنه أصبح يشاهده الأطفال والكبار، وتخطى نجاحه مصر إلى العالم العربى، مطالباً برفع مستوى التقنيات والتدقيق فى المسلسل، الذى أصبح ملحمة تاريخية حقيقية، قائلاً: «فخور بالمشروع والموسم الثالث فى الأنيميشن أعلى بكثير من الأول والثانى وكذلك الإخراج والتأليف».

وقال الناقد الفنى أحمد سعد الدين إن مسلسلات الأنيميشن أو الكارتون، وبخاصة «يحيى وكنوز»، تستهدف الأطفال من عمر الثلاث سنوات حتى مرحلة الشباب، وهذه الشريحة من الأطفال أفضل وسيلة لتوصيل المعلومة إليهم هى الأعمال الكارتونية، وبالتالى لم تصبح وسيلة للتسلية فقط؛ وإنما جسر لعبور المعلومة للمشاهد ويشكل وجدانه من خلال التاريخ، مثلما كان يتم تقديم مسلسلات الأنيميشن عن قصص الأنبياء.

وأضاف «سعد الدين» لـ«الوطن» أن امتداد عرض «يحيى وكنوز» لمواسم وسلاسل عدة، لأنه يتناول قيمة حضارية كبيرة، فحين تم تناول بداية العصور المصرية القديمة فى الجزء الأول، كان لا بُد من استكمال باقى العصور فى أجزاء متتالية، خاصة أن المسلسل حقّق نجاحاً كبيراً لكل الفئات العمرية، متابعاً أن المسلسل بمثابة درس تاريخ ولكن فى شكل ترفيهى، من أجل تشكيل وجدان المشاهد، لا سيما أن تاريخ مصر تجاوز الـ7 آلاف عام.

وقالت الناقدة الفنية ماجدة خير الله، إن مسلسل يحيى وكنوز من أهم الأعمال الدرامية التى تم تقديمها للطفل فى السنوات الأخيرة، مشيرة إلى أنه نجح فى استقطاب جيل الأطفال لعمل فنى يتماشى مع عمرهم، ولكن بوجبة تاريخية حقيقية تستند إلى حقائق من خبراء التاريخ، مما يجعلهم أكثر انتماءً إلى الهوية المصرية والوطنية لبلادهم، لأنها تمتلك أقدم حضارة فى التاريخ، وبالتالى يعرفون قيمتها ويحافظون عليها وعلى ترابها.

وشدّدت «خير الله» لـ«الوطن» على أن المسلسل نجح فى لفت انتباه الكبار والاستحواذ على اهتمامهم، لأنه يقدم معلومات ثرية حضارية عن مصر القديمة، التى نحتاج إلى ترسيخها بشكل كبير، خاصة فى ظل ما يحدث حولنا فى المنطقة من محاولات لتشويه التاريخ وطمس الحضارات، لافتة إلى أن «المتحدة» صاحبة الريادة فى الارتقاء بالذوق العام للكبار والصغار، على حد سواء.

وأضافت أن الطفل المصرى يتمتّع بذكاء شديد للغاية، وهو ما يجعل عقله يستوعب تلك المعلومات الحقيقية، والتى قد يراها البعض أكبر من عمره، ولكن على العكس فهذا أفضل سن للأطفال للتثقيف بمعلومات حقيقية وبمصادر موثوق منها بدلاً من الانسياق وراء أعمال الكارتون التى يصدّرها الغرب مُغلفة فى رسائل خطيرة تهدم حضاراتنا، موضحة: «مهم جداً نعلّم أولادنا تاريخ بلدهم من خلال أعمال يحبونها، وهو الكارتون لأنه من أمتع الأعمال الفنية وقريب إلى نفس الطفل ويصل إليه بشكل سريع».

وتابعت «خير الله» أن استمرار تقديم المسلسل على مدار 3 مواسم متتالية أكبر دليل على نجاحه وانتشاره بشكل إيجابى، والتأثير فى الأطفال، خاصة أنه جرى تقديمه بشكل جيد وبمعلومات مثيرة، موضحة أن المسلسل يُعد استحداثاً لمسلسلات الأطفال التى كان يتم تقديمها فى الجيل الماضى، ولكن بقيمة أكبر.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: يحيى وكنوز مسلسلات رمضان مسلسلات المتحدة الحضارة المصریة الجزء الثالث أن المسلسل ی الجزء الأول یحیى وکنوز فى السنوات لـ الوطن خاصة أن إلى أنه من خلال من أجل على أن الذى ی إلى أن

إقرأ أيضاً:

اعترافات لصوص الشقق فى بولاق أبو العلا: بنراقبها قبل سرقتها

قررت نيابة بولاق أبو العلا، إحالة عاطلين للمحاكمة الجنائية بتهمة سرقة الشقق واعترف المتهمان بتكوينهما تشكيلا عصابيا تخصص فى سرقة الشقق بأسلوب "كسر الباب"، وأضافا بأنهما يراقبان الشقق قبل سرقتها للتأكد من خلوها من قاطنيها .

 

وتمكن رجال المباحث من ضبط تشكيل عصابى ضم (عاطلين "لهما معلومات جنائية") بدائرة قسم شرطة بولاق، تخصص نشاطه الإجرامى فى سرقة المساكن بأسلوب "كسر الباب"، وبمواجهتهما اعترفا بارتكابهما عدد (3) وقائع سرقة بذات الأسلوب، وتم بإرشادهما ضبط كافة المسروقات المستولى عليها.

 

 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • حكايات مؤلمة من داخل «مملكة الشحاتين»
  • القطارالكهربائي السريع.. ملحمة وطنية و فرص عمل لآلاف المواطنين
  • تحديد المدة المستغرقة لاكتشاف الحضارات الفضائية
  • اعترافات لصوص الشقق فى بولاق أبو العلا: بنراقبها قبل سرقتها
  • نتفليكس تبدأ عرض الجزء الثاني من أحداث المسلسل الشهير لعبة الحبار
  • لفتة إنسانية.. مستشفى جامعة أسوان يحتفل بعيد ميلاد طفل لمساعدته على الشفاء..شاهد
  • أنطلاقة قوية لمسلسل موضوع عائلي 3 وصراع بين ماجد الكدوانى ورانيا يوسف
  • منافسة قوية بين مسرحية "ذات.. والرداء الأحمر" المصرية ونظيرتها الروسية
  • غادة عادل تحتفل بعيد ميلادها الـ50 خلال تصوير "المداح 5"
  • دعاء زهران: غرس حب الوطن في الأبناء واجب على كل أب وأم مصرية