قال نائب وزير الدفاع البولندي ستانيسواف وتسيينتيك، اليوم /الثلاثاء/، إن الحكومة البولندية تجري محادثات مع مسئولين أمريكيين بشأن زيادة التواجد العسكري الأمريكي في البلاد.
وأضاف وتسيينتيك - حسبما نقل "راديو بولندا" في نشرته الناطقة بالإنجليزية - أن الإدارة الأمريكية يمكن أن تتخذ قرارا بإرسال المزيد من القوات إلى بولندا، مشيرا إلى أن تفاصيل نشر هذه القوات ما زالت قيد المناقشة.


كما أعرب عن رغبة بولندا في تعزيز تعاونها العسكري مع الولايات المتحدة الأمريكية بهدف تطوير قدرات القوات المسلحة البولندية.
ومن المقرر أن يلتقي الرئيس البولندي أندريه دودا ورئيس الوزراء دونالد توسك الرئيس الأمريكي جو بايدن اليوم الثلاثاء في البيت الأبيض لإجراء محادثات أمنية، كما أنه من المقرر أن يجتمع دودا لاحقا في بروكسل مع سكرتير عام حلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرج.
وكان الرئيس دودا قد أعلن - قبل بدء جولته الخارجية الحالية - أنه سيعمل لإقناع حلفاء الناتو بزيادة الإنفاق الدفاعي إلى 3% من الناتج المحلي الإجمالي لتعزيز قوة الحلف في التعامل مع الحرب في أوكرانيا.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

بما فيها التدخل العسكري..تركيا: سنتدخل إذا لم تحل الحكومة السورية مشكلة الأكراد

أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان أمس السبت أن بلاده ستفعل "كل ما يلزم" لضمان أمنها إذا لم تتمكن الإدارة السورية الجديدة من معالجة مخاوف أنقرة من الجماعات الكردية المتحالفة مع الولايات المتحدة والتي تعتبرها جماعات إرهابية.

وفي مقابلة مع قناة فرانس 24، قال فيدان، إن الخيار المفضل لدى أنقرة هو أن تعالج الإدارة الجديدة في دمشق المشكلة بما يتماشى مع وحدة الأراضي السورية وسيادتها وسلامتها، مضيفاً أنه يتعين حل وحدات حماية الشعب على الفور. وأضاف "إذا لم يحدث ذلك، فعلينا حماية أمننا القومي".

وعندما سئل إذا كان ذلك يشمل العمل العسكري، رد فيدان "كل ما يلزم".

ورداً على سؤال عن تصريحات قائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي حول إمكانية التوصل إلى حل تفاوضي مع أنقرة، قال فيدان إن المجموعة يجب أن تسعى إلى مثل هذه التسوية مع دمشق، لأن هناك "واقعاً جديداً" هناك الآن.

وأضاف "الواقع الجديد، نأمل أن يعالج هذه القضايا، ولكن في الوقت نفسه، تعرف وحدات حماية الشعب الكردية ما نريده. لا نريد أن نرى أي شكل من أشكال التهديد العسكري لنا. ليس التهديد الحالي، ولا أيضاً التهديد المحتمل".

وشنت أنقرة، وحلفائها السوريين، عدة هجمات عبر الحدود ضد قوات سوريا الديمقراطية التي تقودها وحدات حماية الشعب في شمال سوريا، وطالبت مراراً وتكراراً الولايات المتحدة، حليفتها في حلف شمال الأطلسي، بوقف دعمها للمقاتلين.

وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب الكردية، امتداداً لمسلحي حزب العمال الكردستاني الذين خاضوا تمرداً ضد الدولة التركية لمدة 40 عاماً وتعتبرهم أنقرة وواشنطن والاتحاد الأوروبي منظمة إرهابية.

FİDAN'IN SURİYE AÇIKLAMALARI

Dışişleri Bakanı Hakan Fidan, "France 24" televizyonuna Suriye ve bölgedeki terör hakkında önemli açıklamalarda bulundu. Fidan, Suriye'deki yeni yönetimle görüşmeyi planladığını da belirtti. İşte detaylar. pic.twitter.com/4GsQSYhDG7

— 24 TV (@yirmidorttv) December 21, 2024

وتصاعدت الأعمال القتالية منذ الإطاحة ببشار الأسد، حيث سيطرت تركيا والجماعات السورية التي تدعمها على مدينة منبج من قوات سوريا الديمقراطية في 9 ديسمبر(كانون الأول). وترك سقوط الأسد الفصائل الكردية في موقف دفاعي إذ تسعى إلى الاحتفاظ بالمكاسب السياسية التي حققتها في السنوات الثلاث عشرة الماضية.


مقالات مشابهة

  • طارق فهمي: التواجد الأمريكي في سوريا يزيد ولن يقل كما يدعي البعض
  • صواريخ صنعاء تهز البحرية الأمريكية: إسقاط إف-18 يثير تساؤلات حول التفوق العسكري
  • المتحدث العسكري: القوات البحرية توقع عقد اتفاق مع إدارة الهيدروجرافيا البحرية الفرنسية
  • «الشرع» يكلف القائد العسكري لعملية إسقاط «الأسد» وزيراً للدفاع في الحكومة المؤقتة
  • بما فيها التدخل العسكري..تركيا: سنتدخل إذا لم تحل الحكومة السورية مشكلة الأكراد
  • متمردون في ميانمار يسيطرون على القيادة الغربية للمجلس العسكري
  • الحزب الجمهوري يسعى لتفادي «إغلاق الحكومة» بمشروع قانون الإنفاق
  • هاشتاغ #مانيش_راضي للثورة على النظام العسكري وإسقاطه ترعب الكبرانات
  • موسكو: قيمة الطلبات الأوروبية من المجمع الصناعي العسكري الأمريكي
  • كوريا الجنوبية تحذر من زيادة عدد حالات الإصابة بالإنفلونزا في البلاد