بريطانيا تطالب بتحقيق في جرائم إسرائيل ضد أطباء غزة.. كبلوهم وأطلقوا عليهم الكلاب
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
دعا وزير الخارجية البريطاني إلى إجراء تحقيق في تقرير أفاد بأن الطاقم الطبي في مستشفى ناصر بقطاع غزة تعرض لمعاملة عنيفة ومهينة أثناء اعتقاله من قوات الاحتلال بعد غارة إسرائيلية.
جيش الاحتلال داهم مستشفى ناصر في مدينة خان يونسوبحسب صحيفة «الجارديان» البريطانية فإن جيش الاحتلال داهم مستشفى ناصر في مدينة خان يونس الجنوبية والذي كان في ذلك الوقت أكبر مستشفى عامل في الأراضي الفلسطينية على مدى عدة أيام في هجوم بدأ في 15 فبراير.
وقال الأطباء إن القوات البرية التابعة لجيش الاحتلال اقتحمت المبنى بعد أن قطعت الطرق المؤدية إلى المركز الطبي وقصفت منشآته، وأجبر الهجوم المرضى والعاملين الطبيين والمدنيين النازحين الذين لجأوا إلى المستشفى على الفرار، وتوفي ما لا يقل عن 13 مريضا في أعقابه، ويرجع ذلك في الغالب إلى نقص الكهرباء اللازمة لتشغيل المعدات مثل أجهزة التنفس الصناعي.
وزعم جيش الاحتلال أن الغارة كانت دقيقة ومحدودة واستندت إلى معلومات استخباراتية تفيد بأن مقاومي حماس كانوا يعملون من المجمع وربما احتجزوا محتجزين هناك، وهو ما تبين كذبه فيما بعد.
وأعلن جيش الاحتلال أنه اعتقل نحو 200 مشتبه به خلال العملية، ووفقا لتحقيق أجرته هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) فإن العشرات من أطباء ناصر من بين هذا العدد، وأنهم تعرضوا للتعذيب والتنكيل حيث عصبوا أعينهم، وأجبروهم على خلع ملابسهم باستثناء ملابسهم الداخلية، وتعرضوا للضرب المتكرر والمعاملة القاسية والمهينة أثناء الاحتجاز.
وقال الدكتور أحمد أبو صبحة، 26 عامًا، إنه تم احتجازه لمدة أسبوع، تم خلالها وضع كلاب مكممة عليه وكسر يده على يد أحد المحققين.
وردًا على سؤال من النائب العمالي عن وادي سينون، بيثان وينتر، قال وزير الخارجية أندرو ميتشل لمجلس العموم إن الحكومة البريطانية تضغط من أجل تفسير كامل وتحقيق لهذه الواقعة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال غزة مستشفى الشفاء مستشفى ناصر جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود تدين استئناف الاحتلال عدوانه على قطاع غزة
دعت منظمة أطباء بلا حدود، إسرائيل إلى عدم استئناف العدوان على قطاع غزة ، وإعادة وقف إطلاق النار فورًا، ورفع الحصار المفروض على الإمدادات منذ أسبوعين.
وقالت المديرة العامة لمنظمة أطباء بلا حدود فرنسا، كلير ماغون: "نشعر بالفزع إزاء الهجمات التي شنتها إسرائيل على غزة، ما أدى إلى كسر وقف إطلاق النار الذي دام شهرين تقريبًا. ووقوع مئات القتلى، والإصابات الجماعية، وكثير منهم من الأطفال".
وتابعت: "اختارت إسرائيل مرة أخرى معاقبة شعب غزة بشكل جماعي، حيث تتبع هذه الطريقة منذ تشرين الأول 2023 -بموافقة صريحة من أقرب حليف لها، الولايات المتحدة– بقصف مكثف لم يسبق له مثيل منذ المراحل الأولى من الحرب. وطيلة أكثر من 15 شهرًا، قبل وقف إطلاق النار، تعرّض الناس في غزة للقتل والتشويه والإصابة والتشريد بشكل عشوائي".
وأكدت ماغون أن إسرائيل تنفذ هذه الهجمات الوحشية الأخيرة وأوامر الإخلاء، ولن يتمكن الفلسطينيون في غزة ببساطة من تحمل ذلك، لا جسديًا ولا نفسيًا. وآمالهم في استعادة جزء على الأقل من حياتهم السابقة تتحطم.
ودعت منظمة أطباء بلا حدود إلى استعادة وقف إطلاق النار على الفور وعدم استئناف إسرائيل لحملة التدمير والقصف المروع الكثيف على سكان غزة.
كما دعت رفع الحصار، واستعادة الناس إمكانية الوصول غير المقيد إلى الإمدادات والمساعدات الأساسية، والسماح للمصابين والمرضى الذين يحتاجون إلى رعاية طبية عاجلة بالتماس الرعاية خارج غزة، شريطة منحهم حقهم في العودة الآمنة والكريمة.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين حماس تؤكد: لم نغلق باب التفاوض ولا شروط لدينا أوتشا: 170 طفلا استشهدوا خلال عدوان الاحتلال على قطاع غزة فجر الثلاثاء 85% من مصادر المياه والصرف الصحي خرجت عن الخدمة كليا أو جزئيا في غزة الأكثر قراءة صحة غزة: وصول 12 شهيدا إلى مستشفيات القطاع آخر 24 ساعة أبرز التدخلات الحكومية الطارئة في غزة خلال الأسبوع الماضي غزة: ترتيبات لإخلاء المباني والأبراج غير الصالحة للسكن هيئة الأسرى تكشف عن أوضاع صعبة يعيشها المعتقلون في "مجدو" عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025