الهلال الأحمر الإماراتي يواصل توزيع المير الرمضاني على الأسر المتعففة في الأردن
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
واصلت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، توزيع المير الرمضاني على الأسر المتعففة في المملكة الأردنية الهاشمية، ضمن البرامج الرمضانية التي تنفذها الهيئة في عدد من دول العالم خلال الشهر الفضيل.
وقام سعادة يوسف عبدالله الهرمودي نائب قائد فريق الإغاثة الإماراتي، بتسليم الطرود الغذائية، للأسر المتعففة المسجلة لدى لجنة زكاة وصدقات مليح وذيبان المركزية في العاصمة الأردنية “عمان”، في حين قام متطوعو الفريق بتوزيع السلال الغذائية على الأسر المتعففة في محافظة المفرق الأردنية، بينما جرى تخصيص عدد من النقاط في شوارع المملكة لتوزيع وجبة كسر إفطار صائم.
وأعرب المستفيدون، عن شكرهم وامتنانهم لدولة الإمارات العربية المتحدة، والهلال الأحمر الإماراتي، على الدعم المتواصل للمحتاجين في كافة أنحاء العالم، سائلين المولى عز وجل أن يحفظ دولة الإمارات والمملكة الأردنية الهاشمية، وأن يديم عليهما نعمة الأمن والأمان.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
إدخال السرور على الأسر المتعففة.. «كسوة» تطلق سوقها الخيري الخامس
البلاد – جدة
أقامت “كسوة” السوق الخيري الخامس على التوالي خلال شهر رمضان المبارك، في مبادرة تهدف إلى إدخال الفرح والسرور على الأسر المتعففة، وتمكينها من التسوق مجاناً بما يعكس القيم النبيلة لهذا الشهر الفضيل، حيث يتجلّى التكافل الاجتماعي في أسمى صوره، ويشعر الجميع بروح المحبة والتعاون.
ويأتي تنظيم السوق ضمن جهود كسوة المستمرة لنشر الخير، وتعزيز مفهوم التبرع بأسلوب مبتكر يضمن احترام وكرامة المستفيدين، خاصة خلال رمضان، شهر الرحمة والبركة. كما يحمل السوق الخيري بحلته الجديدة هذا العام، لمسة متجددة، حيث تم تجهيز كافة الأقسام لتلبية احتياجات الأسر المتعففة بشكل متكامل، بدءًا من الملابس الرجالية والنسائية، وملابس الأطفال، بالإضافة إلى الإكسسوارات، الأحذية، والمستلزمات الأساسية. ولم تقتصر التحسينات على تنوع المنتجات فحسب، بل أيضًا توفير بيئة تسوق متكاملة، تشعر الزوار بتجربة تسوق حقيقية تضفي عليهم إحساسًا بالفرحة والبهجة.
وتسعى كسوة إلى تقديم 100 ألف قطعة ملابس جديدة، يستفيد منها أكثر من 40 ألف شخص، مما يسهم في ترسيخ مفهوم العطاء والتكافل الاجتماعي، ودعم الأسر المتعففة بطرق إنسانية عملية ، من خلال تشجيع الأفراد والمؤسسات على المشاركة، سواء بالتبرع بالملابس الجديدة أو الفائضة، أو بالمساهمة في تنظيم السوق والمساعدة في خدمة الأسر المستفيدة وترجمة قيم الكرم إلى أفعال ملموسة تترك أثرًا إيجابيًا في حياة الآخرين.