هام: أمريكا تتواصل سرا مع هذه الفصائل اليمنية لشن عملية برية ضد قوات صنعاء
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
جنود على متن سفينة في البحر الاحمر (وكالات)
تباينت مواقف بريطانيا والولايات المتحدة، الثلاثاء، بشان التعامل مع اليمن.. يتزامن ذلك مع فشل المهمة العسكرية في البحرين الأحمر والعربي.
ففي حين تجري الولايات المتحدة، وفق مدير قناة العربية السابق عبدالرحمن الراشد، اتصالات سرية مع الفصائل اليمنية المناهضة لما وصفه بنظام صنعاء ، كشفت وسائل اعلام بريطانية تردد في لندن من هذه الخطوة.
وأوضح الراشد في مقال له أن أمريكا زادت من اتصالاتها بالقوى اليمنية الموالية للتحالف السعودي- الاماراتي في اليمن ، مشيرا إلى أنها تضع الان في الحسبان خطة جديدة لاستهداف صنعاء.
وأقر الراشد بأن الولايات المتحدة عاجزة تماما حاليا على إيقاف من وصفهم بـ”الحوثي” عسكريا ومخاوفها من تبعات اي تصعيد بري.
كما توقع اقبال أمريكا على حرب جديدة في اليمن.
وعلى النقيض مما قاله الراشد، كشفت صحيفة الغارديان قلق بريطاني من تبعات دعم الفصائل الموالية للتحالف.. ونقلت الصحيفة عن مسؤولين بريطانيا ان المملكة المتحدة تخشى ان يؤدي الدعم لتصعيد المواجهات وسقوط ما تبقى من مناطق بيد من وصفتهم بـ”الحوثيين”.
المصدر: مساحة نت
كلمات دلالية: البحر الاحمر السعودية اليمن امريكا بريطانيا خليج عدن صنعاء عدن
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية تصف الفصائل الفلسطينية بـ«مقاتلي الحرية».. والاحتلال الإسرائيلي يرد
قررت الحكومة الإسرائيلية مقاطعة صحيفة هآرتس، بعد أن وصف ناشرها، عاموس شوكين، الفصائل الفلسطينية بمقاتلي الحرية، في تصريح أثار جدلًا واسعًا في الداخل الإسرائيلي، وعكست توتر العلاقات بين الإعلام والسياسة، وسط اتهامات متبادلة بتشويه الحقائق للحرب ضد سكان قطاع غزة.
الاحتلال الإسرائيلي يوجه عقوبات للصحيفة الإسرائيليةأعلن مكتب وزير الاتصالات الإسرائيلي، شلومو قرعي، اليوم، أن الحكومة وافقت وبالإجماع على اقتراحه بوقف التعامل بشكل رسمي وقطع العلاقات مع الصحيفة الإسرائيلية هآرتس، ووقف الإعلانات عن المناقصات الحكومية سواء في النسخة المطبوعة أم على الموقع الإلكتروني للصحيفة.
تحذيرات إسرائيليةوجاء في بيان رسمي، تحذيرات بأن الحكومة «ستقطع أي علاقة إعلانية مع هآرتس، وتدعو جميع وزاراتها وهيئاتها، وكذلك أي مؤسسة حكومية أو هيئة مموّلة من قبلها إلى عدم التواصل مع صحيفة هآرتس بأي شكل من الأشكال، وعدم نشر أي منشورات فيها».
وتابع البيان قائلاً إنه «في حين تدعم الحكومة حرية الصحافة وحرية التعبير، فإنها لن تقبل وضعاً يدعو فيه ناشر صحيفة رسمية إلى فرض عقوبات ضدها وأن يدعم أعداءها في خضم الحرب».
وأشار مكتب وزير الاتصالات قرعي إلى أن الصحيفة نشرت مقالات عدة تدين الحكومة الإسرائيلية، وتثبت تورطها في جرائم حرب علي سكان قطاع غزة، وأضرّت بشرعية دولة إسرائيل في العالم وحقها في الدفاع عن النفس.
إدانات سابقةوجاء ذلك بعد تصريحات ناشر الصحيفة عاموس شوكن خلال مؤتمر في لندن الشهر الماضي، مما جعل وزير الاتصالات يؤكد أنه يجب ألا تسمح دولة الاحتلال بواقع يدعو فيه ناشر صحيفة رسمية في دولة الاحتلال الإسرائيلي إلى فرض عقوبات عليها، ويدعم أعداء الدولة في خضم الحرب وتقوم إسرائيل بتمويلها».
وجاءت تلك التصريحات في وقت حرج، فالداخل الإسرائيلي علي صفيح ساخن بعد أن أعلنت المحكمة الجنائية الدولية، فرض مذكرة اعتقال علي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والوزير المقال يؤاف جالانت، واتهمتهم بارتكاب جرائم حرب ضد سكان القطاع.
مقاتلو الحرية الفلسطينيينوكان شوكن قال إن «حكومة نتنياهو تقود نظام فصل عنصري قاسي على السكان الفلسطينيين، وتتجاهل التكاليف التي يتحمّلها الجانبان للدفاع عن المستوطنات [في الضفة الغربية] في حين تقاتل مقاتلي الحرية الفلسطينيين».
ورأى شوكن أن «ما يحدث في غزة نكبة ثانية»، ودعا إلى فرض عقوبات على إسرائيل مؤكداً ذلك «هو السبيل الوحيد لإقامة الدولة الفلسطينية».