الوزير الأول الجزائري: بلادنا تحولت إلى موطن استقبال واستقرار للمهاجرين
تاريخ النشر: 24th, July 2023 GMT
أكد الوزير الأول الجزائري، أيمن بن عبد الرحمان، أن بلاده تحولت من بلد مصدر وعبور للمهاجرين، إلى موطن استقبال واستقرار، حيث عزا ذلك لموقعها الاستراتيجي والتنمية الاقتصادية.
وأشار ابن عبد الرحمان خلال مشاركته في "الملتقى الدولي حول التنمية والهجرة"، المقام بالعاصمة الإيطالية روما، إلى أن الجزائر تبنت لعدة سنوات، بحكم تضامنها الدائم مع دول الجوار، سياسة متساهلة "إلى حد ما" تجاه تدفق المهاجرين، مضيفا بالقول: "لا ريب في أننا سنشهد استفحال هذه الظاهرة مستقبلا، إذا لم يتم اتخاذ التدابير اللازمة وتنفيذها في الوقت المناسب".
ودعا الوزير الأول الجزائري إلى إيلاء التعاون بين الشمال والجنوب مكانة هامة لتقديم المساعدة والدعم لدول الجنوب، فضلا عن حشد المزيد من التمويل لتنفيذ المشاريع الاجتماعية والاقتصادية.
وفي هذا السياق، شدد الوزير الأول على أن الجزائر تبذل جهودا حثيثة لدعم السلم والاستقرار في المنطقة ومجابهة التحديات الأمنية، كما تواصل دعمها لمساعي التنمية في المنطقة وإفريقيا، مذكرا بقرار الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، مؤخرا، بتخصيص مليار دولار لدعم التنمية والاندماج في الدول الإفريقية.
المصدر: موقع صحيفة الخبر
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الهجرة إلى أوروبا الهجرة غير الشرعية الوزیر الأول
إقرأ أيضاً:
باحثة: غزة تحولت إلى ساحة تجارب للصناعات الأمريكية
قالت الدكتورة أماني القرم، الكاتبة والباحثة السياسية من غزة، إن قطاع غزة تحول إلى ساحة لتجربة الأسلحة الأمريكية المحرمة دولياً في ظل صمت دولي وغربي غريب تجاه المجازر التي تحدث في القطاع، مشيرة إلى أن أي شكل من أشكال التضامن مع غزة، أينما كان في العالم، يمثل دعماً حقيقياً للشعب الفلسطيني.
وأضافت "القرم" خلال مداخلة هاتفية على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن العالم يشهد استخدام أسلحة لم تُستخدم من قبل، حيث تتبخر الأجساد وتُحرق وسط آلة قتل وتدمير لا تتوقف، منتقدة العلاقة الشخصية بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مشيرة إلى أن زيارة الأخير لواشنطن كانت بناءً على طلب مباشر من ترامب.
مخطط تغيير الشرق الأوسطأوضحت القرم أن ما يحدث في غزة ليس سوى جزء من مخطط أكبر يهدف إلى تغيير خريطة الشرق الأوسط، قائلة إن القضية تتجاوز فلسطين والرهائن، حيث يوجد مشروع لإعادة رسم المشهد الإقليمي، وأي دولة تعارضه ستكون عرضة للاستهداف.
وأعربت "القرم"، عن شكرها وتقديرها لمصر، قيادة وشعباً، على مواقفها الثابتة والداعمة للحقوق الفلسطينية ولثوابت الشعب الفلسطيني.