بعد زيلينسكي.. أردوغان يدعو الرئيس الروسي لزيارة تركيا
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه يأمل أن يقوم نظيره الروسي فلاديمير بوتين بزيارة إلى تركيا بعد الانتخابات البلدية المقرر إجراؤها في تركيا في 31 مارس المقبل.
أضاف أردوغان خلال مأدبة إفطار رمضان مخاطبا السفراء الأجانب: "نواصل حوارنا مع جيراننا على البحر الأسود"، لافتا إلى أنه في يوم الجمعة الماضي، استقبلنا الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي في إسطنبول، وبعد الانتخابات في تركيا سنستقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين".
أشار الرئيس التركي إلى أن خطط السلام لتسوية الصراع الأوكراني التي لا تأخذ في الاعتبار موقف روسيا "لن تنجح".
وقال: "لقد بذلنا جهودا كبيرة لإيجاد سبل للسلام في الصراع الروسي الأوكراني، وبينما ندعم مبدأ سيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها، نقول أيضا إن أي خطط سلام لا تشمل روسيا ستكون غير فعالة".
وقال أردوغان إن تركيا "تعمل على ضمان سلامة الملاحة في البحر الأسود وضمان التنفيذ الآمن لتجارة الحبوب".
وأضاف: "سنواصل جهودنا لإحلال السلام بين روسيا وأوكرانيا، ونعتقد أيضا أنه ينبغي تجنب أي خطوات من شأنها تصعيد الصراعات في المنطقة ونقلها إلى حلف شمال الأطلسي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: رجب طيب أردوغان فلاديمير بوتين تركيا الرئيس التركي الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي إسطنبول البحر الأسود
إقرأ أيضاً:
ماذا قال الرئيس السوري أحمد الشرع عن زيارته إلى تركيا ولقاء أردوغان؟
وصف الرئيس السوري أحمد الشرع، الأربعاء، موقف تركيا في دعم قضية بلاده بـ "المشرّف"، معربا عن تطلعه لتعزيز التنسيق بين البلدين على كافة الأصعدة.
جاء ذلك في منشور أوردته رئاسة الجمهورية السورية على حسابها بمنصة إكس، مرفقة إياه بصورتين للشرع، واحدة مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وأخرى على بوابة الطائرة، تظهر مغادرته لأنقرة.
وقال الشرع: "أتوجه بأسمى آيات الشكر والتقدير لفخامة الرئيس رجب طيب أردوغان على حسن الضيافة وكرم الاستقبال خلال زيارتنا للجمهورية التركية الصديقة".
وأضاف "نؤكد أن موقف تركيا الإيجابي المشرّف في دعم قضية الشعب السوري العادلة يمثل نموذجا في الأخوة بين الشعبين".
وتابع: "نتطلع إلى تعزيز التنسيق بين البلدين على كافة الأصعدة السياسية والاقتصادية والأمنية بما يخدم المصالح المشتركة، ويعزز التعاون في مواجهة التحديات في المرحلة القادمة".
والثلاثاء، وصل الرئيس الشرع إلى العاصمة التركية أنقرة، المحطة الخارجية الثانية له بعد السعودية، منذ توليه منصبه، الأربعاء الماضي.
والتقى الشرع، أمس، نظيره الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في المجمع الرئاسي بأنقرة، حيث عقدا مؤتمرا صحفيا مشتركا، أكد فيه الأخير أن هناك توافقا في الآراء بين أنقرة والإدارة السورية في جميع القضايا.
وفي 29 يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت الإدارة السورية تعيين الشرع رئيسا للبلاد بالمرحلة الانتقالية، بجانب قرارات أخرى منها حل الفصائل المسلحة والأجهزة الأمنية القائمة بالعهد السابق، ومجلس الشعب (البرلمان)، وحزب البعث الذي حكم البلاد على مدى عقود، وإلغاء العمل بالدستور السابق.