لماذا تراجعت «أبل» عن حظر «إيبك جيمز» في الاتحاد الأوروبي؟.. «التفاصيل»
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
في تحول جديد بالنزاع المستمر بين «أبل» و«إيبك غيمز»، أقدمت الشركة الأمريكية العملاقة على إلغاء حساب المطور للأخيرة على نظام تشغيل «آي أو إس» لهواتف الآيفون في دول الاتحاد الأوروبي وتحديداً الحساب «السويدي»، مما يمثل تصعيداً كبيراً في الخلاف العميق بين الطرفين. بحسب صحيفة «الشرق الأوسط»
«إيبك غيمز ستور»، هو متجر ألعاب.
ولكن بعديومين من حظر التطبيق، تراجعت شركة آبل عن قرارها بحظر حساب مطور Epic Games بعد أن تبين أن مسئولي الاتحاد الأوروبى كانوا يبحثون في هذه المشكلة، ويعنى هذا التحول أن Epic ستكون قادرة على جلب متجر التطبيقات الخاص بها إلى أجهزة iPhone وiPad في الاتحاد الأوروبي.
صراع عملاقي التكنولوجيا «أبل» و«إيبك غيمز» يصل إلى ذروته في الاتحاد الأوروبييحرم إلغاء حساب المطور «إيبك غيمز» من القدرة على نشر أو تحديث تطبيقاتها وألعابها على أجهزة «آيفون»، وهو ما يمثل ضربة قوية لخطط الشركة التوسعية في السوق الأوروبية. كما يؤثر هذا القرار على إمكانية إطلاق تطبيق التجارة الإلكترونية إيبك جيمز ستور ولعبة «فورتنايت» على منصة «آي أو إس» في دول الاتحاد الأوروبي.
من جانبها عبرت «إيبك غيمز» عن استيائها من قرار «أبل»، مشيرة إلى أنها كانت تعتزم استخدام حساب المطور لإعادة إطلاق فورتنايت وتطبيق «إيبك غيمز ستور» في أوروبا، استناداً إلى قانون الأسواق الرقمية الجديد.
كما تفاجأت الشركة بقرار «أبل» الذي يعيق جهودها لتطوير «إيبك غيمز ستور» لأجهزة «أبل»، مما يعرقل خططها لتقديم بديل لمتجر «آب ستور» في الاتحاد الأوروبي.
بدء تطبيق قانون الأسواق الرقمية الأوروبييمثل بدء تطبيق قانون الأسواق الرقمية الأوروبي تحدياً لشركات التكنولوجيا الكبرى مثل «أبل»، حيث يتطلب منها السماح بتنزيل تطبيقات من مصادر خارجية غير متجرها الإلكتروني لأول مرة.
وقد كانت «إيبك غيمز» تسعى لاستغلال هذا القانون لإعادة لعبة فورتنايت إلى مستخدمي «آي أو إس» في الاتحاد الأوروبي وتشغيل متجر تطبيقات منافس لمتجر «أبل».
موقف شركة «أبل»أكدت شركة «أبل» حقها في إنهاء علاقتها بـ«إيبك غيمز»، استناداً إلى الانتهاكات السابقة للقواعد من جانب الشركة المطورة لفورتنايت وتأكيد هذا الحق عبر القضاء.
بينما تحاول «إيبك غيمز» توسيع نطاق وجودها وتحدي قواعد السوق المحتكرة، تحافظ «أبل» على سيطرتها الصارمة المطلقة، مما يجعل مستقبل التطبيقات والألعاب على أجهزة «آي أو إس» محور اهتمام ونقاش كبير في الأيام القادمة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي أبل إيبك جيمز فی الاتحاد الأوروبی آی أو إس
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية الفرنسي يلوّح بالاستقالة إذا تراجعت باريس عن موقفها بشأن المهاجرين الجزائريين
هدد وزير الداخلية الفرنسي، برونو ريتيلو، بالاستقالة من الحكومة إذا تخلت باريس عن موقفها الساعي للضغط على الجزائر حتى تستعيد مواطنيها المقيمين بشكل غير نظامي في فرنسا.
وفي مقابلة مع صحيفة "لو باريزيان"، قال ريتيلو: "طالما كنت مقتنعًا بأنني قادر على أداء واجبي بفعالية، سأواصل مهمتي. لكن إذا طُلب مني التخلي عن هذه القضية الأساسية المرتبطة بأمن الشعب الفرنسي، فسأرفض ذلك بالطبع"، مؤكداً على أهمية هذا الملف بالنسبة له.
وشدد الوزير على أن تركيزه ينصب على أداء مهمته التي وصفها بـ "حماية الشعب الفرنسي".
وعند سؤاله عن موقفه من الملف الجزائري، أوضح ريتيلو دعمه لنهج "الرد المتدرج" في التعامل مع الجزائر، إذا رفضت استقبال مواطنيها الموجودين بشكل غير قانوني في فرنسا.
وكانت الحكومة الفرنسية قد أعلنت، الجمعة، عن قائمة أولية تضم نحو ستين مواطناً جزائرياً تسعى لترحيلهم، غير أن رفض الجزائر استقبال المرحّلين، بمن فيهم منفذ الهجوم الذي أسفر عن مقتل شخص ميلوز في 22 شباط/فبراير، أدى إلى تفاقم التوترات بين البلدين.
Relatedفرنسا تراجع اتفاقية الهجرة مع الجزائر وسط توترات دبلوماسيةماكرون يواجه تشكيك ترامب: فرنسا كانت وستبقى حليفًا مخلصًا للناتومناورات عسكرية مرتقبة بين فرنسا والمغرب تشغل غضبا في الجزائروفي أواخر شباط/فبراير، لوّح رئيس الوزراء الفرنسي، فرنسوا بايرو، بإمكانية إلغاء اتفاقية 1968 التي تمنح الجزائريين امتيازات خاصة في العمل والإقامة بفرنسا، ما لم تبادر الجزائر خلال ستة أسابيع إلى استعادة مواطنيها المقيمين بشكل غير قانوني.
من جانبه، انتقد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، في وقت سابق، ما وصفه بـ"المناخ الضار" الذي يطغى على العلاقات بين الجزائر وفرنسا، مشددًا على ضرورة استئناف الحوار بين البلدين، لكنه ربط ذلك بتعبير الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن رغبة واضحة في تحقيق هذا التقارب.
وتأتي هذه الأزمة في سياق توتر متصاعد في العلاقات الفرنسية الجزائرية، التي شهدت تدهورًا ملحوظًا منذ إعلان ماكرون، في تموز/يوليو الماضي، اعتراف باريس بسيادة المغرب على الصحراء الغربية، وهو ما أثار استياء الجزائر.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية برج إيفل مغطى بحجاب إسلامي.. فيديو دعائي يثير جدلاً واسعاً في فرنسا فرنسا تبدأ انسحابها من السنغال بتسليم قاعدتين عسكريتين للحكومة المحلية ماكرون يواجه تشكيك ترامب: فرنسا كانت وستبقى حليفًا مخلصًا للناتو سياسة الهجرةباريسالجزائرفرنساإيمانويل ماكرونالهجرة غير الشرعية