صاحبة الرسم القذر عن رمضان في غزة تستغيث من تهديدات
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
استنكرت رسامة الكاريكاتور الفرنسية كوكو الناجية من الهجوم على مجلة "شارلي إيبدو" الساخرة في باريس في 2015، الثلاثاء هجمات عنيفة بحقها من إهانات وتهديدات بالقتل، منذ نشرها الاثنين في صحيفة "ليبراسيون" رسما كاريكاتوريا عن المجاعة في غزة.
ويُظهر الرسم تحت عنوان "رمضان في غزة" وبجانبه تعليق "بداية شهر صيام"، رجلا نحيلا من غزة راكضا خلف فئران، بينما تضرب امرأة يده قائلة "ليس قبل غروب الشمس"، بين أنقاض تظهر بينها يد تعود لجثة.
وأعلنت كوكو الثلاثاء على منصة "أكس" أن الرسم المذكور "يُظهر يأس الفلسطينيين، ويدين المجاعة في غزة" التي تتعرّض لقصف اسرائيلي كثيف، وحيث تخشى الأمم المتحدة حدوث مجاعة واسعة النطاق. وأشارت كوكو إلى أنّ الرسم "يسخر أيضاً من عبثية الدين".
ونشرت كوكو "عيّنة صغيرة" من تهديدات بالقتل تستهدفها وعائلتها، بالإضافة إلى رسائل معادية للسامية تلقتها منذ نشر الرسم.
وعلقت النائبة صوفيا شيكيرو من حزب "فرنسا الأبية" (يسار راديكالي) على الرسم قائلة "لن تحظي بكراهيتنا، لكنك تستحقينها".
ورأت نائبة أخرى في حزب "فرنسا الأبية" هي سارة لوغران في تعليق على المنصة نفسها أن الرسم "قذر ببساطة".
وكتبت إحدى المعلقات على "أكس" باللغة الإنكليزية "أهربي، أهربي يا عاهرة... سيتم إطلاق النار عليك قريبًا. العائلة بأكملها ميتة".
وقالت أخرى "كان ينبغي عليهم تصفيتكِ في 7 يناير"، في إشارة إلى الهجوم الذي قُتل فيه رسامو كاريكاتور في مجلة شارلي إيبدو في العام 2015.
وحظيت الرسامة التي انضمت إلى "ليبراسيون" في العام 2021 وتعيش تحت حماية مشددة، بدعم الصحيفة اليسارية اليومية.
وقال دوف ألفون، رئيس تحرير صحيفة "ليبراسيون" لوكالة فرانس برس "ندين ونستنكر بشدة هذه الموجة من التهديدات والشتائم والترهيب التي تشمل تهديدات بالقتل نأخذها على محمل الجد"، معلناً نشر بيان "دعم وتضامن" في عدد الأربعاء.
وشدّد ألفون على أنه "يجب عدم الاستهانة بهذا العنف".
كما قدم السكرتير الوطني للحزب الشيوعي الفرنسي، فابيان روسيل، "دعمه الكامل" لكوكو على منصة "أكس". وقال "إلى الأبد بجانبك، وبجانب شارلي".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
توجيه اتهامات بالقتل للمشتبه به في هجوم سوق عيد الميلاد
قالت الشرطة الألمانية، اليوم الأحد، إن المشتبه به في هجوم دهس بسيارة استهدف سوقا لهدايا عيد الميلاد في ألمانيا وأسفر عن مقتل 5 على الأقل وإصابة العشرات يواجه اتهامات بالقتل والشروع في القتل، بعد تمديد احتجازه احتياطيا.
وذكرت الشرطة في مدينة ماغديبورغ بوسط ألمانيا، حيث وقع الهجوم، يوم الجمعة، أن مناوشات وقعت خلال مظاهرة لليمين المتطرف شارك فيها نحو 2100 شخص مساء أمس السبت بينما شارك سكان آخرون في فعاليات لتكريم وتأبين القتلى.
والمشتبه به هو سعودي يبلغ من العمر 50 عاما يعيش في ألمانيا منذ ما يقرب من 20 عاما.
وأمر قاض باحتجاز المشتبه به في الحبس الاحتياطي لحين المحاكمة بعد أن وجه إليه الادعاء اتهامات بقتل 5 أشخاص وعدة تهم بالشروع في القتل والإيذاء الجسدي الخطير، وفقا لبيان للشرطة.
يشار إلى أن المشتبه به اندفع بسيارة وسط حشد في السوق المزدحم يوم الجمعة. وبحسب السلطات، فإن من بين القتلى طفل يبلغ من العمر 9 سنوات.
ويقول المحققون إن المشتبه به تصرف بمفرده، حيث لا توجد حاليا أي مؤشرات على وجود مرتكب ثان للجريمة، بحسب معلوماتهم.