أورمان البحيرة تبدأ توزيع 45 ألف كيلو لحوم على الأسر الأولى بالرعاية
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
بدأت جمعية الأورمان بمحافظة البحيرة توزيع 45 ألف كيلو لحوم على 22 ألف و500 أسرة من أهالي وأسر المحافظة الأكثر احتياجًا، وذلك تزامنًا مع شهر رمضان الكريم لتخفيف الأعباء المادية عن تلك الأسر وإدخال الفرحة في قلوبهم.
وأكدت الدكتورة نهال بلبع نائب محافظ البحيرة، على الدور المجتمعي البارز لجمعية الأورمان، والتي استطاعت أن تضع اسمها في لوحة شرف العمل الأهلي، لما قدمته خلال الفترات السابقة من المشاركة في إطلاق المبادرات الإنسانية والنبيلة لرعاية الأسر الأكثر إحتياجًا، وتقديم كافة أوجه الرعاية الصحية والعلاجية لهم بمختلف محافظات الجمهورية.
وأضاف اللواء ممدوح شعبان، مدير جمعية الأورمان بالبحيرة، أن الجمعية خصصت 45 ألف كيلو لحوم سيتم توزيعها خلال شهر رمضان المعظم على الأسر الأكثر احتياجًا من الأرامل والمرضى ومحدودى الدخل وذوي الهمم من أبناء محافظة البحيرة.
مشيرًا أن عملية توزيع اللحوم تتم من خلال الجمعيات المشهرة من خلال عمل أبحاث اجتماعية علي مستوى الإدارات الاجتماعية بالمراكز والقرى ووفقًا لكشوف الاستحقاق لضمان وصول الدعم لمستحقيه حفاظًا على حقوقهم، مؤكدًا أن عملية التوزيع سوف تشمل قرى مراكز محافظة البحيرة وذلك بالتعاون مع الجمعيات الأهلية التابعة لمديرية التضامن الاجتماعي داخل المحافظة.
وأكد "شعبان" أن جمعية الأورمان واحدة من اهم الجمعيات الخيرية فى مصر والتى تهدف إلى خدمة جميع فئات المجتمع المصري المحتاجة دون أي تمييز وتقوم بالمساعدات الموسمية كتوزيع لحوم الأضاحي وكراتين رمضان وتوزيع بطانية الشتاء والمشاركة فى يوم اليتيم.
يذكر أن توزيع اللحوم في شهر رمضان يأتي ضمن منظومة عمل الجمعية الهادفة إلى امداد الأسر الغير قادرة بالمشروعات التنموية الصغيرة والمتناهية الصغر وتقديم عدد من الخدمات الطبية لهم فى مجالات علاج مرضى العيون والقلب ومرضى السرطان في صعيد مصر، بجانب دعم هذه الأسر موسميًا من خلال توزيع كراتين المواد الغذائية في رمضان وتوزيع بطاطين الشتاء في بداية موسم الشتاء وتوزيع لحوم الأضاحي عقب عيد الأضحى المبارك.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البحيره نائب محافظ البحيرة محافظات الجمهورية شهر رمضان الكريم الاورمان شهر رمضان التضامن الاجتماعى محافظة البحيرة خلال شهر رمضان فئات المجتمع المصري
إقرأ أيضاً:
هل يستطيع الصينيون استهلاك البضائع محليا بدلا من تصديرها لأميركا؟
قال محللو "كابيتال إيكونوميكس" إن بوسع المستهلكين المحليين في الصين نظريا امتصاص أثر انهيار الصادرات إلى الولايات المتحدة، ولكن ذلك يتطلب دعمًا حكوميًّا أكبر بكثير مما يبدو أن صناع القرار مستعدون لتقديمه حاليًا.
وأوضح المحللون أن مبيعات التجزئة في الصين تفوق صادرات البلاد إلى الولايات المتحدة بأكثر من 10 أضعاف، مما يعني أن زيادة بسيطة بنسبة 4% فقط في استهلاك السلع المحلية على مدى عامين قد تكون كافية لتعويض الخسارة المتوقعة البالغة نحو تريليوني يوان (276 مليار دولار) نتيجة الرسوم الجمركية الأميركية.
غير أن التقرير أضاف أن "ذلك سيتطلب من صناع القرار زيادة التحويلات المالية إلى الأسر بدرجة تفوق بكثير ما تم الإعلان عنه حتى الآن".
نمو محدود مدفوع بالتحفيزوشهدت مبيعات التجزئة في الصين ارتفاعًا بنسبة 5.9% على أساس سنوي خلال مارس/آذار، وهو أعلى معدل نمو منذ 14 شهرًا. إلا أن "كابيتال إيكونوميكس" نبهت إلى أن هذا الارتفاع يعود "بدرجة كبيرة" إلى برنامج استبدال السلع الاستهلاكية الذي أطلقته الحكومة.
وأكد المحللون أن هذا النوع من البرامج "قد يؤثر على تركيبة الاستهلاك، لكنه لا يزيد القوة الشرائية للأسر إلا بمقدار قيمة الدعم فقط"، مشيرين إلى أن حوافز الاستبدال لهذا العام، والتي تبلغ 300 مليار يوان (41 مليار دولار)، تمثل نحو 0.2% فقط من الناتج المحلي الإجمالي.
إعلانكما أشار التقرير إلى أن نمو الدخل الحقيقي شهد تراجعًا خلال الربع الأول من العام، وهو ما يقلل فرص تحقيق انتعاش في ظل غياب زيادات كبيرة في التحويلات المالية للأسر.
ثقة المستهلكورأى المحللون أن خفض معدل الادخار الأسري قد يشكل مسارًا آخر لتعزيز الاستهلاك المحلي، لكنه يعتمد على مدى شعور الأسر بالثقة تجاه أوضاعها المالية، وهو أمر مرتبط بشكل كبير بتعافي أسعار العقارات.
وجاء في التقرير: "إذا بقيت أسعار المنازل تحت الضغط واستمر تأثير الحرب التجارية على الثقة العامة، فسيكون لزامًا على الحكومة إقناع الأسر بتقليص مدخراتها الاحترازية".
ورغم أن مزيدًا من التدخلات السياسية الداعمة لا يزال ممكنًا، فإن "كابيتال إيكونوميكس" أعربت عن "تشكيكها في قدرة الحكومة الصينية على تقديم دعم كافٍ يسمح بزيادة إنفاق الأسر إلى حد يعوّض بالكامل تراجع الطلب الأميركي".