موسكو: التعاون العسكري التقني لروسيا مع الدول الأجنبية يتوافق مع القانون
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
قال نائب وزير الخارجية الروسي سيرجي ريابكوف، اليوم الثلاثاء، إن روسيا تعمل على تطوير التعاون العسكري الفني مع الدول الأجنبية مع الالتزام الصارم بالقانون، لكن من المرجح أن تستمر التقارير الكاذبة من قبل المعارضين.
وأضاف ريابكوف، في تصريحات أوردتها وكالة "تاس" الروسية، "أن التعاون العسكري التقني لروسيا يتوافق بشكل صارم مع التزاماتنا الدولية وقوانيننا وغيرها من الأعراف، ولا توجد انتهاكات هنا.
ومضى يقول: "إن أولئك الذين ينغمسون في مثل هذه الادعاءات، هم زومبي لا يرون ولا يسمعون شيئًا من حولهم عندما يشقون طريقهم"، مشيرًا إلى أنه "لن يكون هناك أي تغيير في سياساتهم، إن التشهير ونشر الأكاذيب وتزييف الحقائق هي الأساليب الأكثر اعتدالاً التي يستخدمونها في محاولة لمواجهة روسيا وإلحاق هزيمة استراتيجية بها".
واختتم حديثه قائلاً: "ومع ذلك، نحن مقتنعون بأن مسارنا سيكون له اليد العليا، وسيتم تحقيق أهداف العملية العسكرية الخاصة وسيتوسع تعاوننا القانوني مع الشركاء على الساحة العالمية.. وأود أن أؤكد مرة أخرى - في الامتثال الصارم لالتزاماتنا".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
بيان مشترك من 12 دولة حول الأوضاع الراهنة في أفغانستان من المرأة إلى الإرهاب
أصدر ممثلو ومبعوثو 12 دولة لشئون أفغانستان، اليوم، الجمعة، بيانا مشتركا حول الأوضاع في أفغانستان، بعد اجتماع بدأ في جنيف يوم 16 ديسمبر لمناقشة الأوضاع الراهنة، بمشاركة ممثلين عن الأمم المتحدة، البنك الدولي، ومنظمة التعاون الإسلامي بصفة مراقبين.
وبحسب البيان - الذي نشرته وزارة الخارجية البريطانية - تتضمن الدول المشاركة بريطانيا، والولايات المتحدة الأمريكية، والاتحاد الأوروبي، وكندا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، واليابان، والنرويج، وكوريا الجنوبية، وسويسرا، وتركيا.
وأدانت الدول المشاركة القرارات الأخيرة التي اتخذتها لحركة طالبان في حق المرأة، معربين عن قلقهم البالغ إزاء حظر التحاق النساء والفتيات بالمؤسسات الطبية، محذرين من العواقب الكارثية على النظام الصحي في أفغانستان، خاصة على الأمهات والأطفال، داعين في الوقت نفسه إلى التراجع الفوري عن هذه السياسات القمعية التي تعزل النساء عن الحياة العامة والتعليمية.
وأكد الاجتماع على خطورة الهجمات الإرهابية الأخيرة في كابول والمنطقة، مشيرا إلى استمرار وجود جماعات إرهابية داخل أفغانستان قادرة على تنفيذ هجمات في الداخل والخارج، ورغم الإقرار بجهود حركة طالبان في مواجهة تهديدات تنظيم "داعش" الإرهابي في خراسان، شددوا على ضرورة الامتثال لقرارات مجلس الأمن الدولي.
وشدد البيان على أهمية إطلاق حوار وطني شامل في أفغانستان لتحقيق استقرار طويل الأمد، مع ضرورة بناء نظام سياسي تمثيلي يضمن مساءلة القادة واحترام الالتزامات الدولية.
وأشاد الاجتماع بجهود الأمم المتحدة، بما في ذلك "عملية الدوحة"، ودور المنظمات الإنسانية الدولية والمحلية في دعم الشعب الأفغاني وسط الأزمة الحالية، كما أكد أهمية استمرار المساعدات للفئات الأكثر ضعفا، مثل النساء والأطفال والأقليات الدينية والعرقية.
ودعا المبعوثون إلى تعزيز التعاون مع دول الجوار لمواجهة التحديات المشتركة مثل الإرهاب والهجرة غير الشرعية، وأشادوا بجهود الدول الإسلامية ومنظمة التعاون الإسلامي في الدفاع عن حقوق المرأة الأفغانية، داعين إلى مواصلة هذا الدور الفاعل.