بسبب مشاركة مقطع فيديو.. القبض على أربعة أشخاص في إيران.. غضب كبير بين المواطنين والعقوبة تصل إلى السجن خمس سنوات
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
ألقت السلطات في إيران القبض على أربعة أفراد لمشاركتهم مقطع فيديو مع تلفزيون إيران الدولي، حيث واجهت امرأة رجل دين في عيادة بمدينة قم.
وقد أدى هذا الفيديو، الذي تمت مشاهدته أكثر من 100 ألف مرة على قناة X، إلى تصعيد الغضب العام مرة أخرى بشأن معاملة النظام للنساء.
وتُظهر اللقطات، التي التقطتها كاميرات المراقبة في العيادة، امرأة شابة تحمل طفلها المريض، وحجابها يجلس على كتفيها بينما تنتظر في منطقة منعزلة.
وشوهد رجل دين وهو يستخدم هاتفه الخلوي سرًا لتصوير المرأة أو تسجيلها، لتوثيق انتهاكها المزعوم لقواعد الحجاب.
وعندما لاحظت ذلك، سلمت المرأة طفلها بسرعة إلى شخص قريب وواجهت رجل الدين، وأصرت على فحص هاتفه لحذف اللقطات - على الأرجح خوفًا من أن يؤدي ذلك إلى اتهامات بانتهاك قانون الحجاب.
وعندما يرفض رجل الدين، يؤدي ذلك إلى مواجهة أكبر وشجار عندما يتدخل المارة.
وقال حسن غريب، المدعي العام في محافظة قم، يوم الثلاثاء، إنه تم اعتقال أربعة أشخاص، وتم إرسال ثلاثة منهم إلى السجن. ولم يوضح التهم أو سبب سجن ثلاثة فقط من الأفراد.
في الحالات السابقة، تم اتهام الأفراد الذين كشفوا الفساد أو شاركوا المعلومات مع وسائل الإعلام الأجنبية في كثير من الأحيان بـ "نشر معلومات مضللة" و"إزعاج النظام العام".
وتنطوي هذه الاتهامات على عقوبة محتملة تصل إلى خمس سنوات في السجن.
ولا تزال المرأة والرجال الأربعة المعتقلون مجهولين، في حين لم تحدد السلطات رسميًا اسم رجل الدين المتورط.
وتشير تقارير على الإنترنت لم يتم التحقق منها إلى أن رجل الدين قد يكون محمد إسماعيلي، الذي يُزعم أنه قارئ للقرآن.
وذكر غريب أنه بعد التحقيق الأولي من قبل الأجهزة الأمنية والأمنية، تبين أن هؤلاء الأشخاص أرادوا استغلال الحادث لإثارة الفتنة والتوتر في المجتمع من خلال مشاركة اللقطات مع “قناة معارضة”.
وفي وقت سابق من اليوم، وصف نائب غريب، روح الله مسلمخاني، المشاجرة بأنها "مخطط مخطط له لزرع الفتنة في المجتمع" وأن "القضية أُحيلت إلى وزارة الاستخبارات".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إيران امرأة رجل الدین
إقرأ أيضاً:
قرار غريب.. البيت الأبيض يمنع وكالة «أسوشيتد برس» من دخول المكتب الرئاسي!
منع البيت الأبيض وكالة أسوشيتد برس من دخول المكتب الرئاسي وطائرة الرئيس دونالد ترامب “إير فورس وان” حتى إشعار آخر، وفق ما أعلن الجمعة، بسبب رفضها تسمية خليج المكسيك “خليج أمريكا”.
ونشر نائب رئيس موظفي البيت الأبيض تايلور بودوفيتش، الجمعة، بيانا: “تستمر وكالة أسوشيتد برس في تجاهل تغيير الاسم الجغرافي القانوني لخليج أمريكا”.
وتابع “إذا كان التعديل الأول للدستور الأمريكي بشأن حرية التعبير “يحمي حقهم في كتابة تقارير غير مسؤولة وغير نزيهة، فإنه لا يضمن لهم امتياز الوصول بلا قيد إلى أماكن محددة، مثل المكتب البيضوي وطائرة الرئاسة”.
وأشار “سيحتفظ مراسلو وكالة أسوشيتد برس ومصوروها بأوراق اعتمادهم لدخول مجمع البيت الأبيض”.
كما تضمن بيان للمتحدثة باسم الوكالة لورين إيستون مساء الجمعة أن “الإجراءات المتخذة لتقييد تغطية أسوشيتد برس للأحداث الرئاسية بسبب الطريقة التي نشير بها إلى موقع جغرافي، تنتهك حرية التعبير التي تشكل ركيزة من أركان الديمقراطية الأميركية وقيمة أساسية للشعب الأمريكي”.
من جانبها صرحت متحدثة باسم واشنطن بوست “إن وصول وكالة أسوشيتد برس إلى (مرافق) الحكومة أمر بالغ الأهمية لكل المؤسسات الإخبارية، بما في ذلك واشنطن بوست، من أجل أن تُوَفَّر لملايين الأمريكيين صحافة مستقلة قائمة على الحقائق كل يوم”.
وتعرضت وكالة أسوشيتد برس لانتقادات متكررة من قبل الملياردير إيلون ماسك، رئيس إدارة الكفاءة الحكومية حيث سخر ماسك مؤخرا من الوكالة بعد أن أشارت إلى أنها تلقت أكثر من 52 مليون دولار من الميزانية الأمريكية. كما وصفها في وقت سابق بأنها “آلة دعاية يسارية متطرفة”.
من جهتها، اعتبرت الوكالة الأمريكية أن تقييد تغطيتها للأحداث الرئاسية بسبب الطريقة التي تشير بها إلى موقع جغرافي يمثل انتهاكا لحرية التعبير.
اشتكت وكالة الأنباء الأمريكية منذ الثلاثاء الفائت من منع صحافييها من تغطية الفعاليات في البيت الأبيض بسبب رفضها استخدام الاسم الجديد الذي اختاره الرئيس الجمهوري.
وهذا الأسبوع، مُنع أحد مراسلي الوكالة من حضور مؤتمر صحافي بين دونالد ترامب ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، في ما وصفته جولي بيْس، رئيسة تحرير وكالة أسوشيتد برس، بأنه “انتهاك صارخ للتعديل الأول” للدستور.
وفي مذكرة تحريرية، أوضحت وكالة أسوشيتد برس أن المرسوم الذي يغير اسم خليج المكسيك له سلطة في الولايات المتحدة فقط، في حين لم تعترف به المكسيك والدول الأخرى والمنظمات الدولية.
وتابعت الوكالة أنها “ستشير إليه باسمه الأصلي مع أخذ الاسم الجديد الذي اختاره ترامب في الاعتبار”.
وتأسست وكالة أسوشيتد برس في عام 1846 وهي توفر المقالات والصور ومقاطع الفيديو لمجموعة واسعة من وسائل الإعلام الأمريكية والأجنبية.
ونشرت الوكالة التي توظف أكثر من 3000 شخص، أكثر من 375 ألف مقال و1,24 مليون صورة و80 ألف مقطع فيديو في عام 2023، بحسب أرقامها.
آخر تحديث: 15 فبراير 2025 - 15:10