خبير: “ملهم” بوابة الاستثمار التقني في السعودية
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
في سعيها لتحقيق النمو الاقتصادي وتعزيز مكانتها في الساحة العالمية، تولي المملكة العربية السعودية اهتمامًا بالغًا بمجالات الثورة الصناعية الرابعة.
يؤكد الدكتور عبدالرحمن طه، خبير اقتصادي، على هذا التركيز الكبير والجهود المبذولة، حيث تعتبر قرية ملهم، الواقعة في شمال غرب الرياض بمحافظة حريملاء، نموذجًا بارزًا لتطبيق تلك الاستراتيجية.
استضافت قرية ملهم مجموعة من الفعاليات والمعارض الهامة، مثل معرض ليب ٢٠٢٣ ومعرض ستي سكيب، والتي جذبت استثمارات تقنية بقيمة تتجاوز ٦ مليارات دولار.
وفي إطار هذا الجهد، شهدت القرية إطلاق صندوق بروسبيرتي ٧ بقيمة مليار دولار واستثمارات في شركة نيوم التقنية الرقمية القابضة بقيمة مليار دولار أيضًا.
كما تم توقيع اتفاق لتطوير أرض ملهم لوجستيًا مع شركة سال المتخصصة في اللوجستيات.
وبناءً على رؤية المملكة ٢٠٣٠، يرى طه أن التوسع المكاني والتطوير ودمج التاريخ والسياحة والتكنولوجيا في قرية ملهم، يجعلها نقطة جذب للاستثمار والفرص في منطقة الخليج والشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ملهم الرياض السعودية
إقرأ أيضاً:
أوروبا تتحدّى «ترامب».. مساعدات إلى أوكرانيا بقيمة تتجاوز «مليار دولار»
في أكبر حزمة عسكرية تقدمها حتى الآن، وفي تحدّي واضح للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي يسعى لوقف الحرب الروسية في كييف، أعلنت السويد، أنها ستقدّم مساعدات إلى أوكرانيا، تبلغ قيمتها 16 مليار كرونة (1.6مليار دولار)”.
وقال وزير الدفاع السويدي بال جونسون، “بعد تقديم حزمة المساعدات الـ19، سوف يصل إجمالي قيمة المساعدات العسكرية التي قدمتها السويد لأوكرانيا هذا العام إلى نحو 5.29 مليار كرونة”، مضيفا: “بلغت قيمة المساعدات السويدية لكييف منذ عام 2022 قرابة 8 مليار دولار”.
وأكدت وزير الدفاع السويدي “أهمية زيادة الدعم الأوروبي إلى أوكرانيا”، مشيرا إلى أن “هذه المساعدات ضرورية للأمن الأوروبي”.
وأكد جونسون، “أن قرابة 9 مليارات كرونة من حزمة المساعدات الجديدة سوف تستخدم لشراء معدات دفاعية من السويد وشركات أسلحة أوروبية أخرى، ثم سيتم توريدها إلى أوكرانيا”.
في السياق، “انتقد مستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز، أوروبا لقيامها بمحاولات تخريب جهود الإدارة الأمريكية الحالية للمساعدة على حل الأزمة الأوكرانية”، موضحا أن “هذه الإجراءات التي اتخذتها أوروبا، برأي واشنطن، ليس لها أي معنى”.
وكانت أوكرانيا طلبت الدعم في مجالات مثل الدفاع الجوي والمدفعية والاتصالات عبر الأقمار الاصطناعية والقوات البحرية.