نتنياهو: إسرائيل ستمضي قدما في الحملة العسكرية على رفح
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الثلاثاء، إن إسرائيل ستمضي قدما في الحملة العسكرية على رفح بجنوب قطاع غزة وسط تزايد الضغوط الدولية.
نتنياهو عبر "أكس": "قتلنا مروان عيسى".. والصحافة الإسرائيلية: كان يقصد العاروري جدل بعد تصريحات نتنياهو حول "القضاء على الرقم 4" في حماسوتزايدت الدعوات التي تطالب إسرائيل بعدم دخول رفح، وهي واحدة من آخر المناطق الآمنة نسبيا، حيث يلجأ نحو 1.
وأضاف نتنياهو في كلمة عبر الفيديو أمام مؤتمر للجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية (أيباك) في واشنطن "سننهي المهمة في رفح بينما سنمكن السكان المدنيين من الابتعاد عن طريق الأذى".
وجاءت تصريحات نتنياهو بينما يعتزم زعماء الاتحاد الأوروبي حث إسرائيل على عدم شن عملية برية في رفح، وفقا لمسودة نتائج قمة مقبلة.
وجاء في المسودة التي اطلعت عليها رويترز أن "الاتحاد الأوروبي يحث الحكومة الإسرائيلية على الامتناع عن القيام بعملية برية في رفح حيث يبحث أكثر من مليون فلسطيني حاليا عن الأمان هربا من القتال وسعيا للحصول على المساعدات الإنسانية".
ويتطلب النص موافقة جميع زعماء الاتحاد الأوروبي السبعة والعشرين على أن يجري اعتماده في القمة يومي 21 و22 مارس.
وقال الرئيس الأميركي جو بايدن يوم السبت إن نتنياهو "يضر إسرائيل أكثر مما يساعدها" من خلال إدارة الحرب بطريقة تتعارض مع قيم البلاد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو الضغوط الدولية إسرائيل واشنطن
إقرأ أيضاً:
الطاقة الشمسية تهزم الفحم في دول الاتحاد الأوروبي
أصبح استخدام الطاقة الشمسية في دول الاتحاد الأوروبي أكثر من الفحم وللمرة الأولى خلال عام 2024، وفقًا لتقرير أصدره مركز “Ember” لأبحاث المناخ والتحول الأخضر، إذ أسهمت الألواح الشمسية في توليد 11% من كهرباء هذه الدول العام الماضي، متقدمة على الفحم، الذي وفر 10% من مزيج الطاقة في الاتحاد، بينما وفرت طاقة الرياح 18% من مزيج الطاقة.
وبالمقابل، انخفض استخدام الوقود الأحفوري للعام الخامس على التوالي في 2024، متراجعًا إلى 16%، مع استمرار تسارع تحول الاتحاد الأوروبي في مجال الطاقة.. وشهد الفحم تحديدًا، انخفاضًا حادًا منذ أن بلغ ذروته في الاتحاد الأوروبي عام 2003، حيث تراجع استخدامه منذ ذلك الحين بنحو 70%.
والتزم القادة الأوروبيون بوعودهم بشأن التخلص التدريجي من الفحم، فمن بين 26 دولة في الاتحاد الأوروبي، شهدت 16 دولة انخفاضًا في نسبة استخدام الفحم العام الماضي، ولم تعد نصف دول الاتحاد الأوروبي تعتمد على الفحم إطلاقًا أو أن حصته في مزيج الطاقة لديها تقل عن 5%، مما يضعها في موقع قوي للتخلص منه نهائيًا.
وشهدت أكبر دولتين مستخدمتين للفحم (ألمانيا وبولندا) انخفاضات كبيرة في استخدام الفحم في عام 2024، سجلت ألمانيا تراجعًا بنسبة 17% مقارنة بالعام السابق، بينما انخفض استخدام الفحم في بولندا بنسبة 8% مقارنة بعام 2023.
وجاءت الزيادة في توليد الطاقة الشمسية في أوروبا خلال عام 2024 مدفوعةً بتركيب قياسي للألواح الشمسية، إذ ساهم انخفاض الأسعار وتوافر الإمدادات دون تحديات في سلاسل التوريد أو توترات جيوسياسية في ازدهار عمليات تركيب الألواح الشمسية العام الماضي.
وعلى الرغم من انخفاض نسبة سطوع الشمس في أوروبا العام الماضي مقارنة بعام 2023، تمكن الاتحاد الأوروبي من توليد المزيد من الطاقة الشمسية بفضل هذا التوسع القياسي في المنشآت الشمسية.