الدفاع الروسية تعلن تكبيد القوات الأوكرانية خسائر فادحة أثناء محاولتها اختراق حدود البلاد
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
موسكو-سانا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن إحباط محاولات الجماعات الإرهابية الأوكرانية مهاجمة الحدود الروسية بالقرب من مقاطعتي بيلغورود وكورسك وكبدتها خسائر بالأفراد والعتاد.
وقالت الوزارة في بيان مساء اليوم إنه بفضل الرد السريع والعمليات التي قامت بها الوحدات التي تؤمن حدود روسيا تم صد التشكيلات الإرهابية التابعة للنظام الأوكراني، موضحة أن القوات الأوكرانية خسرت 234 مسلحاً و7 دبابات و3 مدرعات أمريكية الصنع من طراز “برادلي” وناقلتي جند مدرعتين.
ولفتت الوزارة إلى أن القوات الأوكرانية لم تستطع انتهاك الحدود الروسية وتم القضاء عليها قبل وصولها، مشددة على أن أفراد الجيش الروسي صدوا جميع هجمات التشكيلات الإرهابية الأوكرانية. حيث تم تدميرها باستخدام الطيران التكتيكي العملياتي وطيران الجيش والقوات الصاروخية والمدفعية وأنظمة قاذفات اللهب الثقيلة ومسيرات “لانسيت”.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
خسائر فادحة تهز ثروات البرازيل وسط انهيار العملة وتضخم العجز المالي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تكبد أغنى أثرياء البرازيل خسائر فادحة هذا الأسبوع تجاوزت 12 مليار دولار، حيث أدى البيع المكثف في الأسواق إلى هبوط العملة إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق وتراجع تقييمات بعض الشركات بأكثر من 60% خلال العام الحالي.
وشهد مليارديرات مثل روبنز أوميتو وأندريه استيفيس انخفاضًا في ثرواتهم بالفعل هذا العام، مع استمرار الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا في رفض تقليص الإنفاق، مما أدى إلى تضخم العجز المالي للبلاد إلى ما يقرب من 10% من الناتج المحلي الإجمالي.
وانكمشت صافي الثروة بشكل أكبر هذا الأسبوع بعد أن خفف الكونجرس من التخفيضات المقترحة للإنفاق وقام البنك المركزي بعدة محاولات فاشلة لوقف انهيار العملة. وخسرت بورصة الأوراق المالية القياسية في البلاد حوالي 230 مليار دولار هذا العام - 60 مليار دولار في الأسبوع الماضي وحده.
وتدخل صناع السياسات مرة أخرى يوم أمس الجمعة ببيع فوري ومزاد لخطوط الائتمان بلغ إجماليه 7 مليارات دولار. وقد أدى ذلك إلى انتعاش الأسواق، حيث ارتفع الريال بنسبة 1.4%، مما أدى إلى محو خسائر الأسبوع لفترة وجيزة.
وتزيد الأزمة المتصاعدة من تفاقم المخاوف في مختلف أنحاء "فاريا ليما" ــ التي تعتبر وول ستريت في البرازيل ــ من أنه على الرغم من النمو الاقتصادي القوي نسبيا، فإن لولا سيشل قرارات الاستثمار الطويلة الأجل عندما كان يحاول جذب الشركات الأجنبية لإحياء الصناعة.
ومن المتوقع أن ترتفع أسعار الفائدة إلى 15% العام المقبل، مع توقعات ضئيلة أو معدومة بأن الحكومة اليسارية سوف تستسلم لمطالب السوق بالتقشف. هذا، إلى جانب تقلبات السوق، يترك المستثمرين دون أي سبب للتفاؤل بشأن آفاق الأمد القريب.
وقال أوميتو، الملياردير الذي يقف وراء شركة كوسان العملاقة لإنتاج الإيثانول والخدمات اللوجستية، لصحيفة "فولها دي ساو باولو" في مقابلة هذا الأسبوع إن المشكلة سياسية في معظمها، حيث يرفض أعضاء حزب الرئيس لولا التراجع عن مواقفهم، وأن الشركات توقف استثماراتها.