شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن زيارة نتنياهو للمغرب هل تحقق مكاسب للرباط أم لـ تل أبيب ؟، تأتي دعوة نتنياهو، بعد إعلان الديوان الملكي المغربي، الأحد الماضي، أن إسرائيل اعترفت بسيادة المغرب على الصحراء الغربية .وأفادت وكالة الأنباء .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات زيارة نتنياهو للمغرب.

.هل تحقق مكاسب للرباط أم لـ "تل أبيب"؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

زيارة نتنياهو للمغرب..هل تحقق مكاسب للرباط أم لـ "تل...
تأتي دعوة نتنياهو، بعد إعلان الديوان الملكي المغربي، الأحد الماضي، أن "إسرائيل اعترفت بسيادة المغرب على الصحراء الغربية".وأفادت وكالة الأنباء المغربية بأن "الوزير الأول لدولة إسرائيل بنيامين نتنياهو، بعث رسالة إلى الملك محمد السادس"، مشيرة إلى أن "دولة إسرائيل قررت الاعتراف بسيادة المغرب على أراضي الصحراء الغربية".وبلغ حجم التبادل التجاري بين المغرب وإسرائيل 55.7 ملايين دولار عام 2022، وفق معطيات رسمية قدمها معهد اتفاقيات "أبراهام" للسلام، ومقره في تل أبيب.وتعارض بعض المنظمات المدنية في المغرب بإعادة العلاقات بين الرباط وتل أبيب، مطالبة بضرورة التمسك بحقوق الشعب الفلسطيني، في ظل تأكيد من الجانب الحكومي المغربي على عدم التفريط في القضية الفلسطينية.وفي وقت سابق رحب وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، بإعلان رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، الاعتراف بسيادة المغرب على إقليم الصحراءوقال كوهين عبر حسابه على "تويتر"، إن "هذه الخطوة ستعزز العلاقات بين الدولتين وبين الشعبين وستسهم في الجهود المبذولة لتوسيع التعاون وتعميق السلام والاستقرار في المنطقة".ويرى خبراء أن المكاسب من الزيارة تحققها المغرب، باعتبار أن إسرائيل لا تقتصر على المساحة الجغرافية فقط، بل بعديد مراكز الضغط والاقتصاد في العالم، مع تمسك المغرب بحقوق الشعب الفلسطيني.ويرى الخبراء أن مكاسب إسرائيل من إعادة العلاقات تتتمثل في جوانب اقتصادية، فضلا عن تواصل أكبر بين اليهود من أصل مغربي وبلدهم الأصل، وتبادل الزيارات بشكل أكبر.انعكاسات سياسيةتعليقا على الدعوة قال المحلل السياسي المغربي، علي السرحاني، إن دعوة العاهل المغربي نتنياهو لزيارة المغرب، جاء بعد الاعتراف الإسرائيلي بـ"مغربية الصحراء"، وأن الخطوة لا ترتبط بأي سياقيات وقتية أخرى.وأضاف في حديثه مع "سبوتنيك"، أن العلاقات بين إسرائيل والمغرب كانت مستمرة طوال الوقت، وأصبحت علنية في الوقت الراهن. لافتا إلى أن نحو مليون يهودي من أصول مغربية في إسرائيل، ودائما يعملون على مساعدة بلدهم الأم.مراكز ثقلوتابع" المغرب هي الدولة الوحيدة التي ينصت لها في الداخل الإسرائيلي، كما تحرص الرباط على استشارة الجانب الفلسطيني في الخطوات التي تتخذها، في إطار دعمها لحل الدولتين والحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني".وشدد المحلل السياسي على أن القضية الفلسطينة باقية في ضمير المغرب بكل فئاته، ولا يمكن التفريط في القضية تحت أي ظروف.وتابع" بعض الساسة من الفلسطنيين وقعوا في خطأ فادح حين تحدثوا عن الصحراء المغربية بما يخالف الخط الواضح للمغرب الذي لا يمكنه تجاهل أي موقف ضد وحدته الترابية".عوائد اقتصاديةفي الإطار قال الخبير الاقتصادي رشيد ساري، إن دينامية كبيرة تطبع العلاقات بين البلدين، لكنها ليست بالحجم الذي يعبر عن حجم العلاقات.ووفق ساري، فإن الزيارة يمكن أن تدعم مجموعة من الشراكات، في القطاعات التي يجرى التعاون فيها، وأن حجم المبادلات يمكن أن يرفع حجم التبادل بين البلدين، وكذلك حجم الاستثمارات.وقال ساري إن الشراكات المرتقبة يمكن أن تشمل الأقاليم الجنوبية للمغرب، بما يعزز تواجد إسرائيل في كل أنحاء البلاد، وفق نص حديثه.ونظمت العديد من المنظمات والأحزاب اليسارية وقفات احتجاجية في فترات سابقة، ضد إعادة العلاقات مع إسرائيل، مطالبة بضرورة وقف "التطبيع".وطالبت الأحزاب بضرورة نصرة القضية الفلسطينية، ودعم حقوق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته.من جهة أخرى، شهد قطاع السياحة تقدما قويا منذ عودة العلاقات الطبيعية بين البلدين عام 2022، حيث زار حوالي 2900 مغربي إسرائيل، وفقا لأرقام المكتب المركزي للإحصاء الإسرائيلي، مقارنة بـ 500 فقط في عام 2021، بينما زار 200 ألف إسرائيلي المملكة عام 2022، مقارنة بـ 80 ألفا في العام السابق، وفق صحف مغربية محلية.وفي 10 ديسمبر/ كانون الأول 2020، أعلن المغرب استئناف العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل، بعد قطعها في عام 2000، بسبب الانتفاضة الفلسطينية الثانية.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس بسیادة المغرب على الشعب الفلسطینی العلاقات بین تل أبیب

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: زيارة نتنياهو لواشنطن قد تحدد أسوأ نهاية لمسيرته

تناولت وسائل إعلام إسرائيلية أبعاد الأزمة السياسية التي يواجهها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو في ظل تنفيذ صفقة تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، وسط ترقب لنتائج زيارته إلى واشنطن والتي قد تحدد مصيره السياسي.

ورأى باراك سري (مستشار وزير الدفاع الإسرائيلي سابقا) أن المرحلة القادمة ستكون حاسمة لنتنياهو، مشيرا إلى أن زيارته للبيت الأبيض ستحدد ما إذا كانت الحكومة ستعود إلى الحرب مما قد يضمن استمرار الائتلاف الحالي، أو أنها ستتجه نحو صفقة كبيرة قد تؤدي لانهيار حكومته والذهاب إلى انتخابات مبكرة.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صحف عالمية: تبادل الأسرى السبت كان الأسلس وحماس تسيطر على غزةlist 2 of 2عميد إسرائيلي سابق: استعراض حماس لقوتها يدحض ادعاءات قادة إسرائيلend of list

ومن جانبها، كشفت موريا أسرف وولبيرغ (مراسلة الشؤون السياسية بالقناة 13 الإسرائيلية) أن المبعوث الأميركي ستيف ويتكوف أوضح صراحة أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تريد إنهاء الحرب في غزة.

وأشارت المراسلة الإسرائيلية إلى أن هذا الخيار يُشكل مأزقا سياسيا لنتنياهو الذي سيكون مضطرا للاختيار بين الحفاظ على تحالفه الحكومي أو التماشي مع الضغوط الأميركية.

وأضافت أن الإدارة الأميركية تسعى إلى اتفاق أوسع يشمل وقف الحرب وربط ذلك بخطوات تتعلق بملف التطبيع مع السعودية، وهو أمر قد لا يكون مقبولا لدى شركاء نتنياهو بالحكومة.

إعلان

ووفق مذيعة القناة 12، فإن ويتكوف التقى عددا من المسؤولين الإسرائيليين، بمن فيهم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش الذي هدد بالانسحاب من الحكومة حال عدم استئناف القتال، مما يزيد من الضغوط على نتنياهو خلال زيارته لواشنطن.

أما دفنا ليئيل (محللة الشؤون السياسية في القناة 12 الإسرائيلية) فأكدت أن الإدارة الأميركية بدأت باحتضان سموتريتش، ونجحت في منحه شعورا بأن إسرائيل ليست في مواجهة مع واشنطن بل إن هناك تفاهمات حول ضرورة إسقاط حركة حماس.

وأضافت أن هذا الأمر عزز ثقة شركاء نتنياهو في الحكومة، لكن في الوقت ذاته جعل موقف نتنياهو أكثر تعقيدا.

وضع حرج

بدورها، شددت أييلت فريش (المستشارة الإستراتيجية والمحللة السياسية) على أن نتنياهو يجد نفسه في وضع سياسي حرج، حيث كان على الإدارة الأميركية تقديم وعود كبيرة له وشركائه بالائتلاف، وربما حتى طرح صفقة تشمل ترتيبات إقليمية أوسع مرتبطة بالسعودية وإيران.

لكن المستشارة الإستراتيجية حذرت من أن الأيديولوجيين الحقيقيين مثل سموتريتش لا يتعاملون بمنطق المقايضات السياسية التقليدية.

وفي السياق ذاته، اعتبر حامي شاليف (الخبير بالشؤون الأميركية) أن زيارة نتنياهو إلى واشنطن قد تحدد أسوأ نهاية لمسيرته السياسية، قائلًا "سيدخل البيت الأبيض كرهينة لأنه لم تعد لديه خيارات".

وأوضح أن رئيس الحكومة الإسرائيلية أحرق جميع الجسور التي كان يمكن أن يستخدمها للمناورة بواشنطن، مضيفا أن موقف الكونغرس يجعل نتنياهو بلا أوراق ضغط حقيقية.

وأشار شاليف إلى أن إدارة الرئيس السابق جو بايدن كانت تتذرع برفض الكونغرس مطالب معينة، لكن لم يعد بالإمكان الآن استخدام هذه الحجة لأن الكونغرس مستعد للموافقة على أي قرارات تتعلق بالملف الفلسطيني، حتى لو كانت تتضمن بنودا غير مقبولة لإسرائيل.

وأكد أن نتنياهو، بعد سنوات من العمل على تعزيز علاقاته مع الجمهوريين، وجد نفسه الآن في موقف هش نتيجة تدمير الجسور مع الحزب الديمقراطي.

إعلان

مقالات مشابهة

  • باحثة سياسية: إسرائيل توسع عملياتها في الضفة الغربية تزامنا مع زيارة نتنياهو لواشنطن
  • إعلام إسرائيلي: زيارة نتنياهو لواشنطن قد تحدد أسوأ نهاية لمسيرته
  • رئيس سوريا يصل إلى السعودية في أول زيارة رسمية
  • باحث سياسي: زيارة نتنياهو إلى واشنطن قد تشهد طرح حل الدولتين
  • الشراكة بين المغرب والاتحاد الأوربي تحقق منافع متبادلة (نائبة رئيس الحزب الشعبي الأوربي)
  • غدًا.. نتنياهو يغادر إلى واشنطن في زيارة تستمر أسبوعا
  • السيسي يثني على ترامب: نعول عليك لحل الصراع الفلسطيني الاسرائيلي
  • وزير الخارجية المغربي يدعو لـ الانتقال لمراحل جديدة لتحقيق إقامة الدولة الفلسطينية
  • رئيسة مجموعة الصداقة الفرنسية تعلن عن مرحلة جديدة في العلاقات مع البرلمان المغربي
  • وزيرة خارجية ساو تومي وبرينسيب تجدد دعمها لمغربية الصحراء