مفتي الجمهورية يكشف حكم الصوم دون قضاء أيام سابقة (فيديو)
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
كشف الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، حكم الصوم دون تعويض أيام صيام مضت يجب قضائها على الشخص الصائم.
أحكام الصيام دون صلاة: تأثير الصلاة في صحة الصوم وأحكامه هل يجوز الصوم والصلاة بالمكياج؟.. أستاذة فقه توضح حكم الصوم دون قضاء أيام سابقةوقال مفتي الجمهورية خلال برنامج "اسأل المفتي" مع الإعلامي حمدي رزق، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إن ما مضى من الصوم وأيام القضاء أصبحت ثابتة في ذمة الإنسان.
وأوضح أن الصوم في شهر رمضان الحالي لا تتأثر صحته بأيام القضاء التي لم يقضيها الإنسان من الأيام التي لم يصمها سابقًا.
وأضاف أن المسلم يجب عليه الصوم وقضاء الأيام الباقية في ذمته على مدار الفترة الماضية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الصوم شهر رمضان مفتي الجمهورية صدى البلد شوقى علام احكام الصيام حمدي رزق الدكتور شوقي علام فضائية صدى البلد شوقى علام مفتى الجمهورية الإعلامي حمدي رزق الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية
إقرأ أيضاً:
مستشار مفتي الجمهورية: مصر الأزهر تمثل نموذجًا للتدين الصحيح
شارك الدكتور إبراهيم نجم، مستشار مفتي الجمهورية، والأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، في القمة الدينية لقادة الأديان في إطار مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين cop 29 المنعقدة ضمن الدورة التاسعة والعشرين لمؤتمر الأطراف في العاصمة الأذربيجانية باكو يومَي 5 و6 نوفمبر 2024، ألقى خلالها كلمةً تناولت دَور القادة الدينيين في تعزيز الاستقرار وبثِّ الطمأنينة في المجتمعات الإنسانية.
قدرة الدين في إرشاد البشريةوأكَّد الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، على قدرة الدين الصحيح في إرشاد البشرية التي تعاني من تحديات غير مسبوقة، مشيرًا إلى المسؤولية الكبيرة التي تقع على عاتق القادة الدينيين في العمل على تحقيق الاستقرار والسكينة، قائلًا: «القادة الدينيون يقع عليهم مسؤولية كبيرة في بثِّ الطمأنينة والاستقرار في المجتمع الإنساني».
وشدَّد على أهمية الوحدة بين القادة الدينيين لمواجهة التحديات المشتركة، مرددا: «لا نستطيع أن نحدث تأثيرًا في التحديات التي نواجهها إلا إذا اتَّحدنا تحت أجندة واحدة هدفها مصلحة البلاد والعباد».
مواجهة الأفكار المتطرفةكما أكَّد الدكتور أن الأزهر الشريف في مصر يمثل نموذجًا للتدين الصحيح، داعيًا إلى سماع صوت التدين المصري في مواجهة الأفكار المتطرفة، قائلا: «لا بد ألا نعطي فرصة للأصوات المتطرفة للتحدث باسم الدين، فالأصوات الصحيحة قادرة على إسكات الأقلية المتطرفة، ومصر الأزهر تمثل نموذجًا للتدين الصحيح وينبغي لدول العالم سماع صوت التدين المصري».
وتناول الأمين العام لدُور وهيئات الإفتاء في العالم أهمية تفعيل قيم الأديان وجعلها برامج عملية قابلة للتطبيق بين الشعوب، موضحًا أن الأخلاق تمثِّل جسورًا للتواصل بين الحضارات والشعوب، وما ينفع الناس يمكث في الأرض، وما يؤذي الناس ويضرهم يسقط من ذاكرة التاريخ.
وأشار إلى رسالة الإسلام الحضارية بوصفه دينَ خيرٍ وسلام، مُبديًا استعداد دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم للتعاون مع الجميع لتحقيق السلام في العالم، مختتمًا كلمته قائلًا: «الإسلام حضارة خير وسلام، ونحن في دار الإفتاء المصرية والأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم على أتم استعداد أن نمد يد التعاون مع الجميع من أجل أن يعمَّ السلامُ ربوعَ العالم».