الحديدة: دفن 24 جثة مجهولة بحضور الصليب الاحمر
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
وأوضح رئيس نيابة استئناف محافظة الحديدة، القاضي هادي عيضة، أن عملية الدفن تأتي في إطار مهام النيابة العامة فيما يخص قضايا الجثث المجهولة التي تعثر على السلطات الوصول إلى أهاليها.
وأكد أن الدفن تم بعد استكمال كافة الإجراءات القانونية المتصلة بهذه الجثث، التي ظلت فترة كبيرة في ثلاجات المستشفيات.
من جانبه، أشار مدير الطب الشرعي في مكتب النائب العام، الدكتور علاء الضبيعي، إلى أن دفن الجثث المجهولة يأتي في اطار اهتمام النائب العام بالقضايا الإنسانية، وتعاون الصليب الأحمر الدولي في هذا الجانب.
ونوّه بدور الأدلة الجنائية في تنفيذ عملية الدفن التي تتطلب الفحص، وعمل التعريفات لخصائص الجثث الوراثية، ومن ثم الترقيم للقبور، وفقاً لما هو معمول به دولياً في مثل هذه الحالات.
ولفت إلى أنه بموجب التعريفات والأرقام وصور الجثث المحفوظة لدى النيابة يمكن الرجوع إليها لفحص الرفات في حال ظهور من يطالب بها.. مبينا أن الدفن، هو الطريقة الوحيدة لإبقاء المعلومات الوراثية وخصائص حمضها النووي. حضر الدفن الطبيب الشرعي، ماجد الحكيمي، ومسؤول الطب الشرعي في الصليب الأحمر، بشير طاهر، وعدد من المختصين في النيابة والأدلة الجنائية.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
هل عمل خاتمة قرآنية في سنوية المتوفي بدعة أم جائزة.. الموقف الشرعي
تلقت دار الإفتاء المصرية استفسارًا حول حكم الاجتماع السنوي في ذكرى وفاة شخص، لقراءة القرآن كاملاً على روحه، مع التلاوة الجماعية لسور معينة كالفاتحة، ويس، وتبارك التي وردت فيها نصوص عن فضلها.
جاء رد دار الإفتاء بأن هذا الفعل لا يُعتبر بدعةً بشرط عدم إقامة مظاهر الحداد أو العزاء أو استجرار الأحزان، وألّا يكون الإنفاق من أموال القُصَّر أو بهدف التفاخر.
وفيما يتعلق بإحياء ذكرى الأربعين للمتوفى، أوضحت دار الإفتاء أن لا حرج في إحياء المناسبة إذا اقتصر الأمر على تلاوة القرآن وإهداء ثوابها للميت وإطعام الطعام، بينما يُعد مكروهًا إقامة مراسم تشبه المأتم، مثل الإعلان عنها في الصحف، إقامة السرادقات، أو استقبال المعزين بالشكر أو اللوم حسب حضورهم.
«لوعايز تاخد حقك من حد ظلمك» .. أمين الإفتاء ينصح بهذا الدعاء هل يجوز صيام يوم الخميس بنية التطوع وقضاء رمضان.. أمين الفتوى يوضحوأضافت الدار أنه من المكروه تجديد الحزن وإقامة مراسم مكلفة لأهل المتوفى.
وأشارت دار الإفتاء إلى أن جمهور الفقهاء يرى أن التعزية تستمر لثلاثة أيام فقط، وأن إطالة فترة التعزية مرفوضة، استنادًا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي حدد فترة الحداد على الميت بثلاثة أيام فقط، عدا الزوجة التي تحدّ على زوجها أربعة أشهر وعشرة أيام.
وفي تعليق آخر، قال الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء، إن الشريعة الإسلامية لم تندب لتجديد الأحزان على الأموات بل تدعو إلى تقبل الموت كحقيقة انتقالية بين الدنيا والآخرة.
وأكد ممدوح أن إظهار الحزن جائز بشروط الاعتدال ودون المغالاة، كما أن زيارة القبور تُشرع للتذكير بالموت، في حين أن إقامة الأربعين أو السنوية للميت ليست من السنة النبوية وتُعد من البدع المذمومة.