في أولى أيام رمضان.. هل ترتفع أسعار الخضروات والفاكهة واللحوم بالأسواق؟
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
أكد حسين أبوصدام نقيب الفلاحين، أن أسعار الخضروات والفاكهة شهدت استقرارا أمام المواطنين فى أول أيام رمضان نتيجة توافرها بالأسواق وهذا على غير العادة ، حيث كانت ترتفع أسعار الخضروات فى أول أيام رمضان نتيجة زيادة الإقبال على الشراء .
وأشار "أبوصدام " خلال تصريحات ل"صدي البلد " إلي أنه يتوقع انخفاض قادم فى أسعار البصل نتيجة زيادة المعروض، مع ارتفاع في أسعار الطماطم نتيجة لفاصل العروات ، وهى زيادة طبيعية تحدث كل عام .
استقرار اللحوم
وأوضح "نقيب الفلاحين " أن اللحوم أيضا تشهد استقرار على الرغم من توقعات انخفاض أسعارها إلا أن زيادة الإقبال عليها جعلها تستقر بالأسواق ، أما الدواجن فتشهد تزايد غير منطقي من قبل التجار رغم توافر الأعلاف.
وأضاف أن مصر لديها أكتفاء ذاتي من كافة الخضروات والفاكهة وصدرت فائض يقرب من 7 مليون طن الموسم الماضي نتيجة التوسع في الزراعات وزيادة الإنتاج، مشيرًا إلى زراعة مساحات كبيرة من البطاطس تصل إلى 600 ألف فدان، متابعا: ننتج نحو 7.5 مليون طن كل عام يُصدر منها ما يقارب على 900 ألف طن .
زراعة الطماطم
وأشار نقيب الفلاحين، إلى زراعة نحو 400 ألف فدان من الطماطم طوال العام وإنتاج نحو 6.5 مليون طن من الطماطم ، لافتا إلي أن ونصح نقيب الفلاحين المواطنين بتعديل بعض العادات والتقاليد الغذائية السلبية لمنع الاستغلال في بعض الأوقات، مضيفا: يجب ترشيد الاستهلاك وعدم شراء كميات كبيرة من المنتجات الزراعية وخاصة أوقات الأعياد والمناسبات وعدم الاعتماد على باعة التجزئة الأقرب والتوجه لأسواق الجملة .
وجاءت أسعار الخضروات وفقا لموقع سوق العبور للجملة كالآتي:
استقرت أسعار الطماطم لتتراوح بين 4 إلى 6.5 جنيه.
واستقرت أسعار البطاطس لتتراوح بين 4.5 إلى 9 جنيهات.
استقر سعر البصل ليترواح بين 10 إلى 22 جنيها.
استقرت أسعار الكوسة لتتراوح بين 4.5 إلى 6.5 جنيه.
واستقرت أسعار الجزر لتتراوح بين 3 إلى 5 جنيهات.
واستقرت أسعار الفاصوليا لتتراوح بين 20 إلى 24 جنيها.
واستقر سعر الباذنجان ليتراوح بين 4.5 إلى 7.5 جنيه.
واستقر سعر الفلفل الرومي ليترواح بين 13 إلى 15 جنيها.
وثبت سعر الفلفل الحامي ليتراوح بين 9 إلى 12 جنيها.
استقرت أسعار الملوخية لتتراوح بين 7 إلى 11 جنيها.
سجل سعر الخيار البلدي ليتراوح بين 5 إلى 7 جنيهات.
وجاءت أسعار الفاكهة كالآتي:
استقر سعر البرتقال البلدي ليترواح بين 6 إلى 8 جنيهات.
استقر سعر اليوسفي لتتراوح بين 6 إلى 12 جنيها.
سجل سعر الليمون البلدي ليتراوح بين 14 إلى 17 جنيها.
واستقرت أسعار الجوافة لتتراوح بين 8 إلى 14 جنيها.
واستقر سعر الرمان ليتراوح بين 10 إلى 28 جنيها.
استقرت أسعار الفراوله لتتراوح بين 15 إلى 25 جنيها.
استقرت أسعار الكانتالوب لتتراوح بين 6 إلى 10 جنيهات.
واستقر سعر البطيخ ليتراوح بين 16 إلى 24 جنيها
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الخضروات اسعار الخضروات الفاكهه رمضان اللحوم الطماطم أسعار الخضروات نقیب الفلاحین واستقر سعر
إقرأ أيضاً:
هل يجب استئذان الزوج قبل قضاء أيام رمضان؟.. الأزهر للفتوى يجيب
تلقى مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية سؤالا تقول صاحبته: عليَّ صيام أيام قضاء من رمضان، فهل يجب أن أستأذن زوجي قبل صيامها؟.
وأجاب مركز الأزهر عن السؤال قائلا: إنه يجب على الزوجة أن تستأذن زوجها في صيام النافلة، ولا يجب عليها أن تستأذنه في صيام رمضان، أما قضاء رمضان فإنه صيامٌ واجبٌ، ووقته موسّع فأشبه صيامَ رمضانَ من وجهٍ، وصيامَ النافلة من وجه آخر، وهو عدم تعيين وقته.
وأكد أنه بناء على ما سبق فإنه يجب على المرأة استئذان زوجها إذا كان وقت القضاء واسعًا، أما إذا كان ضيقًا بحيث لم يبقَ على دخول رمضان إلا أيامٌ بعدد أيام ما عليها من قضاء؛ فلا يجب عليها أن تستأذنه.
واستشهدت بقول ابن حجرٍ الهيتمي -رحمه الله- في تحفة المحتاج في شرح المنهاج: (ويحرم على الزوجة أن تصوم تطوعًا أو قضاءً موسعًا وزوجُها حاضرٌ إلا بإذنه، أو عِلْمِ رضاه) اهــ.
وذكر انه ينبغي على الزوج أن يعينَ زوجَتَهُ على الطاعات، وأن يحفِّزَها على قضاء ما عليها من الواجبات؛ لينالا بذلك رضوانَ الله تعالى.
هل تأخير صيام قضاء رمضان لأكثر من عام يستوجب الفدية
كشفت دار الإفتاء المصرية، عن حكم تأخير صيام قضاء رمضان لمن أفطر فيه بسبب المرض، ثم مر عليه أكثر من عام ولم يقم بصيام القضاء فهل هذه الحالة تستوجب دفع الفدية إلى جانب القضاء أم عليه قضاء ما فاته من أيام رمضان فقط.
وأكدت دار الإفتاء، عبر موقعها الإلكتروني، أنه يستحب لِمَن أفطر في رمضان لعذرٍ مِن مرضٍ أو نحوه أن يُبادر بقضاء ما عليه من صيامٍ عند القدرة عليه؛ مشيرة إلى أنه إذا أخَّر القضاء بعذرٍ أو بغير عذرٍ حتى أدركه رمضان آخر لَزِمَهُ فقط القضاء بَعدَهُ ولا فدية عليه.
وأضافت الإفتاء أنه إذا أخَّرَ أحد أصحاب الأعذار قضاء ما عليه من رمضان حتى دخل رمضان آخر فالمختار للفتوى أنه يلزمه القضاء فقط، ولا تجب عليه فدية؛ للعموم الوارد في الآية ﴿فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ﴾ [البقرة: 184]، مشيرة إلى وجوب القضاء على مَن أفطر لعذرٍ وهو يستطيع القضاء مِن غير تخصيص بفدية.
وأوضحت الإفتاء أن قضاء أيام رمضان أصل، والفدية خَلَفٌ عنه عند العجز عن القضاء؛ فلو أوجبنا الفدية مع القضاء كان ذلك جمعًا بين الأصل والخَلف، وهو غير جائز؛ ولأن الفدية ثبتت بالنَّصِّ في خصوص مَن لا يطيقون الصوم فلا تثبت في حق غيرهم إلا بِنَصٍّ.
وأشارت إلى أن القضاء له حكم الأداء بجامع أن كلًّا منهما صيامٌ واجبٌ؛ فكما لا تجب الفدية في الأداء، فكذلك لا تجب الفدية في القضاء، وكما لا يتضاعف القضاء بالتأخير، فكذلك لا يجمع بين القضاء والفدية لأنه في معنى التضعيف؛ إذ كل منهما قائم مقام الصوم؛ كما قال الإمام السرخسي في "المبسوط" (3/ 77، ط. دار المعرفة).