"جرعة مؤقتة".. البيت الأبيض: حزمة المساعدات الجديدة لأوكرانيا تكفي لأسبوعين
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
قال مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك ساليفان، إن حزمة المساعدات الجديدة لكييف ليست كافية في الوضع الحالي وستغطي الاحتياجات لمدة أسبوعين فقط.
وقال في مؤتمر صحفي: "بخصوص حزمة المساعدات نحن بالتأكيد لا نتحدث عن أشهر، بل عن أسابيع، وربما حتى بضعة أسابيع.. وهذا لن يكون كافيا لفترة طويلة".
وأضاف ساليفان: "في الوضع الحالي، تضطر القوات المسلحة الأوكرانية إلى التقنين في استخدام الذخيرة، ولا تستطيع الولايات المتحدة توفير الأسلحة الكافية إلى كييف دون موافقة الكونغرس على الطلب".
وأوضح أنه "في الوقت الحالي، ليس لدى الولايات المتحدة ما تعلنه حتى الآن بشأن خطط نقل صواريخ ATACMS بعيدة المدى إلى كييف".
وقالت إدارة الرئيس جو بايدن يوم الثلاثاء، إن الولايات المتحدة سترسل حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا بقيمة 300 مليون دولار، وهي أول خطوة من نوعها منذ أشهر في ظل استمرار منع الأغلبية الجمهورية في الكونغرس من تقديم أموال إضافية لكييف.
كما أفادت وكالة "بلومبيرغ" بأنه في حالة نشوب صراع جديد واسع النطاق، ستعتمد الولايات المتحدة على شركائها الإقليميين بعدما استنفدت مخزونات أسلحتها في أوكرانيا وإسرائيل.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أسلحة ومعدات عسكرية الأزمة الأوكرانية البيت الأبيض العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا جيك ساليفان كييف واشنطن الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ترامب يلتقي زيلينسكي لأول مرة منذ "مشادة البيت الأبيض"
التقى الرئيس الأميركي دونالد ترامب، السبت، نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، لأول مرة منذ الاجتماع العاصف الذي جمعهما في البيت الأبيض قبل أسابيع.
وقال مدير الاتصالات في البيت الأبيض ستيفن تشونع إن ترامب أجرى "نقاشا مثمرا للغاية" مع زيلينسكي، قبيل المشاركة في جنازة البابا فرنسيس، السبت، في روما.
وأضاف أن الزعيمين "اجتمعا اليوم على انفراد. وسنوافيكم بمزيد من التفاصيل حول الاجتماع لاحقا".
وشهد البيت الأبيض شهر فبراير الماضي، مواجهة وصفت بـ"التاريخية"، بين ترامب وزيلينسكي، انتهت بمغادرة الأخير بشكل مبكر بعد تصاعد التوتر بين الطرفين.
وبدأت المواجهة عندما كان الرئيسان يتحدثان أمام وسائل الإعلام، قبل أن تتصاعد لهجتهما بشكل ملحوظ، حيث طالب ترامب بعقد صفقة معادن مع أوكرانيا.
وكان ترامب ونائبه جيه دي فانس آنذاك يتبادلان الحديث مع زيلينسكي، قبل أن يتهم فانس الرئيس الأوكراني بالقيام بجولات دعائية، ورد زيلينسكي بدعوة فانس لزيارة أوكرانيا، الأمر الذي لم يلقَ ترحيبا من الأخير.
بعدها صعّد ترامب من حدة خطابه قائلا: "أنت تقامر بإشعال حرب عالمية ثالثة. إما أن تبرم اتفاقا أو أننا سنبتعد"، مضيفا: "أنت لا تتصرف على الإطلاق وكأنك ممتن. هذا ليس تصرفا لطيفا".
ورصدت عدسات المصورين زيلينسكي وهو يخرج وحيدا من البيت الأبيض من دون أن يرافقه ترامب لتوديعه، ورفض الرئيس الأوكراني الحديث إلى وسائل الإعلام.
نتيجة لهذا التوتر، تم إلغاء المؤتمر الصحفي المشترك الذي كان من المقرر أن يعقد بعد الاجتماع، كما أفاد مسؤول في البيت الأبيض بإلغاء توقيع الاتفاق الذي كان من المنتظر بين الجانبين حول استغلال موارد أوكرانيا من المعادن.
وبعد المواجهة، اتهم ترامب الرئيس الأوكراني بأنه "غير مستعد للسلام"، معتبرا أنه يستغل انخراط الولايات المتحدة في النزاع لتحقيق أفضلية في المفاوضات مع روسيا.