السفير الإيطالي بالقاهرة: الاعتراف بالدولة الفلسطينية أساس لاستقرار المنطقة
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
كتبت- داليا الظنيني:
قال السفير الإيطالي في القاهرة، ميكيلى كواروني، إن الغاية الأساسية من أي تسوية سياسية يجب أن تكون الاعتراف بدولة فلسطين، معتبرا إياه السبيل الأمثل لضمان استقرار المنطقة ويسهم في التعجيل بحل القضايا الأمنية وتحقيق الاستقرار للشعبين، الإسرائيلي والفلسطيني.
وأفاد كواروني في حديثه لقناة "القاهرة الإخبارية" بأن بلاده تدعم هذه النقطة منذ البداية وتنظر إليها كحل دائم لمسائل الأمن والاستقرار لكلا الطرفين، مشدداً على ضرورة الدعم المستمر لهذا الاتجاه.
وأعرب السفير عن قلقه بشأن الأثر الذي قد تحدثه الأزمة في غزة على استقرار المنطقة ككل، مبدياً قلقه العميق إزاء الأحداث الجارية في البحر الأحمر نتيجة الهجمات التي ينفذها الحوثيون، وما يترتب على ذلك من تأثيرات على الملاحة البحرية في قناة السويس، وأشار إلى الدور الرائد الذي تلعبه إيطاليا في المهمة البحرية "أسبيدوس"، موضحاً أن القيادة الإيطالية تتولى قيادة هذه العملية.
اقرأ أيضا :
حسام موافى يحذر من المذاكرة ليلا: ضد الطبيعة.. فيديو
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: رمضان 2024 كأس مصر طالبة العريش مسلسلات رمضان 2024 رأس الحكمة سعر الفائدة أسعار الذهب سعر الدولار الطقس فانتازي طوفان الأقصى الحرب في السودان سفير إيطاليا الدولة الفلسطينية طوفان الأقصى المزيد
إقرأ أيضاً:
كيف تاجرت جماعة الإخوان الإرهابية بالقضية الفلسطينية واستغلتها سياسيا؟
واصلت جماعة الإخوان الإرهابية استغلال قضايا المنطقة، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، لتحقيق مكاسب سياسية ضيقة، بعيدًا عن أي التزام حقيقي بدعم الحقوق العربية أو الفلسطينية، وهذه المحاولات التي استهدفت تأجيج المشاعر واستغلال معاناة الشعوب تسلط الضوء على نهج الجماعة الانتهازي، الذي يعتمد على المتاجرة بآلام الآخرين لتحقيق أهدافها.
القضية الفلسطينية في خطاب الإخوانوادعت جماعة الإخوان الإرهابية تبنيها الدفاع عن القضية الفلسطينية، لكنها في الواقع كانت تستغلها كأداة لاستقطاب الشباب وإضفاء الشرعية على أجنداتها المتطرفة، حيث تُركز الجماعة على توظيف القضية في خطابها الدعوي، مع إهمال أي دور عملي أو دعم فعلي للشعب الفلسطيني، وفقا لمواقف الجماعة المعلنة آنذاك والتي لم تتضمَّن أي تحرك رسمي يعبر عن دعمها للقضية.
تحالفات مشبوهةوأوضح اللواء دكتور رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر أستاذ العلوم السياسية، أن الجماعة الإرهابية وبرغم تبنيها خطابا يدعي دعم القضية الفلسطينية، أقامت تحالفات مشبوهة مع أطراف تسعى لزعزعة استقرار المنطقة، وهذه التحالفات تظهر التناقض بين شعارات الجماعة وممارساتها الفعلية، حيث تقدم مصالحها التنظيمية على حساب مصالح الشعب الفلسطيني، لافتا إلى أن جماعة الإخوان الإرهابية والتيارات الإثارية تحاول استغلال الأحداث في غزة لتحقيق مكاسب خاصة بها، وحاولت الاستفادة من أجل تسجيل نقاط سياسية وتعزيز أجندتها الخاصة.
نشر الفوضى الإقليميةواستخدمت الجماعة قضايا المنطقة، بما في ذلك القضية الفلسطينية، كوسيلة لنشر الفوضى وإضعاف الدول العربية، حيث تعمل على تضليل الرأي العام عبر حملات إعلامية تشوه مواقف الدول الداعمة لفلسطين، في محاولة لتقويض الجهود الدولية والإقليمية الرامية لتحقيق السلام.
دور الدولة المصرية في المواجهةوتصدت مصر لهذه المحاولات عبر مواقف واضحة وحازمة تدعم الحقوق الفلسطينية بشكل عملي، من خلال الوساطات السياسية والمساعدات الإنسانية، كما تعمل على كشف أكاذيب الجماعة وتوعية الشعوب بحقيقتها الانتهازية.