الحكومة البريطانية: نضغط لتقديم تفسير حول الانتهاكات الإسرائيلية في مستشفى بغزة
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
دعا وزير الدولة بوزارة الخارجية البريطانية أندرو ميتشل، اليوم الثلاثاء، إلى إجراء تحقيق في تقرير أفاد بأن الطاقم الطبي في غزة؛ تعرض لمعاملة "عنيفة ومهينة"، أثناء الاعتقال بعد غارة إسرائيلية.
وقال ميتشل، أمام مجلس العموم البريطاني، ردًا على سؤال من النائب العمالي عن "وادي سينون"، بيثان وينتر، إن الحكومة البريطانية تضغط من أجل "تفسير كامل وتحقيق"، بحسب "الجارديان" البريطانية.
وأضاف: "عندما يتعلق الأمر بعمليات الاستهداف، هناك محامون منخرطون في القيادة الإسرائيلية وجيش الدفاع الإسرائيلي، تمامًا كما هو الحال في بريطانيا، وينبغي أن يضمن ذلك الحفاظ على قبول واحترام القانون الإنساني الدولي، لكنني أتفق مع [وينترز] في الحاجة إلى تفسير كامل".
وبحسب "الجارديان"، داهمت القوات الإسرائيلية مستشفى ناصر في مدينة خان يونس الجنوبية - والذي كان في ذلك الوقت أكبر مستشفى عامل في الأراضي الفلسطينية - على مدار عدة أيام في هجوم بدأ في 15 فبراير.
وفي ذلك الوقت، قال الأطباء إن القوات البرية التابعة للجيش الإسرائيلي اقتحمت المبنى بعد أن قطعت الطرق المؤدية إلى المركز الطبي وقصفت منشآته.فيما قال الموظفون إن الهجوم أجبر المرضى والعاملين الطبيين والمدنيين النازحين الذين لجأوا إلى المستشفى على الفرار، وتوفي ما لا يقل عن 13 مريضا في أعقابه، ويرجع ذلك في الغالب إلى نقص الكهرباء اللازمة لتشغيل المعدات مثل أجهزة التنفس الصناعي. وبحسب الصحيفة؛ وصف الجيش الإسرائيلي الغارة بأنها "دقيقة ومحدودة"، وزعم أنها استندت إلى معلومات استخباراتية تفيد بأن "نشطاء حماس" كانوا يعملون من المجمع و"ربما احتجزوا رهائن هناك".
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
مستشفى محمد السادس بوجدة يؤجل عملية جراحية لضمان سلامة المريضة ويفتح تحقيقاً إداريًا
في بيان صادر عن إدارة المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بوجدة، تم التأكيد على تأجيل إجراء عملية جراحية كانت مقررة لإحدى المريضات، وذلك بناءً على توصية من الفريق الطبي المتخصص في الإنعاش والتخدير.
وأوضح البيان أن قرار التأجيل جاء بعد أن أشار التقرير الطبي إلى عدم توفر الظروف الصحية والعملية الملائمة لإجراء التدخل الجراحي في الوقت المحدد. وأكدت الإدارة أن هذا القرار اتخذ حرصًا على صحة وسلامة المريضة، وتجنبًا لأي مضاعفات قد تحدث نتيجة إجراء العملية في ظروف غير مثالية.
وأضاف البيان أن المريضة قد خضعت للعملية الجراحية في اليوم الموالي، الخميس 13 مارس 2025، في ظروف جيدة، وهي حالياً تتابع فترة استشفائها بشكل طبيعي.
وفي إطار متصل، أشار المركز إلى أنه تم فتح تحقيق إداري لتحديد أسباب عدم توفر الظروف المناسبة في الوقت المحدد، مع تأكيد أنه سيتم اتخاذ التدابير اللازمة بناءً على نتائج هذا التحقيق.
وتعهدت إدارة المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بوجدة بمواصلة تقديم أفضل الخدمات الطبية للمرضى في بيئة تضمن سلامتهم وصحتهم.