حفل الأوسكار 96 يحقق 19.5 مليون مشاهدة على الهواء
تاريخ النشر: 12th, March 2024 GMT
حقق حفل الأوسكار في نسخته الـ 96 حوالي 19.5 مليون مشاهدة على الهواء عبر شاشة ABC الأمريكية ليلة الاثنين، متفوقا على نسخة العام الماضي.
اجتذب حفل الأوسكار مشاهدين تتراوح أعمارهم ما بين 18 و49 عاما، بعدما حقق العام الماضي حوالي 18.8 مليون مشاهدة، في الوقت الذي بدء فيه هذا العام مبكرا ساعة عن السنوات الماضية.
ويعد حفل الأوسكار 2024 هو الأكثر مشاهدة منذ عام 2020، بعدما تأثرت نسخة 2021 بجائحة كورونا، وظل الرقم في ارتفاع مستمر.
أصدر النجم آل باتشينو بيانا يوضح فيه سبب عدم سرده للأفلام العشر المرشحة لنيل جائزة الأوسكار كأفضل عمل، بعد الانتقادات العديدة التي تعرض لها.
صعد آل باتشينو على مسرح الأوسكار ليلة الاثنين، للإعلان عن اسم الفيلم الفائزة بجائزة الأوسكار من بين 10 مرشحين، ووقع الحاضرين في حيرة من أمرهم حينما قال الاسم دون مقدمة أو سابق إنذار.
قال آل باتشينو إن فيلم Oppenheimer هو الفائز بالجائزة الكبرى، وتطلب الأمر بعض الوقت حتى استوعب الحاضرين أن هذه هي اللحظة الحاسمة.
وأكد آل باتشينو على أنه لم يكن في نيته عدم الحديث عن باقي الأسماء المرشحة، ولكن منتجي الحفل طلبوا منه ذلك اختصارا للوقت.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأوسكار ال باتشينو جائزة الأوسكار جائحة كورونا حفل الاوسكار أوسكار 2024 حفل الأوسکار آل باتشینو
إقرأ أيضاً:
صور المناظر الطبيعية تسكّن الألم
تُخفف الطبيعة الألم على المستوى العصبي، وتُظهر مسوحات الدماغ أن مشاهدة المناظر الطبيعية تُخفّف النشاط في المناطق التي تُعالج إشارات الألم، ما يُخفّف من حدة الانزعاج، ويشمل ذلك أيضاً الطبيعة الافتراضية.
فالمناظر الطبيعية في مقاطع الفيديو أو الصور، تُخفّف الألم، بحسب دراسة جديدة دعت المستشفيات ومؤسسات الرعاية الصحية إلى الاستفادة من هذا في إدارة الألم دون أدوية.
وتُؤكّد الدراسة التي أجريت في جامعة فيينا، أن تأثير الطبيعة ليس نفسياً فحسب؛ بل يُغيّر نشاط الدماغ بشكل مُباشر، مُقلّلًا من حساسية الألم بطريقة تختلف عن استجابات العلاج الوهمي.
وبحسب "ستادي فايندز"، تعتبر هذه الدراسة رائدة في استخدام مسوحات الدماغ لقياس تأثير المناظر الطبيعية على الشعور بالألم، حيث اعتمدت الأبحاث السابقة على الإبلاغ الذاتي.
التجربةوفي التجربة، عُرضت على المشاركين مشاهد افتراضية لـ 3 بيئات مختلفة: بحيرة طبيعية مُزينة بالأشجار، وبيئة حضرية بها مبانٍ على ضفاف البحيرة نفسها، ومكتب داخلي.
وأثناء مشاهدة هذه المشاهد، تلقّى المشاركون صدمات كهربائية قصيرة في أيديهم، بعضها مؤلم وبعضها الآخر غير مؤلم، وقيّموا مدى شدة كل صدمة وعدم ارتياحها.
وعندما شاهد المشاركون مشاهد طبيعية أثناء تلقّيهم محفزات مؤلمة، أظهرت أدمغتهم انخفاضاً ملحوظاً في نشاط المناطق المسؤولة عن الجوانب الحسية والجسدية للألم.
وعند مشاهدة مشاهد الطبيعة، أفاد المشاركون باستمرار بانخفاض مستوى الألم مقارنةً بمشاهدتهم بيئات حضرية أو داخلية.
وأكدت فحوصات الدماغ أن هذه ليست مجرد اختلافات ذاتية؛ بل انخفض نشاط الدماغ المرتبط بالألم عند مشاهدة المشاركين للطبيعة.