أصيب 3 عناصر تنتمي لتنظيمي الحوثي والقاعدة الإرهابيين، إثر اشتباكات اندلعت بين قيادات التنظيمين، في أحد المعسكرات المشتركة بينهما في محافظة البيضاء، بعد أسابيع من الكشف عن اتفاقيات مشتركة بين التنظيمين ودمج عناصرهما في معسكرات مشتركة، وتوزيع المهام حسب الخبرات.

مصادر خاصة أكدت لوكالة خبر، أن اشتباكات اندلعت، السبت 9 مارس/آذار 2024م، بين قيادات في تنظيمي الحوثي والقاعدة، في معسكر تدريبي مشترك بينهما، أدت إلى إصابة عنصرين من تنظيم القاعدة وآخر من عناصر المليشيات الحوثية.

وقالت المصادر، إن الاشتباكات اندلعت على خلفية محاولة فرض قيادي حوثي توجيهاته ومطالبة المتواجدين في المعسكر بتنفيذها، وتدخله في مهام قيادي يتبع تنظيم القاعدة، الأمر الذي أجبر الأخير على الاعتراض وحدوث مشادات كلامية نتج عنها الاشتباكات.

وبحسب المصادر، فإن قيادات حوثية رفيعة في محافظة البيضاء تدخلت وطالبت بتهدئة الوضع بينهما، ووعدت بمعاقبة القيادي الحوثي الذي حاول فرض توجيهاته في المعسكر، وقامت بإعطائه إجازة مفتوحة دون أن تقوم بأي إجراءات أخرى، إلا أنها وعدت بحسم ذلك الأمر بعد نهاية شهر رمضان المبارك.

وأوضحت المصادر لوكالة خبر، أن قيادات حوثية قدمت اعتذاراً لقيادات تنظيم القاعدة عما بدر من ذلك القيادي الحوثي، وتعهدت بعدم تكرار ذلك الموقف، وأن الأوضاع تستدعي الجميع للتفكير بالانتقام من الأعداء، وأن أي أحداث جانبية لا تخدم غير العدو.

وكانت الوكالة قد كشفت في تقارير سابقة، عن إنشاء معسكرات تدريبية مشتركة لتنظيمي الحوثي والقاعدة الإرهابيين، بعد توقيع عدد من الاتفاقيات بين قيادات التنظيمين، وتبادل الأسرى بينهما، بالإضافة إلى اتفاقيات بدأت الجهتان بتنفيذها، منها إدخال خمس محافظات يمنية محررة في دائرة الفوضى والتخريب والاغتيالات.

للمزيد..

مليشيا الحوثي تستكمل الإفراج عن 32 عنصراً من تنظيم القاعدة تزامناً مع أعمال إرهابية في أبين
انفراد- تحالف الحوثيين والقاعدة.. اجتماعات واتفاقيات
انفراد- تحالف الحوثيين والقاعدة (تعيينات في مناصب عسكرية)

المصدر: وكالة خبر للأنباء

كلمات دلالية: الحوثی والقاعدة تنظیم القاعدة

إقرأ أيضاً:

صحيفة: السنوار على اطّلاع دائم بالمفاوضات و3 أشخاص فقط يعرفون مكانه

قالت مصادر في حركة « حماس » في قطاع غزة وخارجه، لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية، إن قدرة رئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار على التخفي حتى الآن، وعدم قدرة الاحتلال الإسرائيلي على الوصول إليه، لا تعني أبداً أنه منقطع عن التواصل مع قيادات الحركة بالداخل والخارج.

وأكدت المصادر، أن السنوار على اطلاع دائم ومستمر على كل ما يجري خصوصاً ما يتعلق بالمفاوضات التي تجري، وكل مبادرة قُدّمت كان يدرسها بشكل جيد ويتمعن فيها ويُبدي رأيه فيها ويتشاور حولها مع قيادات الحركة من خلال التواصل معهم بطرق مختلفة.

وأوضحت المصادر أن قائد «حماس» في غزة تواصل مرات عدة مع قيادات الحركة بالخارج خصوصاً في الأوقات الحاسمة من المفاوضات التي جرت في الآونة الأخيرة، كما أنه تواصل مع رئيس المكتب السياسي للحركة إسماعيل هنية ، بعد استهداف إسرائيل أبناءه، وقدّم له التعازي وشدّ من أزره. ولم توضح المصادر كيف جرى هذا التواصل، وهل كان مباشراً أم لا.

ووبحسب الصحيفة، لم تنفِ المصادر أو تؤكد ما إذا كان السنوار قد نجا فعلاً من أي محاولات اغتيال إسرائيلية خلال الحرب الحالية، وما إذا كانت أي قوات إسرائيلية قد اقتربت من مكانه، خصوصاً خلال العملية في خان يونس.

وقالت المصادر إن «دائرة صغيرة جداً لا تتعدى الشخصين أو الثلاثة على أبعد تقدير هي من تعرف مكانه وتؤمِّن احتياجاته المختلفة، وكذلك تؤمّن تواصله مع قيادات الحركة بالداخل والخارج».

وأضافت أن «الاحتلال فشل في الوصول إلى عديد من قيادات الصفّين الأول والثاني على المستويين السياسي والعسكري (من حماس)، لكنه حاول اغتيال بعضهم، ومنهم من أُصيب، ومنهم من نجا وخرج سالماً من عمليات قصف في مناطق وأهداف مختلفة، لكنَّ السنوار ليس من بينهم».

ولم تحدد المصادر ما إذا كان السنوار مختبئاً فوق الأرض أو تحتها.

ويرى محللون أن فشل إسرائيل في الوصول إلى السنوار يمثّل عقدة بالنسبة إلى المستويين السياسي والعسكري فيها. ويبدو أن الإسرائيليين يعلقون آمالاً كبيرة على عامل الوقت في منح جيشهم الفرصة في الوصول إلى السنوار حياً أو ميتاً، من أجل تحقيق صورة النصر في الحرب.

وعقّبت مصادر من «حماس»، لـ«الشرق الأوسط»، بالقول إن السنوار مدرك لذلك ويفهم جيداً أن إسرائيل تريد قتله أو أسره من أجل الزعم أنها انتصرت في الحرب. وقالت المصادر إنه «بحكم السنوات الكبيرة التي قضاها في السجون الإسرائيلية، فهو يفهم جيداً تفكير الإسرائيليين وقياداتهم، ولذلك فهو يدير الكثير من نواحي المعركة سياسياً وبخاصة خلال المفاوضات وما يتخللها من شروط ينبغي التيقظ لها، ولذلك فإنه يُطلق عليه صفة المفاوض العنيد الذي يريد تحقيق شروط عليها إجماع فلسطيني، خصوصاً فيما يتعلق بوقف الحرب بشكل كامل وانسحاب قوات الاحتلال من كل مناطق قطاع غزة».

وأضافت المصادر «أنه لا يتخذ القرار بمفرده ما دام الأمر يتعلق بقضية وطنية كبيرة، بل يفضّل باستمرار الحفاظ على صيغة التشاور الداخلي في كل نقطة تُطرح من المفاوضات وغيرها».

وكثيراً ما طرحت إسرائيل فكرة السماح لقيادات «حماس»، وعلى رأسهم يحيى السنوار، بالإبعاد من القطاع، في إطار حل يسمح بالتوصل إلى صفقة. إلا أن ذلك قوبل بمعارضة من داخل الحكومة الإسرائيلية من جهة، وكذلك من «حماس» نفسها، من جهة أخرى. وفق الصحيفة

المصدر : الشرق الأوسط

مقالات مشابهة

  • صحيفة: السنوار على اطّلاع دائم بالمفاوضات و3 أشخاص فقط يعرفون مكانه
  • مكان السنوار في غزة .. السر لدى دائرة صغيرة جدا
  • البداية بإغتيال ضابط حوثي..جماعة مسلحة جديدة تُنفذ عمليات تصفية ضد قيادات الجماعة البارزين والمؤثرين
  • بسبب قضايا الثأر.. اشتباكات عنيفة في صعيد شبوة وسط فوضى أمنية
  • مواجهات مسلحة بين الحوثيين وقبائل آل غانم بمنطقة الجفرة الخاضعة لسيطرة المليشيا جنوب مأرب
  • تدخل قبلي عاجل لإيقاف اشتباكات مسلحة في مسقط رأس محافظ شبوة ‘‘عوض بن الوزير’’
  • اشتباكات مسلحة في عدد من مناطق محافظة شبوة وسقوط قتلى وجرحى
  • شبوة : قتلى و جرحى في اشتباكات قبلية مسلحة
  • القدس.. اشتباكات بين الشرطة الإسرائيلية ومحتجين من الحريديم
  • عاجل | كتائب شهداء الأقصى: مقاتلونا يخوضون اشتباكات مسلحة عنيفة مع قوات الاحتلال في مخيم نور شمس